11 شهيداًَ وجريحا خلال أقل 24 ساعة .. الجيش السعودي يرتكب جرائم حرب بحق المدنيين في المناطق الحدودية من صعدة

الهُوية نت ||تقرير _ خاص :

في ظل صمت دولي وأممي مخزي .. يواصل الجيش السعودي تصعيد جرائمه وانتهاكاته بحق المدنيين اليمنيين وممتلكاتهم في المناطق الحدودية من محافظة صعدة شمال البلاد.

وأفادت مصادر أمنية بأن ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح مختلفة وتضرر منازل ومزارع اليوم الاثنين 2 أكتوبر جراء قصف مدفعي سعودي أستهدف منطقة آل مقنع في مديرية منبه وقرى سكانية عدة في شدا الحدودية بصعدة .

يأتي ذلك بعد ساعات قليلة على ارتكاب الجيش السعودي جرائم مماثلة بحق المدنيين ومنازلهم ومزارعهم في مديريات قطابر وباقم ومنبه وشدا الحدودية أسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة خمسة آخرين بينهم امرأة ومهاجر افريقي وتضرر عدد من المنازل والمزارع والممتلكات المختلفة ..

إدانات واسعة لجرائم السعودية بحق المدنيين في صعدة

هذا التصعيد الإجرامي للجيش السعودي بحق المدنيين اليمنيين ومنازلهم في المناطق الحدودية من صعدة لاقى تنديد واسع من قبل السلطات المحلية والمنظمات الحقوقية .
حيث أدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة صعدة بأشد العبارات التصعيد الإجرامي السعودي بحق المواطنين ومنازلهم في المناطق الحدودية .
وقال المكتب في بيان له : ندين بأشد العبارات استمرار الاعتداءات السعودية على المديريات الحدودية من صعدة ونحمل النظام السعودي مسؤولية نتائج تلك الجرائم والاعتداءات.
كما أدان مكتب حقوق الإنسان بصعدة الصمت الدولي والأممي المخزي تجاه الجرائم السعودية المتواصلة بحق اليمنيين.

من جهته أدان مركز عن الإنسانية للحقوق والتنمية استمرار جرائم الجيش السعودي بحق المدنيين في القرى والمزارع في مديريات شداء ومنبه وقطابر وباقم ورازح الحدودية بمحافظة صعدة والتي كان أخرها استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة ثمانية آخرين وتضرر عدد من المنازل والمزارع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأكد المركز في بيان له : إن تلك الجرائم السعودية بحق المدنيين في صعدة تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين “جرائم حرب” مؤكداً أن هذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من المدنيين الآمنين .
واستنكر المركز الصمت المطبق والمخزي للمجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والتي قال إنها تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول العدوان ومرتزقتها بحق اليمنيين.

إلى ذلك أكد مراقبون أن الصمت الدولي والاممي تجاه الجرائم السعودية بحق المدنيين ومنازلهم في المناطق الحدودية من صعدة متعمد وأن هناك ضوء أخضر اعطى للجيش السعودي لتصعيد جرائمه بحق المدنيين اليمنيين .. مشيرين إلى أن سياسة المجتمع الدولية وعلى رأسه الأمم المتحدة باتت مفضوحة وتكيل بمكيالين تجاه الشعب اليمني ..
المراقبون تسألوا لماذا لا تدين الأمم المتحدة والأنظمة العربية جرائم الجيش السعودي المتواصلة بحق المدنيين في صعدة ؟! مثلما أدانت الرد القانوني والمشروع الذي نفذه سكان المناطق الحدودية ضد موقع لمرتزقة البحرين في جيزان رداً على قصفهم المدفعي المتواصل للقرى اليمنية الحدودية والذي اسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين وتدمير الكثير من المنازل وإجبار عشرات الأسر على النزوح من مناطقها ..