عناوين مميزةمساحات رأي

قرار عزل الدكتور (علي الزنم) كان وما يزال مؤشر إنذار .. هل يدرك المؤتمريين ذلك

بقلم / *محمد علي العماد
التمسك بتعيين أحمد عفاش نائبا للمؤتمر خطوة سيئة بحقكم قبل غيركم، فقواعد المؤتمر الصامدة لسبع سنوات في مواجهة تحالف الاحتلال الإماراتي السعودي في صنعاء والتي فيها الشهداء والجرحى والأسرى التي تحت قيادات الجيش واللجان الشعبية والصامدون أمام القصف والحصار الاقتصادي، كان المفروض من قيادات صنعاء القيام بتحرير المؤتمر من سيطرة آل عفاش الذين تتوزع أدوارهم في تدمير البناء التنظيمي للمؤتمر عبر طارق عفاش وقياداته عبر عمار عفاش وفي مواقف المؤتمر عبر أحمد عفاش.
وأذكر نموذجا لذلك ما يقوم به طارق عفاش اليوم بإقفال مكاتب المؤتمر في المناطق المحتلة وفتح مكاتبه لمجلس سياسات آل زايـد ،كما يقوم عمار بابتزاز قيادات المؤتمر عبر طرقه القذرة، ويتم تشغيلهم لحساب تحالف الاحتلال والأخير أحمد عفاش الذي ما يزال مستمرا بالمباركات والتهاني لقيادات تحالف الاحتلال ويطالبهم أن يستمروا في مشروعهم باليمن والتي يقدمها باسم قواعد وقيادات المؤتمر، بعد هذا كله من المستحيل أن قيادات وقواعد المؤتمر اليوم في صنعاء وليس العفافيش أن تأمل في آل عفاش خيراً، وهل من قام بتعيين أحمد عفاش من صنعاء ورفض تحرير سيطرة آل عفاش بأنه عمل اي اعتبار بحق شريكه في الحكم ( الأنـصـار وحلفاؤهم ) الذي ضحوا بقياداتهم وبأبنائهم ومنازلهم وهم يواجهون لسبع سنوات تحالف الاحتلال الإماراتي السعودي ومن قبل ذلك واجهوا ست سنوات حرب اعترف زعيم الخيانة بعد 2011م بأنها خطأ ومع ذلك القيادات التي أصدرت قرار أحمد عفاش نائبا لرئيس المؤتمر لم تأبه بذلك ولم تقدر تسامح الأنـصـار والذين فتحوا صفحة جديدة وشاركوهم وأقفلوا الست الحروب التي قتلت ودمرت كل شيء ولم يفكروا بالثأر لها وبعد ذلك لم يأبه زعيم الخيانة لـ2 ديسمبر محاولا الغدر بالأنصـار إلا نهم اسقطوا سحره وسقط ولم يفكروا بالثأر وكان مطلبهم طي صفحات آل عفاش دون أن تحرج القيادات التي حوله في صنعاء وتفرض أقل شيء بتحريك إعلامكم ضد آل عفاش ،بالعكس فقد وصل تسامح الأنـصـار إلى أن قالوا لهم لا نريد منكم موقفاً ضدهم ولا معهم ،تلك الحقيقة التي أنا شاهد عليها وأتحدى أي شخص أن ينكرها، وبعد تلك المواقف والتسامح يتم تعيين أحمد عفاش ومن وسط صنعاء نائبا دون أي اعتبار لمن تسامح وهو اليوم شريكهم وكان ولا يزال هو من يفرض على قواعده إقفال الماضي وعدم الثائر لشهداء الحروب الست في صعده وشهداء فتنة 2 ديسمبر.
اليوم رسالتي للمؤتمريين يشهد الله – براءة للذمة – من أجل ألا يفكر أحد منهم بأن هناك استهدافا لحزبهم أو لقياداتهم الوطنية أو لتضحياتهم وأن يدرك كل مؤتمري بأن قرار عزل القيادي المؤتمري عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم كان ولا يزال مؤشر إنذار.
أتمنى بأن تدرك أنت كمؤتمري ذلك وكما أنك متخوف على مستقبل حزبك عليك أن تدرك ماضي وحاضر أفعال قيادات حزبك على الآخرين والتي لم أذكر لك منها سوى رؤوس أقلام … ولدينا المزيد
*رئيس شبكة الهوية الإعلامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى