تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

الحقد السعودي يدرج قبائل “وائلة” في مدونة “بن سلمان” الإرهابية !!

الهُوية نت || تقرير _ عبده عطاء :

تواصل السعودية استهداف شركات القطاع الخاص في اليمن، تحت ذريعة “تهريب النفط من إيران”، فضلاً عن اتهامات مماثلة ساقتها ضد زعماء قبائل يمنية تسكن الحد الجنوبي، على خلفية موقفهم من الحرب على اليمن.

أدرجت السعودية، الأسبوع الماضي، ثمان شخصيات يمنية، شملت زعماء قبائل ورجال أعمال، و(أحد عشر) كياناً يمنياً، في قوائم الإرهاب، بتهمة دعم (أنصار الله). إعلان بين إصرار الرياض على تضييق الخناق على شركات عاملة في مجال استيراد المشتقات النفطية، إلى جانب شركات صرافة لا علاقة لها بالصراع، بهدف تصفية حساباتها مع زعماء قبليين خالفوا توجهها منذ بدء الحرب على اليمن.

قائمة الرياض، استندت إلى تقارير صادرة عن مبادرات إعلامية مدعومة من قبل سفيرها لدى اليمن، (محمد آل جابر)، ما يبدو استهدافا ممنهجا، لزعماء قبائل تقطن الحدود السعودية – اليمنية، وذلك في إطار محاولات الرياض تهيئة المناطق الحدودية لإنشاء المنطقة العازلة على طول (عشرين) كيلومترا من الجانبين، وهو ما يؤكد أن هذا الاستهداف ممنهج على خلفية الموقف السابق لتلك القبائل الرافضة لمشروع بناء الجدار الحديدي على امتداد الحدود بين البلدين، والذي حال دون توغل القوات السعودية داخل أراضيها خلال مرحلة ما قبل الحرب على اليمن.

قائمة الرياض الجديدة، ضمت أسماء قبليين بارزين في محافظتي صعدة والجوف الحدوديتين، أبرزهم: (الشيخ صالح بن شاجع) الذي يعد من كبار مشايخ قبيلة (وائلة) التي تقطن على الحدود اليمنية ـ السعودية، وقد أعلنت هذه القبيلة عام (ألفين) على لسان أحد كبار مشايخها وهو (الشيخ محمد بن شاجع) رفض معاهدة الحدود التي وقعها نظام (عفاش) مع نظام (آل سعود)، وحينها، وجدت السعودية مقاومة صعبة من قبائل (وائلة) فعملت على محاولة تفكيك القبيلة ودبرت حادثا لـ(الشيخ محمد بن شاجع) في طريق القبيلة، أدى إلى وفاته، وذلك بعد اتهامه بأنه “عميل مزدوج” لـ(قطر)، ولـ(عفاش) الذي قالت إنه كان يستفيد منه ويدعمه لتشكيل نقطة إيذاء للسعودية وتبني شبكة تهريب عبر الصحراء إلى السعودية.

مع بداية الحرب على اليمن، عرض (محمد بن سلمان) على (بن شاجع)  إغراءً مالياً للقتال ضد (أنصار الله)، لكن (بن شاجع) رفض ولم يرضخ لتهديدات (بن سلمان) الذي أصدر أمراً بتحديد مكانه وقصفه، لكن من سوء حظ (بن سلمان) لم يكن (صالح بن شاجع) موجودا، بل أخوه (عبدالله) الذي قتل مع مجموعة كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى