عناوين مميزةمحلية

الوطني للشباب وعدد من المنظمات المدنية يناقشون بصنعاء سُبل تفعيل دور الشباب في التنمية المستدامة

%d9%84%d8%ae%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9الهوية / خاص

نظم كل من المجلس الوطني للشباب ونقابة موظفي الجهاز المركزي للإحصاء و مؤسسة هيومن لايف للتنمية والإغاثة ومؤسسة دعم وتأهيل الشباب للمناصب القيادية ومنظمة يمن up للحقوق والتنمية نهاية الأسبوع المنصرم ورشة عمل نقاشية تحت عنوان ( تفعيل دور الشباب في التنمية المستدامة ) بمشاركة أكثر من 140 مشاركاً ومشاركة يمثلون منظمات المجتمع المدني وحكومة الشباب والمكونات والتكتلات والمبادرات الشبابية.

وفي الورشة أكد وزير الإدارة المحلية في حكومة الإنقاذ الأخ/ علي بن علي القيسي أهمية تفعيل دور الشباب في التنمية المستدامة وإشراكهم في التنمية المحلية، مشيراً إلى أن الظرف الراهن والتحديات التي يمر بها الوطن جراء العدوان الظالم وتداعياته تستدعي تضافر كافة الجهود وفي مقدمتها جهود الشباب باعتبارهم عماد التنمية ورديفها المساند لإحداث تنمية حقيقية في مختلف المحافظات والمديريات وصولاً إلى التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة.

وتطرق القيسي إلى مهام الوزارة في التنمية المحلية من خلال دعم أجهزة السلطة المحلية لتوفير الخدمات الأساسية للمجتمع المحلي وتهيئة الظروف الملائمة للتنمية والنهوض بالاقتصاد المحلي كمصدر لخلق فرص عمل للشباب والعاطلين والمساهمة في الحد من الفقر.

وشدد وزير الإدارة المحلية على ضرورة تركيز العمل في المديريات الريفية وإشراك شبابها في التنمية وتوفير الظروف الملائمة لعملهم وربطهم بمناطق سكنهم للحد من الهجرة من الريف إلى المدن ، مؤكداً تقديم كافة التسهيلات لضمان إشراك الشباب في التنمية.

فيما أشار رئيس المجلس الوطني للشباب أ/ وليد الصعدي إلى ما يمثله الشباب في البناء والتنمية ، ولفتا إلى أهمية الورشة في إيجاد بيئة مشجعة ومحفزة لاستيعاب مواهب وإبداعات الشباب العلمية والثقافية والفنية والرياضية بغية استدامة دورهم وإسهامهم في بناء الوطن وتحقيق التنمية البشرية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذا دعم الشباب وتطوير قدراتهم وإشراكهم بفاعلية في بناء السلام والتنمية من خلال تبني برامجهم ومشاريعهم .

مشدداً على ضرورة التعامل الإيجابي مع هذه الفئة التي تشكل أكثر من نصف عدد السكان في اليمن وتكثيف الجهود في تعزيز قدراتها وتوجيهها نحو البناء والتنمية المستدامة، مؤكدين أهمية التشبيك بين المنظمات والمكونات الشبابية بما يلبي طموحات الشباب اليمني وتبني قضاياه، والعمل على صياغة سياسة وطنية محددة لتنمية الشباب مبنية على تشريعات وقوانين تحدد حقوق وواجبات جميع الجهات مصحوبة بخطة عمل تنفيذية، بالإضافة إلى مساندة المجلس الوطني والمكونات الشبابية لإيجاد قاعدة بيانات تساهم في رسم الخطط والبرامج المتعلقة بتمكين الشباب.

كما استعرضت الورشة ورقتي عمل تناولت الأولى والتي قدمها الباحث عبد لسلام الدروبي التعريف بفئة الشباب ومميزاتها وأهمية دورهم في بناء المجتمع وحقوقهم في الدستور والقوانين والمشكلات والتحديات التي يواجهونها، وكذا وضع الحلول والخطط الإستراتيجية لتفعيل دورهم في التنمية ألقاها.

فيما تناولت الورقة الثانية ” التنمية المستدامة ” والتي قدمها أ/ نبيل الحماطي أهدافها ومساهمتها في وضع حد للفقر والجوع وبناء مجتمعات مسالمة وعادلة وشاملة وحماية حقوق الإنسان وتمكين المرأة وكفالة الحماية الدائمة للموارد الطبيعية، وتحقيق اقتصاديات ومجتمعات مستدامة وضمان المشاركة العامة في صنع القرار ومعالجة قضايا الشباب عن طريق دمج التنمية الاقتصادية والحماية الاجتماعية والصحة البيئية والحقائق الأساسية عن أهداف التنمية والشباب في اليمن.

وقد خرجت الورشة بعدد من المقترحات والتوصيات عديدة من ابزرها التواصل والتنسيق مع جميع المكونات الشبابية الراغبة في التشبيك والعمل معاً من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتأهيل كوادر شبابية قادرة على أحداث التغيير الحقيقي الذي يتطلع إليه المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى