تقارير

العطاس يعرض مشروع الإقليمين في ألمانيا والجفري يكفر بدولة البيض والحراك يفرض عصيانا مدنيا بالقوة في عدن ردا على مفاجأة أنصار الله !!  

 

 

الهوية / تقرير / خاص

شهدت الساحة المحلية السياسية والمجتمعية في المحافظات الجنوبية خلال أيام هذا الأسبوع عددا من الأحداث والمواقف المتعلقة بعدد من المكونات والقيادات الحراكية نوجزها في التقرير التالي :-

حيث ذكرت مصادر صحفية أن رئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس وصل منتصف هذا الأسبوع إلى ألمانيا لحضور اجتماع برعاية ألمانيا يجمع ممثلي عدد من الأحزاب  والقوى السياسية اليمنية  وعدد من النشطاء الجنوبيين للوقوف أمام القضية الجنوبية .

وأوضحت المصادر أن العطاس سيضع مشروعا مشروطا للنقاش حول تقسيم اليمن إلى إقليمين .

من جهته أكد القيادي الجنوبي عبد الرحمن الجفري وفق مصادر صحفية إن استعادة دولة البيض مستحيل وان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قد انتهت .

موضحاً في حديث صحفي له قبل أيام بأن الشعب الجنوبي يريد بناء جنوب جديد ليس له علاقة بالماضي وهذا ما نهدف له نحن وغيرنا لبناء دولة الجنوب العربي أما استعادة دولة كما قلت قد تم التنازل عنها فكيف نستعيدها وقد قدمت تنازلات , ودستور جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ينص على أن التراب اليمني والجنسية اليمنية واحد وأنها الهدف لتمكين واستعادة وإعادة الوحدة واعتبارها تاريخا عظيما بينما هي أصلا لم تكن موجودة أي وحدة بين الجنوب واليمن في التاريخ . فما حدث في عام 90 كان يتوافق مع دستور جهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولا يمكن استعادتها طبقا لنفس دستورها , فالدولة أرض وشعب ونظام حكم ،ثلاثة أضلاع ،ولا توجد دولة بضلعين لذا لا نستطيع استعادة الدولة هذه لأنها انتهت لذا يصعب استعادة ثلاثة أضلاع فقدت وتبقى فقط منها الأرض والسكان بينما الشخصية اعتبارية للدولة ذابت بموجب نص اتفاقية الوحدة.

الأمر الذي اعتبرته الكثير من قيادات الحراك الجنوبي المطالبة بالانفصال انسلاخا وانقلابا على أهداف الحراك المطالب بالانفصال.

وفي هذا الجانب تداول عدد من نشطاء الحراك الجنوبي كشفا ضم عددا كبيرا من المكونات الجنوبية التي قالوا إنها رفضت الانضمام إلى المؤتمر الجنوبي الجامع الذي دعا إليه الجفري.

حيث علق البعض منهم قائلاً إن حزب الرابطة سوف يقوم بعقد مؤتمره الأول وليس مؤتمرا جنوبيا جامعا لكافة المكونات الجنوبية .

مفاجأة أنصار الله

 

وبالعودة إلى الحوارات والنقاشات حول معالجة القضية الجنوبية فقد كشف الناطق باسم أنصار الله أ / محمد عبد السلام قبل أيام عن اتفاق تم التوصل إليه مع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ونائب رئيس الجمهورية الأسبق علي سالم البيض وكافة المكونات الجنوبية يقضي الاتفاق بمعالجة القضية الجنوبية على أساس الفدرالية وأنه تم الاتفاق على أن يكون هناك نظرة واحدة لحل القضية الجنوبية وفق حل فدرالي .

الأمر الذي فجر موجة من الردود الغاضبة في صفوف القيادات الحراكية

حيث قال القيادي الجنوبي عبد الحميد شكري : شعبنا الجنوبي العربي المكافح سيفرض سيطرته على أرضه وسينتزع حريته وسيقيم دولته المستقلة كاملة السيادة التي سيعترف بها العالم وستقبل بسفارتها اليمن الشقيق في صنعاء.

نافياً في تصريح صحفي له ما جاء في تصريحات الناطق الرسمي .

مخاطباً أنصار الله إن كنتم اتفقتم مع تلك القيادات التي ذكرتوها  فعليكم أن تذهبوا إلى غرف الإنعاش التي يرقدون فيها لتواصلوا اتفاقكم معهم  في إشارة إلى البيض الذي يرقد في احد مستشفيات ألمانيا .

 

الحراك يفرض عصيانا بالقوة

 

وفي سياق الأحداث الميدانية قالت مصادر محلية في محافظة عدن إن قوى الحراك الجنوبي المسلحة فرضت على مدينة عدن منتصف هذا الأسبوع تنفيذ عصيان بالقوة.

موضحة أن العصيان كان شبه كامل وقد استمر لعدة ساعات صباح الاثنين وقد قامت عناصر الحراك بقطع الشوارع بالحواجز وإشعال إطارات السيارات وإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق محلاتهم .

الأمر الذي قوبل بموجة من السخط من قبل المواطنين الذين نددوا بتعطيل الحياة بالمدينة وتوقف مصالح الناس .

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى