تقارير

الصريمة يغازل الرئيس هادي والعطاس يكشف عن خطط القيادات الجنوبية مع الأمريكان والبيض يجدد دعوته للانفصال !!

الهوية / تقرير / خاص

شهدت الساحة المحلية خلال أيام هذا الأسبوع عددا من الأحداث والمواقف المتباينة والصادر عن عدد من التكتلات والقيادات الجنوبية نوجزها في التقرير التالي :-

حيث بارك القيادي الجنوبي احمد بن فريد الصريمة ما وصفها بالنجاحات التي حققها الرئيس هادي لإخراج اليمن الى بر الأمان.

وحسب وكالة سبا الرسمية  فان الرئيس هادي تلقى اتصالا هاتفيا من الصريمة هنأ خلالها الرئيس هادي بحلول الشهر الفضيل.

مباركاً النجاحات التي تحققت والخطوات التي يتخذها الرئيس هادي في سبيل إخراج اليمن إلى بر الأمان”.

من جانبه كشف رئيس الوزراء الأسبق المهندس حيدر العطاس في تسجيل له على اليوتيوب قبل أيام عن قضايا سياسية غاية في الأهمية ظلت طي الكتمان لسنوات طويلة.

موضحاً أن عددا من القيادات الجنوبية التقت بمسئولين أمريكيين في الأردن في العام 2008 وأبلغت المسئولين الأمريكان بنيتهم القتال ضد الحكومة اليمنية إلا أن ذلك قوبل برفض الأمريكان بعد سألونا كم تقدرون أن تقدموا شهداء فقلنا لهم الآلاف حتى 30 ألف  وحتى 40 ألف فردوا علينا بان أمرا كهذا أمر خيالي ولن يتم السماح به كما تطرق العطاس إلى الخلافات السياسية بين القيادات الجنوبية.

موضحا بان المزايدة بين القيادات كان بابا للخلاف والإقصاء مشيرا إلى ما كان يجب هو أن تقود القيادات السياسية في الجنوب الشارع وتوجهه.

مشيرا إلى أن ما حدث كان العكس  .

وأكد العطاس أن قيادات جنوبية أخرى حاولوا كثيرا مع الرئيس الجنوبي السابق “علي سالم البيض” بهدف توحيد القيادات الجنوبية دون جدوى .

وأضاف : خضنا مع البيض 4 لقاءات سياسية ومع كل لقاء كان البيض يقول لنا ارجعوا إلى الداخل ،عند الناس وكان هذا أمر صعب ومستحيل كون أن التوجه السياسي والمشروع السياسي يجب أن ينطلق من القيادة السياسية وليست من الجماهير.

وتحدث العطاس عن مقال صحفي كتبه في العام 2007 عقب مجزرة منصة الشهداء في ردفان مشيرا إلى انه انتقد في هذا المقال النظام اليمني وقارن بينه وبين نظام الاحتلال البريطاني مشيرا إلى انه ضمن المقال فقرتين الأولى وخاطب فيها الجنوبيين بالسلطة وطالبهم بان يجعلوا من قضية الجنوب قضيتهم ويسعون لتصحيح الأوضاع بالإضافة إلى رسالة أخرى إلى الشماليين طالبهم فيها أن كانوا حريصين على وشائج المحبة والإخاء أن ينصروا إخوانهم الجنوبيين .

وأضاف : يومها وبعد نشر المقال جاءني اتصال من صنعاء وكنت يومها في المغرب لحضور مؤتمر وكان المتحدث هو علي عبدالله صالح وخاطبني بالقول :” أنت مالك ليش ما تقول زي أصحابك نشتي استقلال أو انفصال أنت ايش لك من الجنوبيين في السلطة هؤلاء  قدهم معي فرددت عليه بالقول : أنت مالك دخل بي ولن تعلمني ماذا أقول .

وفي سياق الأحاديث عن عودة العطاس إلى الوطن فقد كشفت مصادر إعلامية عن استكمل الأعمال الخاصة بتجهيز وتأثيث منزل العطاس في العاصمة صنعاء منتصف هذا الأسبوع استعداد لعودته خلال الأيام القادمة ضمن قيادات حراكية جنوبية وجهود بذلها الرئيس هادي.

وتقول المصادر إن كثيرا من القيادات الجنوبية وصلت الى قناعة بالأمر الواقع من خلال الالتفاف حول الرئيس هادي والدفع بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني .

من جانبه دعا نائب الرئيس السابق علي سالم البيض الجنوبيين للاصطفاف والتمسك باستعادة ما اسماها الدولة الجنوبية .

ودعا في بيان أصدره بمناسبة حلول شهر رمضان المنظمات العربية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان إلى اتخاذ مواقف حازمة أمام ما قال انه جرائم بحق الجنوبيين .

قال البيض ” أنني أجدها مناسبة للتوجه إليكم يا شعب الجنوب العظيم بالدعوة لتجسيد كل أواصر المحبة والاصطفاف الوطني في هذا الشهر الكريم من هذا الزمن الصعب , ليكون شهراً للثبات على الحق والتمسك بأهدافنا الثورية في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية .

وفي لقاء متلفز له قبل أيام بثته قناة “البي بي سي العربية “عبر برنامج المشهد مساء يوم الاثنين رفض البيضالتحدث عن واقعة مجزرة 13 يناير مؤكدا أن هذه الأحداث التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين والعسكريين في جنوب اليمن العام 1986 ،تعد في صفحة التاريخ تاريخ الجنوبيين تركت ولن تفتح أبدا .

وقال البيض خلال لقاء سياسي ، إن كل ما يمكن له أن يتحدث به عن مجزرة 13 يناير 1986 هو أنه أصيب في إطلاق نار بمقر اللجنة المركزية وأسعف للعلاج رافضا الحديث عن إي تفاصيل أخرى عن هذا الحدث.

وأضاف البيض:” نحن في الجنوب وفي العام 2006 أسسنا لشيء اسمه “التسامح والتصالح” وقررنا ومنذ ذلك اليوم أن نسعى لأجل تحرير الجنوب من الاحتلال وعدم تذكر وقائع ومآسي الجنوب السابقة إلا لما فيه العبرة  .

واعترف البيض” بان ما حدث في يناير 1986 كان مأسويا وكان خطأ شديدا لكنه قال إنه لن يتكرر .

ودافع البيض عن النظام الاشتراكي الذي كان قائما في الجنوب بعد اليوم 1967 مؤكدا أن هذا النظام قام على أسس مساعدة الفقراء والمساواة بين الناس والعدالة مشيرا إلى أنه ولأجل إزالة إي فوارق بين المحافظات تم اختيار أرقام لتسمية المحافظات بدلا عن أسمائها.

وحول علاقته الشخصية والسياسية بالقيادي “عبد الفتاح إسماعيل” قال البيض إن علاقته بالرجل كانت طيبة ولم يكن على خلاف مطلق معه . وأكد البيض أن القيادات الجنوبية التي حكمت الجنوب قبل الوحدة اليمنية حكمت في أوقات كثيرة باجتهادات شخصية مضيفا بالقول :” حكمنا وارتكبنا أخطاء لكننا اعترفنا بها واعتذرنا عن ذلك.

وفي سياق قريب قالت مصادر إعلامية إن توجيهات رئاسية قضت بإعادة ممتلكات د عدنان البيض.
في صنعاء وعدن والمكلا والمنهوبة في أعقاب حرب 94م في قبضة حميد الأحمر وآخرين .
وأكدت المصادر أن هناك توجيهات رئاسية تقضي بإعادة ممتلكات  نجل نائب رئيس دولة الوحدة د عدنان علي سالم البيض في صنعاء وعدن والمكلا والمنهوبة في أعقاب حرب 94م في قبضة حميد الأحمر وآخرين كإجراءات أولية تمهيدا لعودة نجل البيض الى صنعاء عن قريب

وأشارت المصادر الى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التوجه السياسي الذي يقوم به الرئيس هادي من اجل تصحيح مسار الوحدة الاندماجية وحل الكثير من الخلافات والمشاكل التي اختلقها نظام صالح..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى