تقارير

السهر أيام الامتحانات يقلل من فرصة نحاج الطلاب

السهرتقرير : الهوية

يضن الكثير أن السهر في الاختبارات يساعد في توفير وقت المذاكرة و وترسيخ المعلومة والحفظ الجيد ولكن في الحقيقة الواقع يعكس ذلك حيث أثبتت الدراسات أن الطالب الذي يذاكر وينام بالليل يحصل على تفوق أكثر من الطالب الذي لا ينام في الليل .

كما أكدت الدراسات أن السهر له تأثير سلبي حاد على الجهاز العصبي والمخ ويتسبب في ضعف الذاكرة وبطء الاستجابة العصبية، بالتالي تقل قدرة الطالب على تخزين واسترجاع المعلومات، لذلك يُنصح من يرغب في زيادة تحصيله وقدرته العقلية بالنوم والاستيقاظ مبكرا.

وكشفت الدراسات السابقة التي نشرت على مدار السنوات الماضية ارتباط النوم والذاكرة والتعلم معاً، وأن الإنسان يجب أن يحصل على القدر الكافي من النوم للتمتع بذاكرة قوية.

وقد حذر الأطباء من مخاطر السهر وخاصة على الطلاب والطالبات الذين لا يستطيعون التوفيق بين السهر والدوام المدرسي، بقولهم إن الجسم البشري يحتاج إلى ساعات نوم يومية تتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات وفترة النوم هذه ضرورية وهامة لجسم الإنسان للتجديد والبناء ، وإعطاء الجسم الفرصة لتنظيم عملية إفراز الهرمونات، وتنظيم عملية الايض والبناء، وكثرة السهر يدمر الصحة من الناحيتين النفسية والجسمانية، وهناك أسباب تمكننا من معرفة ضرورة إعطاء الجسم الوقت الكافي للنوم، وعدم السهر ومعالجة الأرق، وبالذات عند الطلاب حيث يحتاجون لفترة دراسة ومراجعة الدروس استعدادا للامتحانات”. والحرمان من النوم لفترة طويلة يقلل من فاعلية جهاز المناعة المسؤول عن المحافظة على سلامة الجسم .

وينصح الأطباء بعدم تناول المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي في الليلة التي تسبق الامتحانات بنية السهر لأطول فترة ممكنة، للحد من الساعات التي ينامها الطالب، لان ذلك يصيب الطالب بمشاكل واضطرابات في الذاكرة ويؤدى إلى تدهور أدائه خلال الامتحانات، حسبما أكدت نتائج الدراسة التي أجريت على ذبابة الفاكهة ، باعتبار أن النوم ليلاً بشكل كاف قبل الاختبارات النهائية وطوال العام أيضاً يساهم في تعزيز كفاءة الخلايا العصبية في المخ، المسئولة عن تحويل الذاكرة المؤقتة إلى ذاكرة دائمة، حيث تعمل هذه الخلايا بأقصى فاعلية ممكنة عقب الحصول على القدر الكافي من الراحة ليلاً، وهو ما يعزز ذاكرة الطلاب وأداءهم خلال الامتحانات.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى