تقارير

الثوار يحتشدون في محيط العاصمة وفي كل ساحات الاعتصام للتنديد بمجزرة “الوزراء”

الحسم الثوري على بعد(24ساعة)

الهوية – صنعاء.

علمت “الهوية” من مصادر خاصة، أن هناك تحركات سياسية تمت على مستوى رفيع، من أجل حل الأزمة بين قيادة الثورة الشعبية السلمية، والسلطة.

وأكدت المصادر أن الوساطة التي تقودها شخصيات سياسية وقبلية، توصلت إلى حل يقضي بتنفيذ مطالب الثورة السلمية الشعبية، خلال (24) ساعة، وذلك قبل الشروع في تنفيذ مرحلة الحسم الثوري، خاصة بعد مجزرة الثلاثاء، التي راح ضحيتها سبعة شهداء وأكثر من 100 جريح،  والتي ارتكبتها قوات امن السلطة، واللجنة الأمنية التي يتحكم بها الجنرال علي محسن الأحمر، المتهم الأول في ارتكاب هذه المجزرة البشعة.

إلى ذلك، قال الناطق الرسمي لـ”أنصار الله”، محمد عبد السلام، أنه بعد المجزرة المروعة التي ارتكبتها السلطة بحق المتظاهرين أمام مجلس الوزراء، تحركت قوة عسكرية عصر يوم الثلاثاء الفارط،  باتجاه مخيم الاعتصام بمنطقة حزيز بهدف الاعتداء على المعتصمين وإزالة المخيمات .

وأضاف عبد السلام : “لكون السلطة لم تحترم الخيار السلمي بعد عدوانها على المتظاهرين في شارع المطار والعدل وأمام مجلس الوزراء، ولكيلا تتكرر المآسي مرة أخرى قامت المجاميع الشعبية المعنية بحراسة المخيم برد تلك الحملة وبعون الله وتوفيقه كانت النتائج، إحراق ثلاث مدرعات وثلاثة أ طقم ورشاش 23 وثلاثة رشاشات 12 وتكبد المعتدون خسائر فادحة .

إلى ذلك، رفض آلاف الثوار المعتصمون في ساحة الاعتصام بمديرية همدان، المدخل الشمالي الغربي للعاصمة صنعاء، التصرف الداعشي الذي تعاملت به الحكومة الفاسدة مع المسيرة السلمية التي انطلت صباح يوم الثلاثاء، من ساحة التغيير بالعاصمة واتجهت صوب رئاسة الوزراء بهدف قراءة البيان هناك ثم العودة، ولكن قوات امن السلطة واجهت سلميتها بوحشية الرصاص الحي مرتكبة مجزرة بشعة راح ضحيتها 7 شهداء وأكثر من 100 جريح.

وطالب المعتصمون بسرعة تسليم المتورطين فيها والاقتصاص منهم بما يفرضه القانون ، وأكدوا على استمرارهم في ثورتهم بعزيمة أكبر حتى تنفذ مطالبهم الثلاثة المتمثلة في إلغاء الجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني

ومن جانبهم نفذ أمس الأربعاء، الثوار المعتصمون في مخيم الرحبة بني الحارث ،المدخل الشمالي للعاصمة صنعاء، وقفة احتجاجية تنديدا بالمجزرة التي ارتكبتها حكومة الفساد بحق المسيرة السلمية.

وتنديدا ورفضا لمجزرة الثلاثاء، وتحذيرا من التمادي في مواجهة سلمية الثورة الشعبية  بقوة السلاح نفذ الثوار المعتصمون بمديرية حزيز ،المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء، صباح أمس الأربعاء وقفة احتجاجية استنكروا فيها ونددوا بالمجزرة البشعة، كما وجه الثوار رسالة تحذيرية إلى السلطة من التمادي في مواجهة سلمية الثورة الشعبية بقوة السلاح وقمعها مؤكدين على ثباتهم في الحراك الثوري بكل الخيرات والخطوات التصعيدية المتبقية حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.

وكان خرج صباح يوم أمس الأربعاء، أبناء محافظات صعدة وحجة وذمار، في مسيرات ثورية حاشدة تضامنا مع ثوار العاصمة صنعاء وتأكيدا على أن الاعتداءات لن تثني الثوار عن مواصلة الثورة والتصعيد حتى تحقيق الأهداف الشعبية الثلاثة. مستنكرين المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات امن السلطة والجنود الدواعش بحق الثوار السلميين بالعاصمة صنعاء أمام رئاسة الوزراء.

وأكد المشاركون في المسيرات على استمرارهم في النهج الثوري ودعمهم لثوار صنعاء بكل ما يجودون ولن تثنيهم الاعتداءات عن مواصلة النهج الثوري والتصعيد السلمي حتى تحقق الأهداف.

الدواعش يحفرون الخنادق في الحصبة الشمالية وقناصة تعتلي مبنى حميد الأحمر بشارع الزراعة

وعلى صعيد منفصل وفي إطار التصعيد المستمر لدواعش الإصلاح وإصرارهم على إثارة الفتن وإشعال الحروب وقتل المزيد من المتظاهرين السلميين . ذكرت مصادر خاصة بأنهم يقومون مساء ليلة أمس بحفر خندق أمام مدخل شارع شاهر عبد الحق في الحصبة الشمالية وآخرون يقومون ببناء متارس جوار سور اليمنية عند فتحة الأرضية بالشارع العام فيما أعتلى عدد من القناصة عمارة حميد الأحمر بشارع الزراعة.

ونقل موقع “أنصار الله”  عن المصادر ذاتها أن الشرطة العسكرية تقوم باستحداث متارس في المحلات التجارية في عمارة بيت باست الواقعة أمام شارع السايلة وقالت المصادر بأن جنود الشرطة العسكرية فتحوا لهم معابر خلفية من المحلات إلى داخل البيت.

إلى ذلك تقوم حراسة رئاسة الوزراء والقصر الجمهوري بالقبض على كل المترات التي تمر من أمام مبنى الوزارة والقصر ومن ثم يقومون بإرسالها إلى أقسام الشرطة.

وأضافت المصادر أن الدواعش  يقومون بالانتشار الكثيف في شارع تونس بزيهم المدني وأكثر من ثلاثين فرد بزي عسكري ومعهم سيارتين فورد ومعدلات 23 وطقم تابع للفرقة وعليه رشاش 14ونص.

 وفي  شارع المطار أكدت مصادر خاصة،  بأن وزير الداخلية منع الضباط والجنود المؤيدين لمطالب الشعب من الدخول إلى مبنى وزارة الداخلية بشارع المطار .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى