تقارير

إيران تشعل الصراعات بين عمالها في الساحات !!

الهوية / تقرير

عبر الكثير من المراقبين والسياسيين والإعلاميين والناشطين عن استغرابهم الشديد من السياسة الإيرانية التي قالوا إنها دأبت دائماً إلى احتقار الآخرين فهي تجعل منهم عبارة عن عمال لديها ينفذون أجندتها فقط دون مراعاة لهم ولولائهم الذي ظل الكثير من العاملين في قناة الساحات في اليمن يغطي على وجه إيران الذي أرادت أن تطل به على الساحة اليمنية عبر هذه القناة .

مضيفين لقد كشف المستور وأزيل الستار المزيف لبعض من كانوا ينكرون ولاءهم لإيران من الشخصيات الاجتماعية والسياسية في اليمن فبعد أن ظهر النائبان أحمد سيف حاشد والسامعي يزيفان وينكران الحقائق لسنوات عبر الكثير من أحاديثهما الصحفية في الكثير من وسائل الإعلام المحلية ها نحن اليوم نرى ستار التزلف والمغالطة يسقط من على وجهيهما حينما يقدم حاشد على اقتحام مكتب قناة الساحات بصنعاء ويروع العاملين فيه كاشفاً أنه من أحد أعضاء مجلس الإدارة للقناة التي كشف الإعلامي أحمد الزرقة مدير مكتب صنعاء في مؤتمر صحفي أنها قناة ليست يمنية وتعمل لصالح أجندة إيرانية وأن الزرقة والعاملين في مكتب القناة بصنعاء وكذا من كشف عن ولائه الحقيقي مؤخراً أنهم يعملون في القناة المذكورة تحت إدارة شخصيات من المخابرات الإيرانية وبالذات لدى شخص يحمل الجنسية المزدوجة لإيران ولبنان .

وهو الأمر الذي يكشف حقيقة السياسة التي تتبعها إيران مع الصحفيين والإعلاميين في اليمن من الذين يعملون معها في القناة المذكورة .

مشيرة أن السياسة الإيرانية عادة تخلق الصراع بين العاملين معها ولا تثق بأحد وتستخدمهم كعمال فقط لتنفيذ أجندتها في اليمن وغيره ومن المؤكد أن هؤلاء وفي مقدمتهم حاشد وغيره يعلمون حقيقة ذلك !!

متمنيين على إيران أن تحذو حذو دولة قطر التي تمتلك قناة يمن شباب والتي عملت على تجهيزها ورفدها بكلما يلزم ومن ثم سلمتها وبكل إداراتها لليمنيين يرسموا سياساتها حسب توجهاتهم.

لكن إيران وفق المراقبين لا تحب الخير لأحد سوى أن تجعلهم باللهجة العامية ( شقاة ) لديها لأكثر ولا أقل وهذا ما أتضح جلياً للجميع فحاشد بعد أن أنكر كثيراً عمله مع إيران نجده اليوم يقتحم مكتب قناة الساحات مدعياً أنه من أعضاء إدارة القناة متناسياً أحاديثه الصحفية والمتلفزة الطويلة التي عادة ما كان يتحف الجميع بإنكاره عن صلته بإيران والعمل معها .

وهاهي اليوم إيران تؤكد له أنه مجرد مطية لا ثقة لها به ولا بزملائه من الصحفيين العاملين معها وإلا لماذا يرأس قناة الساحات رجل من لبنان يحمل الجنسية الإيرانية ولماذا رواتب العاملين في مكتب صنعاء وتعييناتهم تأتي من هناك .

وهنا يقول الخبراء .. بعيداً عن السياسة والسياسيين ومغازي الألفاظ نتساءل : لماذا دأبت إيران على تجسيد سياسة إهانة الصحفي اليمني العامل معها ولماذا دأبت على خلق الصراعات بينهم وجعل البعض منهم يعمل كمخبر سياسي متخف تدفع به إلى المحرقة كلما سنحت الفرصة في تنفيذ أجندة لها كما قال الزرقة المدير المخلوع من إدارة مكتب الساحات بصنعاء والذي وصل أمر عزله من بيروت وتعيين خلفاً له دون الرجوع إلى العاملين في المكتب أو عمل  أي اعتبار لجهودهم الكبيرة التي بذلوها منذ انطلاق بث القناة وحتى الآن .

آملين من العاملين في مكتب الساحات بصنعاء أن يدركوا جيداً أن مصلحة اليمن فوق كل اعتبار وأن الخارج لن يعمل اعتبارا لأي خبرات لهم أو مؤهلات أو ولاء أو أو أو.. إلخ.

فهم مجرد مطية ما لم تحذوا المذكورة حذوا قطر ويصبح العاملون في مكتب الساحات بصنعاء يتمتعون بكل حقوقهم المالية والإدارية ويعملون مثلهم مثل أي عاملين في مجال الصحافة والإعلام ينقلون المعلومة والخبر لا السياسات والإملاءات التي تضر بمصلحة الوطن  ..

إلى ذلك فقد ذكرت مصادر خاصة للهوية أن جهوداً إيرانية تبذل هذه الأيام لرأب الصدع بين الزرقة وحاشد اللذين فجرت الصراع بينهما وهو ما دفع بالأخير إلى التنويه في صفحته على الفيسبوك أن سيختفي لفترة !!!

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى