تقاريرعناوين مميزة

بازفيد: ترامب وجه محاميه للكذب بشأن برج سكني له بموسكو

أكد تحقيق لموقع بازفيد الإخباري الأميركي أن الرئيس دونالد ترامب كان وجه محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين كي يكذب على أعضاء الكونغرس بشأن مفاوضات الرئيس الأميركي مع الروس لبناء برج سكني في موسكو.

واعتمد الموقع في تحقيقاته على مصدرين اثنين مطلعين على التحقيقات الحالية بشأن علاقات ترامب بالروس.
وأوضح الموقع أيضا أن ترامب كان أظهر دعما لخطة وضعها المحامي كوهين تقضي بزيارته لما كان مرشحا رئاسيا إلى روسيا أثناء الحملة الانتخابية والاجتماع شخصيا بالرئيس فلاديمير بوتين والتفاوض بشأن البرج السكني.

وذكرت المصادر لموقع بازفيد أن ترامب قال آنذاك لمحاميه مايكل كوهين “تصرف كي يتم اللقاء وينجح المشروع”.

وأوضح الموقع أن الرئيس الأميركي وابنته إيفانكا إضافة إلى ترامب الابن كانوا يتلقون باستمرار تقارير بشأن المشروع العقاري بموسكو، في حين كان المرشح ترامب آنذاك يؤكد للجمهور أنه لا يملك أي نشاط تجاري بروسيا.

في سياق متصل، قال تشاك تشومر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، إن إدارة الرئيس ترامب تريد تخفيف العقوبات عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعوانه.

وأضاف -في تغريدة على تويتر- أن الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس النواب صوتوا لإيقاف هذا الإجراء. لكن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ رفض دعوته إلى إعادة النظر والتصويت لصالح مشروع القانون.

وكان أكثر من 130 عضوا جمهوريا في مجلس النواب انضموا في وقت سابق إلى زملائهم الديمقراطيين لمعارضة التخفيف من العقوبات المفروضة على حليف للرئيس الروسي بوتين.

وصوت مجلس النواب بـ 362 صوتا مقابل 53 للتصديق على مشروع القرار الذي يمنع وزارة الخزانة الأميركية من رفع أي عقوبات ضد شركات تعود ملكيتها للملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا.

وكانت العقوبات على الملياردير الروسي حليف بوتين جزءا من عقوبات استهدفت معاقبة روسيا العام الماضي بسبب تدخلها في انتخابات 2016.


على صعيد آخر، أقر المحامي الخاص السابق لترامب  بأنه دفع أموالا لرجل عام 2015 من أجل التلاعب باستطلاع رأي على الإنترنت لإعطاء الأفضلية لترامب بعد إعلان الأخير خوض السباق الرئاسي.

وأكد كوهين تقريرا نشرته “وول ستريت جورنال” وذكرت فيه أنه في بداية عام 2015 تلقى رئيس شركة تقنية صغيرة يدعى جون غوغر أموالا لكتابة برنامج إلكتروني يضاعف عدد أصوات ترامب في استطلاع رأي أجرته قناة “سي أن بي سي”.

وأعيدت الكرّة في استطلاع آخر لموقع “درادج ريبورت” الشهير بين أوساط المحافظين.

وكوهين الذي دفع لغوغر أيضا لكي ينشئ له حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لاسمه أيّد العناصر الأساسية التي أوردتها الصحيفة.

وكتب على تويتر “ما فعلته كان بأوامر ولفائدة ريل دونالد ترامب (الحساب الخاص لترامب على تويتر) وبوتس (حساب الرئيس الأميركي).. أنا آسف جدا حقا لولائي الأعمى لرجل لا يستحق ذلك”.

وكوهين الذي كان اليد اليمنى لترامب وعمل لصالح مؤسسته في نيويورك في ذلك الوقت أقر بذنبه العام الماضي في قضية دفع أموال قبل انتخابات عام 2016 الرئاسية لشراء صمت نساء أقمن علاقات مع ترامب.

وألقى كوهين بالمسؤولية في هذه الجريمة على ترامب الذي أدار عملية دفع الأموال.

وحُكم على كوهين البالغ 52 عاما بالسجن ثلاث سنوات لخرقه قوانين تمويل الانتخابات ولتهم أخرى، إلا أنه لم ينفذ الحكم حتى الآن بسبب المساعدة التي يقدمها للتحقيقات المستمرة باحتمال تواطؤ حملة ترامب مع روسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى