أسعار الأسماك في الأسواق اليمنية بين المدّ والجزر

الهُوية نت || تقرير _ أكرم الحاج :

تطل بلادنا على البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وصولاً إلى المحيط الهندي بشريط ساحلي يزيد طوله عن (ألفي) كم، وتمتاز المنطقة بتنوع تضاريسها من جزر وخلجان شكّلت بدورها التنوع الحيوي والثروة السمكية للجمهورية اليمنية  دون غيرها في دول المنطقة..

سوق البليلي  وغيرها من أسواق  السمك في  العاصمة  صنعاء  تستقبل يومياً كميات تتراوح بين  عشرات الأطنان من مختلف أنواع الأسماك  قادمة من شواطئ اليمنية  خاصة شواطئ  الحديدة غربا  وفيها تتواجد البيع بالتجزئة والجملة.

الجهات المختصة في وزارة الثروة السمكية وتتبُّع عملِ تلك الأسواق وضبط جودة الأسماك المباعة والحفاظ على أسعارها واجبٌ على عاتقها في سبيل إيجاد أسواق منظمة من جميع النواحي  وفي مقدمتها  ضرورة التقيد بالاشتراطات الصحية ومعايير النظافة لتلك الأسواق..

على الرغم  من التنوع  الحيوي ووفرة الثروة السمكية في المياه اليمنية؛ إلّا أن اليمن تصنف ضمن أكثر الدول فقراً،  فيما يري المختصون في  التسويق السمكي أن تقلب أسعار بيع الأسماك خاضعة  إلى  حركة  البحر والكميات التي يتم صيدُها.

وما بين جودة  الأسماك وأسعارها التي يرى رواد  أسواق السمك أنها  مناسبة  بحسب القدرة الشرائية للمواطنين، يشكو البعض  في كيفية اختيار السمك  إذْ أن هناك محلات قد تخلط سمكاً جيداً بآخر فاسد، ويقع بعض الناس ضحية لذلك..

تشتهر بلادنا بأنواع كثيرة من الأسماك مع مختلف مسمياتها وأنواعها، وأبرزها سمك التونة وغيرها من الأسماك  مثل  الأوقيانوسي الكبير ذي الزعنفة الصفراء وطويل الذيل والصغير، إضافةً لأسماك الماكريل والسردين وسمك موسى والأنشوجة والهامور والقرش المرقط وملك السمك والنهّاش والبراكودا وغيرها، ويصطاد البحّارة أنواعاً أخرى من الكائنات البحرية كالأخطبوط والحبّار وخيار البحر والكركند وجراد البحر والجمبري وغيرها من أنواع الثروة السمكية والبحرية في بلادنا..