في مسيرة كبرى بصنعاء .. ملايين اليمنيين يطالبون الدول العربية والإسلامية بعقد قمة طارئة انتصاراً للقرآن الكريم

الهُوية نت || تقرير – خاص :

طالبت مسيرة صنعاء المليونية المنددة باستمرار جرائم حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك .. طالبت الدول العربية والإسلامية بعقد قمة طارئة تنتصر فيها للقرآن الكريم وتخرج باتفاق على سياسات محددة ترد بها على الحكومات التي تتطاول على كتاب الله .

كما طالبت المسيرة الغاضبة والتي خرجت عصر اليمن في ساحة باب اليمن بالعاصمة صنعاء في بيان لها الشعوب الإسلامية بتحمل المسؤولية والانتصار للقرآن الكريم بكل السبل المتاحة ومنها مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية، وبضائع أي دولة تتجرأ على القرآن الكريم أو أي مقدس من مقدسات الإسلام والمسلمين.

داعية البرلمانات الإسلامية والعربية لإصدار قوانين تنتصر للقرآن الكريم وتكون ملزمة للحكومات لديها.

معتبرة جرائم الإحراق المتكررة لنسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك جرائم شنيعة يعمل على إذكائها اللوبي اليهودي الخبيث وتنصاع له الحكومات الغربية.

وأكد البيان أن الحقد الغربي واليهودي على الإسلام والمسلمين حقيقةٌ تتجلى في كل عصر، وبجرائم الإحراق هذه تسقط كل ادعاءات الغرب حول الديمقراطية وحرية التعبير.

واضاف : لا يكفي أن تتوقف حكومات السويد والدنمارك عن منح تراخيص الإحراق، بل يلزمها تقديم الاعتذار للمسلمين كافة والتعهد بعدم منح تراخيص الإحراق مرة أخرى وتقديم المتورطين بحرق نسخ من القرآن للعدالة .

واشاد البيان بمواقف الحكومات العربية والإسلامية التي طردت سفراء  السويد لديها ودعت بقية الدول العربية والإسلامية للحذو حذوها في قطع العلاقات مع السويد والدنمارك وذلك أضعف الإيمان.

وأكد استمرار الشعب يمني بمقاطعة البضائع السويدية والدنماركية وعدم التواني تجاه أي عمل متاح ننتصر به لله ولرسوله ولكتابه وللمقدسات الإسلامية.

إلى ذلك أكد علماء اليمن في كلمة لهم في المسيرة ألقاها العلامة فؤاد ناجي : أن جرائم حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك دليل على قرب زوال العالم الملحد ..

كما أكد علماء اليمن أن مسيرة اليمنيين اليوم خرجت لتقول ان وراء القرآن أمة القرآن، وأن إحراق القرآن هو فضح لأعداء الأمة وتحديد جديد للبوصلة نحو أعداء القرآن ..

مؤكدين أن جرائم إحراق القرآن وراءها اللوبي اليهودي الصهيوني الذي يريد أن يحرف الأنظار عما يدور في فلسطين المحتلة من جرائم والأزمة التي يعانيها الكيان الصهيوني ..

وأشاروا إلى أن إحراق الدول المارقة لكتاب الله، هو دليل على إجرامها وتبعيتها للوبي الصهيوني وخضوعها لأمريكا والموساد الصهيوني الذي يصدر أزماته إليها .

كما أكد علماء اليمن بقولهم : عازمون على مقاطعة السويد والدنمارك وأي دولة تعتدي على كتاب الله، وواجبنا الشرعي هو مقاطعة بضائعهم وأن نرفع وعينا وأن نحمل العداوة لهم..

إلى ذلك دعا مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح في كلمة .. الأمة لتصنيف السويد كدولة معادية للإسلام، ومقاطعة كافة المنتجات السويدية والدنماركية، وأي بلد ينظم الإساءة إلى كتاب الله.

كما دعا السويد والدنمارك لتسليم المجرمين الذين أحرقوا نسخا من القرآن الكريم للعدالة.