ضمن فضائحه المستمرة .. تحالف الاحتلال يواصل محاولات التغطية على جرائمه باليمن

الهُوية نت || تقرير _ خاص :

واصل تحالف الاحتلال وكعادته محاولاته المفضوحة لأنكار جرائمه الوحشية التي اقترفها خلال سنوات عدوانه الثماني الماضية على الشعب اليمني ورصدتها تقارير محلية ودولية وأممية .

حيث نفى تحالف الاحتلال وعبر ناطق فريقه غير القانوني والمرفوض دولياً المدعو منصور المنصور .. نفى استهداف طيران تحالف الاحتلال لمقر سكن الأمم المتحدة للإيواء بصنعاء (الأونكاف) وعدد من منازل المواطنين والمؤسسات الخدمية وتسببه بأضرار فادحة فيها..

وزعم ناطق فريق التحالف في مؤتمر صحفي يوم الاثنين 17 يوليو : أن الغارة التي شنها طيران العدوان في مارس 2022م على الأحياء السكنية غرب العاصمة صنعاء واستهدف ورش مكانيك للسيارات .. أنها استهدفت ورش ومخازن لتصنيع الطائرات المسيرة وكانت وفق القواعد الدولية حد زعمه .. وتابع أن ما ورد في التقرير الأممي عن تضرر مباني سكن الإيواء وتهديد أمن قاطنيه وتضرر منازل المواطنين ومؤسسات خدمية نتيجة الغارة الجوية غير صحيح .

كما حاول ناطق فريق التحالف الإنكار والتغطية على أربعة جرائم اقترفها تحالف الاحتلال بحق الشعب اليمني في العامين الماضيين ورصدتها عدد من التقارير الخاصة بالمنظمات الحقوقية المحلية والأمنية ..

وهذه طبعاً هي عادة تحالف الاحتلال وميليشياته التي كانت يبرر وعبر أبواقها الإعلامية وما تزال بأن الجرائم الوحشية التي اقترفها تحالف الاحتلال بحق آلاف اليمنيين وبناء على إحداثيات رفعتها له .. كانت تستهدف مواقع عسكرية .. وما جريمة التحالف بحق اسرة الطفلة بثينة الريمي وأسر آل الأكوع والقاضي ربيد والصالة الكبرى ومدارس سعوان ومنازل المواطنين في صنعاء القديمة وغيرها عشرات الجرائم الوحشية التي زعم أعلام مليشيا تحالف الاحتلال أن مواقع عسكرية ومخازن صواريخ خير شاهد على إجرام تحالف الاحتلال وميليشياته بحق الشعب اليمني .. وما عسى المجرم في اغلب حالته أن يقول بعد اقترافه للجريمة الواضحة غير محاولته الانكار ..