اقتصادتقاريرشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزةمحلية

تقرير دولي .. 25 مليون برميل من نفط اليمن تنهب سنويا من قبل السعودية والإمارات وبدعم أمريكي فرنسي بريطاني

الهُوية نت || تقرير :

كشفت تقرير اقتصادي حديث عن جرائم سرقة ونهب مهولة لنفط اليمن من قبل تحالف الاحتلال بقيادة السعودية وبدعم من أمريكا وبريطانيا .

وقال التقرير الذي نشره موقع “المهد” الإخباري : إن الحرب التي تقودها السعودية على الشعب اليمن بدعم أمريكي، خلقت منافسة خارجية على نهب الموارد الطبيعية للبلاد ، وخاصة النفط والغاز.

وأكد التقرير أن الحقول النفطية النشطة في جنوب وشرقي اليمن تخضع لسيطرة القوات الأمريكية والبريطانية .

كما اكد التقرير أن الحرب كبدت قطاع النفط اليمني خسائر قٌدرت بأكثر من 45 مليار دولار.. فيما يواصل التحالف السعودي بيع ملايين براميل النفط اليمني عبر الموانئ اليمنية وبشكل منتظم منذ 2015م .

وبحسب التقرير: غالبًا ما تم التغاضي عن حقيقة أن الحرب في اليمن قد أشعلت صراعًا جيوسياسيًا للسيطرة على الموارد الطبيعية والاستيلاء عليها في وسائل الإعلام الأجنبية الرئيسية – على الرغم من كونها جزءًا لا يتجزأ من الصراع المدمر.

وكشف التقرير معلومات حول الناقلات التي شاركت في عملية نهب النفط اليمني خلال عام 2022م قبل أن تفرض صنعاء حظرا على التصدير مشترطة أن تكون العائدات مصدرا لتسليم رواتب الموظفين .

وأوضح التقرير أن ما مجلس القيادة الرئاسي وجه برفع صادرات اليمن النفطية من 6.672 مليون برميل سنويًا في عام 2016 إلى 25.441 مليونًا في عام 2021م.

وقال التقرير إن اليمن لا يختلف كثيرًا عن حالة سوريا ، فقد أصبحت سرقة موارد البلد النفطية ممكنة بموافقة وإشراف الولايات المتحدة وحلفائها ، مما يشير إلى دورهم في الاستغلال المستمر لتلك الموارد .

ومن المثير للاهتمام ، بحسب التقرير فأنه بينما اعترضت الولايات المتحدة سفن واحتجزتها في مياه البحر العربي والمخيط الهندي في السنوات الأخيرة ، لم تكن أي منها ناقلة نفط متورطة في سرقة النفط من اليمن وهذا يثير الشكوك حول تورط أمريكا في سرقة النفط اليمني .

ونبه التقرير إلى أن الغرض من تواجد قوات بريطانية وفرنسية في  مواقع استراتيجية في المناطق الغنية بالنفط مثل حضرموت وشبوة هو ضمان “أمن” عملية تنهب وسرقة النفط اليمني وهي حالة مماثلة للتكتيكات التي يستخدمها الجيش الأمريكي في سوريا ، حيث تم نشر عدد محدود من القوات للإشراف على سرقة النفط المستمرة في شمال وشرق البلاد.

كما يوضح التقرير أن العديد من الشركات الأجنبية تستفيد من هذه السرقة، و أحد الأسماء البارزة التي تطفو على السطح بشكل متكرر هو شركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة TotalEnergies، والتي تمتلك سجلا حافلا بانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن واستغلال موارد البلاد .

مصادر : سرقت النفط من حضرموت لم تتوقف

ونقل التقرير عن مصادر محلية في حضرموت قولها :إن سرقة النفط تراجعت  في أعقاب الهجمات التي نفذتها قوات صنعاء، لكنها لم تتوقف.

ويكشف التقرير أن السعودية والإمارات تتقاسمان عائدات النفط، وتمتلك أبو ظبي حصة أكبر، حيث تسيطر على 12 ميناء يمنيًا تمتد من شرق البلاد إلى غربها ، مما يمنحها سيطرة فعلية على نهب وسرقة وتوزيع النفط والغاز اليمني وبيعه للخارج .

ووفق التقرير فإن تهريب النفط اليمني يهدف إلى توفير الوقود للصراع وتمويل رواتب الفصائل الموالية لتحالف الاحتلال من جهة ومن جهة أخرى حرمان حكومة صنعاء من الاستفادة من موارد النفط والغاز اليمنية. كما هو الحال في سوريا، بغرض تعزيز فعالية الحصار والعقوبات المفروضة على الشعب اليمن .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى