اخبار سياسيةمحلية

وقفة تضامنية مع صعده تؤكد أن وضع صعده أكبر من كارثي !!

 

الهوية / صنعاء

نظمت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، أمس الأربعاء  فعالية تضامنية مع أهالي محافظة صعدة تحت شعار “صعدة الصمود والإباء”.
وخلال الفعالية ألقت عضو الجبهة، نبيلة الشيخ، برقية من شاعر اليمن الكبير عبد العزيز المقالح إلى الفعالية متضامنة مع أهالي محافظة صعدة، قال فيها “يذكرني واقع صعدة وما تعانيه من قصف بما تعرضت لها قرية جورنيكا أثناء الحرب الأهلية الإسبانية، والتي صارت معلماً أثرياً، لتصبح مذكراً دائماً بمآسي الحروب”.
وأضاف “صعدة المجروحة اليوم هي جورنيكا اليمن بل جورنيكا العالم، بما تتعرض له من مأساة ومعاناة”.
من جانبها، وصفت رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل محافظة صعدة بـ”رمانة الصمود ورمز اليمن”، لافتة إلى أن العدوان عليها عدوان على تاريخ وإباء اليمن.
وقالت “صعدة التاريخ والعزة ويمن الإباء والصمود حين نتضامن معها نعبر من جرحها الذي أوغل فيه العدو لنوغل إلى جراحات الوطن”.
وأدانت المتوكل بشاعة القتل الذي يمس كل شبر في اليمن، داعية كل دول العالم إلى الوقوف ضد من يريد أن يمحو صعدة من سجل الحياة.
من جهته، عبر أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صعدة محمد العماد عن شكره لمنظمي الفعالية ووصفها بأنها تعبر عن “الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”.
وقال العماد “مهما وصفت الجرح والتدمير الذي تعرضت له محافظة صعدة لن أستطيع وصفه، فرغم أن صعدة وأبناءها الذين يتجاوز تعدادهم 800 ألف نسمة مسالمون على مر التاريخ إلا أنهم حرموا من المشاريع وعزلوا خلال الفترات السابقة”.

وفي الختام أدان بيان صادر عن الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وبقوة كل اعتداء سابق وحالي ولاحق تعرضت له محافظة صعدة، رافضا التبريرات التي تروج للعدوان.
ودعا البيان كل المثقفين والأدباء والأكاديميين والقانونيين إلى فضح العدوان الغاشم وأدواته، مطالبا المنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية إلى النزول الميداني وتقصي الحقائق ورفع دعاوى أمام المحاكم الدولية ضد مرتكبي العدوان.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى