تقاريرمحلية

الجيش واللجان الشعبية يطهران عدن وأبين وعتق

فيما القبائل اليمنية تسيطر على مواقع عسكرية سعودية وتقتل أكثر من 20 ضابطا وجنديا وأزمة قلبية تصيب ملك الكيان السعودي
الجيش واللجان الشعبية يطهران عدن وأبين وعتق ويفشلون محاولة لقوات مصرية الدخول لساحل أبين وينتصرون في مأرب

الهوية / تقرير
سجلت قوات الجيش اليمنية واللجان الشعبية خلال أيام هذا الأسبوع جملة من المواقف البطولية والانتصارات الكبيرة على أعداء الوطن والشعب في مختلف الجبهات على الساحة الوطنية .
حيث أفادت مصادر مؤكدة أن الجيش واللجان الشعبية تمكنا من الاستيلاء على صفقة أسلحة مختلفة انزلها طيران العدوان الاثنين بمحافظة لحج
وحسب المصادر أن الإنزال وقع في وادي “بله” بالقرب من قاعدة العند الجوية وأن قوات الجيش واللجان الشعبية استولت على تلك الأسلحة.
كما شهدت مدينة عدن، اشتباكات متقطعة بين الجيش والأمن، ولجان أنصار الله، المسنودين بأبناء الجنوب، ومجاميع من المسلحين الموالين للفار هادي وعناصر تنظيم القاعدة “المتشددين .
ووفق مصادر أمنية فإن تلك المجاميع حاولت استعادة بعض المواقع في منطقة كريتر، إلا أنه تم التصدي لها ويجري تمشيط الأحياء.
وفي ذات السياق تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية منتصف الأسبوع من إفشال عملية دخول لقوات مصرية الى ساحل أبين بمحافظة عدن حيث أكد مصدر عسكري أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنت من اسر وقتل عدد من الجنود المصريين الذين قدموا على ظهر أربعة قوارب إنزال يحمل كل قارب عشرة جنود في أول محاولة للتدخل العسكري البري في اليمن .
من جهته اعترف خبير عسكري مصري بأن طبيعة القتال في الأراضي اليمنية حالياً بمثابة جحيم لمن يقترب منها .. لافتاً إلى الخبرة القتالية الكبيرة لليمنيين في الجبال .
مؤكداً أن إرسال القوات المصرية لليمن في هذه الظروف أصعب من تجربة إرسالها في عام 1962م.
مشيراً إلى أن الاختلاف الرئيس أن السلطة اليمنية حينها سهلت دخول القوات لأنها كانت تسيطر على موانئ ومطارات البلاد، بينما الجبهة المعاكسة الآن تستحوذ على مداخل الدولة.
وفي ذات الجبهة الجنوبية والشرقية تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من تطهير مختلف مناطق محافظة عدن و أبين من مسلحي هادي وعناصر القاعدة وفرض السيطرة الكاملة على مدينة عتق بمحافظة شبوة .
كما تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من تكبيد مليشيات الإصلاح المسنودة بعناصر القاعدة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في مواجهات في مديرية صرواح محافظة مأرب حيث فرض الجيش واللجان الشعبية سيطرتها الكاملة على المديرية ومن بينهما جبل استراتيجي في المنطقة.
وقالت مصادر محلية أمس الأربعاء أن 30 عنصراً من مليشيات الإصلاح والقاعدة الإرهابية لقوا مصرعهم فيما أصيب 40 آخرين، في هجمات حاولت تلك العناصر تنفيذها على مواقع لقوات الجيش واللجان الشعبية في محافظة مأرب.
وقد نفت مصدر عسكري في وزارة الدفاع صحة الأنباء التي تحدثت عن انشقاق عدد من ألوية الجيش في مأرب وتعز ولحج والضالع وإعلان ولائها للفار هادي .
وأكدت المصدر أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة وان قوات الجيش لا تزال متماسكة وفارضة حمايتها على كامل التراب اليمني .
مشيراً من مثل تلك الأخبار الكاذبة تهدف إلى زعزعة تماسك اليمنيين ووحدتهم في وجه العدوان الغاشم الذي تقوده السعودية على اليمن ولن تنال مرامها.
وفي الجبهة الشمالية المحاذية للسعودية ذكرت مصادر عسكرية أن اشتباكات عنيفة خاضتها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية مع القوات السعودية في عدد من المناطق الحدودية .
موضحة أن قوات الجيش اليمني دكت بالمدفعية عددا من مواقع العدو السعودي مطلع هذا الأسبوع أبرزها مركز تدريب حرس الحدود السعودي فيما هاجم مسلحون قبليون تابعون لقبائل طخية وهمدان اليمنيتين عددا من المواقع السعودية والسيطرة عليها يوم الأحد ومن ابرز تلك المواقع معسكر المنارة السعودي حيث قتلوا فيه أكثر من 18 جندياً وضابطاً سعودياً بينهم ضابط كبير في الجيش السعودي يدعى اللواء الركن ، فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود أثناء تواجده في زيارة تفقدية للمواقع المتقدمة على الحدود السعودية اليمنية واسروا آخرين كما استولوا على أسلحة وعتاد عسكري كبير في ذلك الموقع قبل أن ينسحبوا منه .
وأشارت المصادر أن هجوم القبائل اليمنية على المواقع السعودية جاء بعد أن كثفت قوات العدو السعودي من قصف المناطق اليمنية الحدودية بنيران مدفعيته خلال الأيام الماضية .
وكانت سلطات الكيان السعودي قد اعترفت مطلع الأسبوع بمصرع 3 من ضباطها وجرح آخرين في هجوم بري لمسلحي القبائل اليمنية بالقذائف على مواقع عسكرية سعودية بمنطقة نجران .
فيما قالت مصادر مقربة من سلطات الكيان السعودي أن صدمة كبيرة تعرضت لها القيادة المالكة في السعودية بعد سقوط موقع عسكري في الحدود في أيدي مسلحين قبليين يمنيين .
وأشارت المصادر إلى أن العاهل السعودي تعرض لنوبة قلبية حادة بسبب انتكاسة قواته في أول اختبار بري أمام الجيش اليمني حيث نقل إلى أحد مستشفيات الرياض .
وقالت تلك المصادر إن الحالة الصحية للعاهل السعودي انهارت بشكل مفاجئ بعد سماعه خبر سيطرة القبائل اليمنية على عدد من المواقع العسكرية السعودية على الحدود منها موقع المنارة العسكري وقاعدة نجران العسكرية والجوية في ظرف 6 ساعات .
وأضافت أن الضغوطات والانتقادات الحادة من كبار قادة آل سعود والتي حملت سلمان مسئولية عواقب الحرب الغير مبررة على اليمن قد زادت من سوء حالته الصحية .
إضافة إلى تراجع عدد من دول تحالف العدوان على اليمن وتخليها عن السعودية في هذه الحرب الهمجية سيما مع الانتكاسة المدوية التي تعرضت لها القوات البرية السعودية في أول اختبار بري أما الجيش اليمني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى