تقارير

طيش الجاهلية ولعنة الزهايمر

مراحل تطور الانسان3

الهوية – عبده عطاء.

بعد المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات آل سعود المغولية البربرية ضد الشعب اليمني في “فج عطان” بالعاصمة صنعاء والتي سقط خلالها أكثر من 600 شهيد وجريح ومصاب جراء استخدام الطيران السعودي قنابل غير تقليدية هي “القنابل الفراغية” والتي تعد أكبر قنبلة غير نووية في العالم استخدمتهما “إسرائيل” وأمريكا في لبنان وغزة وأفغانستان، ما أدت إلى تدمير العديد من المنازل و المحلات التجارية وأحدثت أقوى صوت هز أرجاء العاصمة صنعاء، وتطاير كل شيء على امتداد عشرات الكيلو مترات.. الضحايا بالمئات، والدمار طغى على كل شيء، الرعب أصاب سكان العاصمة وحالة من الهلع انتابت الجميع دون استثناء، الكل يلتفت ناحية الغرب، الأتربة واللهب والدخان يتصاعد بكثافة غير مسبوقة .

منطقة “عطان” أو “فج عطان” التي تتعرض لأعنف الهجمات الصاروخية والغارات المتواصلة منذ بداية العدوان السعودي، لكن صراخ الأطفال والنساء، كان يدوي في كل منازل صنعاء جراء الهول. في تلك اللحظة العشرات فقدوا حياتهم وأصيب المئات، وهم في أعمالهم، سواء في البيوت أو المحلات وبعض دوائر الحكومة القريبة.

منازل هدمت على رؤوس ساكنيها وأسر أصبحت بلا مأوى إن كتبت لها النجاة ، الأطفال والنساء تحت الأنقاض، والمدينة تظهر كأنها لم تستوعب شيئاً مما يحدث . ربما كانت أصوات سيارات الإسعاف هي أول شيء أمكن تمييزه ، وسط حالة الذهول وعدم الاستيعاب .

الجريمة الأبشع منذ بدء آل سعود هجماتهم غير المبررة على اليمن، حيث تم استخدام سلاح هو الأول من نوعه، انفجار هائل وتدمير فاق التصورات. بعد إلقاء “قنبلة فراغية”، وعادة تستخدم هذه القنابل لتدمير الملاجئ تحت الأرض، وهي تختلف عن القنابل التقليدية لكونها تنفجر في مرحلتين : فالانفجار الأول يخلق سحابة من المواد المتفجرة ، ثم تفجر هذه المواد في المرحلة الثانية تفجيرا قويا للغاية . واستخدم هذا النوع من القنابل في لبنان وغزة وأفغانستان ، كما يعتقد أن هذه القنبلة الجديدة صممت لتستخدم في الشيشان، لكن تم العزوف عن ذلك نظرا للدمار الذي كانت ستخلفه.

مصادر دبلوماسية قالت لـ”الهوية” إن خبراء عسكريين غربيين أكدوا أن النظام السعودي حصل على أسلحة متطورة ومحرمة دوليا من الولايات المتحدة الأمريكية، ودفع عشرات المليارات في شراء هذه الأسلحة التي لا يعلم شيئا عن تقنيتها الصناعية والتدميرية عند استخدامها.

وأشار الخبراء إلى أن المسئولين الأمريكيين، استغلوا جهل وغباء النظام السعودي، وصغر سن وزير الدفاع السعودي المراهق “محمد” نجل الملك “سلمان” المصاب بـ”الزهايمر” وباعوا لهم هذه الأسلحة المحرمة دوليا.

وقالت المصادر: “الرئيس باراك أوباما، والدوائر السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية، أعطوا الضوء الأخضر لعملية “عاصفة الحزم”، وفقا لتوصيات من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، واللوبي الصناعي العسكري، الذي حقق أكثر من هدف في هذا العدوان الذي استهدف الشعب اليمني. فقد تم بيع هذه الأسلحة بمئات المليارات من الدولارات، كما أنه تم تجريب أسلحة جديدة، ومحرمة دوليا، وفي حال تتورط إسرائيل مجددا في استخدام مثل هذه الأسلحة تكون السعودية ودول الخليج أول المدافعين عنها بسبب تورطهم أيضا في استخدامها في عدوانهم على اليمن”.

وأضافت المصادر أن “اللوبي الصناعي العسكري، يلعب دورا في صناعة السياسة الأمريكية”. مشيرة إلى أن الدولة التي تحتلّ المركز الأول في العالم في صناعة السلاح هي الولايات المتحدة الأميركية وهي ليست فقط الدولة الأولى في استخدامها بل والأولى في تصديرها (34% من صادرات السوق العالمي للسلاح). وباعتمادها بشكلٍ مطلق على اللجان العامة امتزجت صناعة السلاح بجزء من السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة لتخلق ما أسماه الرئيس الجنرال أزنهاور “المجمّع الصناعي العسكري”. بدرجة أخف يمكن ملاحظة وجود الظاهرة عينها لدى الدول المصنّعة الأخرى.

وكان “أوباما” عين أحد كبار الموظفين الفاسدين على رأس وزارة الدفاع “أشتون كارتر” حينها، رحبت شركات التسليح الأمريكية الكبرى بالإجماع بقرار تعيين السيد كارتر. فقد كشفت بوليتيكو أن آش كارتر, على الرغم من كونه مسؤول رفيع المستوى, فهو أيضا مستشار لشركة SBD Advisors, وهي شركة استشارات إستراتيجية تدعي العمل في الظل.

وفي حين اعتبر عدد من الخبراء العسكريون أن تعيين “آش كارتر”, الذي قاد كل مشاريع حروب اللوبي الصناعي – العسكري, داعيا منذ عام 1996 لمهاجمة العراق وإيران, وكذلك كوريا الشمالية 2006. أكد صوابية أنه لم يعد لدى البيت الأبيض أي سياسة دفاعية. حين سلم وزارة دفاعه لإداري لا يتمتع بأي سلطة ليقوم بإصلاح النظام أو تطوير استراتيجيات عسكرية.

وحسب البيانات التي نشرها معهد “سيبري” منتصف مارس الفائت، أكد أن السعودية جاءت في المرتبة الثانية في قائمة أكبر المستوردين في العالم بعد الهند، فيما حلت الإمارات العربية المتحدة، في المرتبة الرابعة بعد الصين وقبل باكستان.

وأشارت البيانات أن هناك زيادة حادة في الاستيراد العسكري لدى ممالك الخليج (71 بالمائة خلال خمس سنوات). موضحة أن لا أحد يعرف –مع ذلك- الحجم الحقيقي وقيمة تبادل الأسلحة الدولية، حيث يتم الكثير منها كصفقات سياسية، تحت غطاء معاهدة تجارة الأسلحة، التي أقرتها الأمم المتحدة منذ سنتين.

صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نشرت قبل أيام، تقريرا أكد أن العمليات العسكرية في المنطقة العربية أنعشت تجارة السلاح الأمريكية، وقالت الصحيفة أن “السعودية تستخدم في حربها ضد اليمن طائرات من طراز F-15 من إنتاج شركة “بوينج”، فيما يقود طيارو الإمارات في حربهم على داعش في سوريا واليمن طائرات من طراز F-16 من إنتاج شركة “لوكهيد مارتن”، وستبرم الإمارات العربية المتحدة قريبا صفقة ضخمة تقتني بموجبها طائرات بدون طيار من إنتاج شركة “جنرال اتوماكس”؛ لاستخدامها في عمليات جمع المعلومات والاستطلاع في الأجواء المجاورة لها.

وعلى خلفية تدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية في الشرق الأوسط وحروب “الوكالة” الدائرة هناك والمواجهات الطائفية والقبلية والصراع ضد الإرهاب، بدأت دول كثيرة في المنقطة باستخدام كميات الأسلحة الأمريكية الهائلة التي تكدست في مخازنها وشرعت بطلب مزيد منها؛ ما يعني توقعات بازدهار سوق السلاح الأمريكية في ظل تقليص ميزانية الدفاع الأمريكية وخطر اندلاع سباق تسليح قوي تتغير وفقا له خارطة التحالفات.

وأبلغت جهات ذات علاقة بالصناعات العسكرية الأمريكية الأسبوع الماضي الكونجرس، أنها تتوقع أن تتلقى خلال الأيام القريبة المقبلة طلبات من دول التحالف العربي في اليمن “السعودية، الإمارات، قطر، مصر، الأردن”؛ لشراء آلاف الصواريخ والقذائف وأسلحة أخرى لتجديد مخزون هذه الدولة واحتياطاتها من الذخائر والأسلحة تلك الاحتياطيات التي أخذت بالنفاد خلال العام المنصرم.

ويتوقع محللون مختصون في مجمع الصناعات الأمنية ومحللون سياسيون مختصون في شؤون الشرق الأوسط، أن الخراب والفوضى السائدة في المنطقة وتصميم بعض الدول العربية السنية على مواجهة إيران الشيعية ومنافستها على موقع الصدارة والقيادة ستؤدي بكل تأكيد إلى رفع قيمة وحجم طلبات السلاح خاصة الأسلحة الأمريكية الأكثر تطورا.

وقدرت وكالات تجسس أمريكية، أن الحروب في الشرق الأوسط ستستمر لسنوات ما يعني مضاعفة طلبيات السلاح خاصة زيادة الطلب على طائرات من طراز “F-35” التي تعتبر جوهرة تاج الصناعات العسكرية الأمريكية، وهي أغلى قطعة سلاح في العالم ولم تعرض حتى الآن للبيع للدول العربية الحليفة لواشنطن؛ وذلك للحفاظ على التفوق الإسرائيلي، لكن وبسبب تغيير موازين القوى في المنطقة قد يتغير هذا الوضع ويسمح ببيعها للدول العربية الحليفة.

وتعتبر روسيا مزود سلاح مهما جدا لإيران وقد يؤدي قرار رئيسها تسليم إيران منظومات دفاع جوي متطورة إلى زيادة الطلب على طائرات F-35 القادرة بما يشبه تأكيد اختراق المنظومات الدفاعية الروسية.

واختتم الصحفيان “مارك ماتستي” و”هلن كوفر” مقالتهما المنشورة الأسبوع الفائت، في “نيويورك تايمز” تحت عنوان “السلاح الأمريكي يغذي القتال في الشرق الأوسط ومبيعات السلاح تضع الإدارة أمام معضلة”، بالقول: “تشارف عملية المصادقة على بيع طائرات دون طيار لدولة الإمارات من نهايتها وهذه الطائرات لن تكون مسلحة لكن سيتم تزويدها بأشعة ليزر تعزز من قدراتها على ضرب أهداف أرضية.

إلى ذلك، أكد خبراء عسكريون أن سوق السلاح في الشرق الأوسط التي تقدر بمليارات الدولارات -والتي تعززها المشتريات الضخمة لدول النفط مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت قطر-  تعتبر واحدة من أكبر موارد صناعة الأسلحة الأميركية.

كما أن الإنفاق السعودي تضمن الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية، وصواريخ جو-جو وجو-أرض والمدرعات والقنابل والبنادق والذخيرة -أي تقريبا ما يكفي لرفع مستوى القوات المسلحة السعودية بأكملها. و”البنتاغون” و”اللوبي الصناعي العسكري” الأمريكي، هم المستفيدون الأكبر من هذه الصفقات.

وأكدت مصادر أن العناصر الوحيدة غير الموجودة في الحزمة السعودية هي السفن القتالية والدفاع الصاروخي واسع النطاق، والتي هي في طور الإعداد. في حين تم بيع القنابل بكل أنواعها ومن ضمنها “القنبلة الفراغية” التي تم إلقائها على “فج عطان” بالعاصمة اليمنية صنعاء، وهي الأقوى من نوعها في العالم . تصنّع كل من القوتان العظيمتان هذا النوع من القنابل وتطلق عليه الولايات المتحدة اسم “أم كل القنابل” بينما تطلق عليه روسيا − نكاية بالولايات المتحدة − اسم “أبو كل القنابل”.

والاسم التقني للقنبلة الفراغية هو القنبلة الحرارية الضغطية (Thermobaric) لكونها تحتوي على ذخيرة من وقود صلب يحترق متساميا بسرعة فائقة متحولا إلى غاز أو رذاذ ملتهب يتفجر صاعدا إلى الأعلى مسببا تخلخلا هائلا في الضغط في موقع الانفجار. وسميت أيضا بالقنبلة الفراغية لما تولده من ضغط سلبي (تفريغ) في موقع الانفجار يدوم لبعض أجزاء من الثانية، والحق أن هذه القضية تسبب تفريغا في البداية يعقبه هجوم للضغط الجوي من جميع الجهات لتعويض الضغط السلبي الناجم عن الانفجار مما يؤدي إلى تدمير مضاعف بالمنطقة المحيطة بالهدف. وعلى عكس القنابل التقليدية، التي تؤدي بسبب تعاظم الضغط الانفجاري الإيجابي في منطقة الهدف إلى تدمير السطوح والمواقع المواجهة للقنبلة فقط من دون تأثير يذكر على الجزء الخلفي من الهدف، تعمل القنبلة الفراغية على تدمير الهدف من جميع الجهات وليس فقط من الجهة المقابلة للقنبلة. والسؤال هو: ما الداعي إلى استخدام هذا النوع من القنابل؟. في مقالة نشرتها (منظمة الأمن الكوني العسكرية) على موقعها في الإنترنت أشارت إلى أن الأهداف تحت الأرضية كالمخابئ والمخازن والأنفاق التي لا تصل إليها الأعتدة التقليدية غير القادرة على اختراق مثل هذه التحصينات، يمكن استهدافها بالقنبلة الفراغية ولا سيما في مداخل الأنفاق أو مخارجها فتؤدي إلى انفجارات ثانوية داخل النفق بسبب عاملَيْ التفريغ والتعويض السريعين في ضغط الهواء، مما يؤدي إلى تدمير البنية الهيكلية للنفق وما يحتويه من مخازن أو غرف قيادة، مهما كان شكل النفق أو عدد طبقاته، وما يمكن أن يحتويه الأجهزة والمعدات والأحياء، كما أن توقف الأداء التكتيكي لبنية النفق أو التكوين تحت الأرض بعد التفجير الفراغي يطلق عليه بلغة العسكر (القتل الوظيفي)Functional Kill ويكون القتل الوظيفي دائماً تماماً كالقتل الهيكلي Structural Kill الذي يتحقق بالتفجيرات التقليدية، اعتماداً على دور المنشأة الحربي ومستوى التدمير الحاصل فيها. تعد القنبلة المسماة، BLU-188 أولى القنابل الفراغية التي كشف عنها جهاراً في الترسانة الأمريكية لأسلحة التدمير، وذلك في 21 كانون الأول- ديسمبر عام 2001، عندما استخدمت في الحرب التي شنتها على أفغانستان. وهذه القنبلة هي غير بنت عمها BLU -18(500 LB) الحارقة التي استخدمتها أمريكا في حربها ضد فيتنام، على الرغم من تشابه الأسماء. يلحق الرأس الحربي في [القنبلة] BLU – 118/B الفراغية عادة بمنظومة توجيه بالليزر نوع GBU أو جي بي يو-24 (GBU-24 Paveway III) لتصبح قنبلة جو أرض ذكية دقيقة الإصابة أو إلى صاروخ ناقل نوع إيه جي إم-130 عندما يتطلب توجيهها إلى مناطق بعيدة. ويذكر أن القنبلة BLU – 118/B طورت خلال 67 يوما لاستخدامها في أفغانستان ضمن عملية “الحرية الدائمة” Endurhng Freedom بعد أن أجريت عليها الاختبارات في أنفاق طبيعية في نيفادا. ويشير فيكتورينو ماتوماس، رئيس التحرير المساعد لمجلة “ذي ويكلي ستاندارد” (the Weekly Standard) في عددها الصادر في 3 ديسمبر- كانون الأول 2002، إلى استخدام الولايات المتحدة القنبلة الفراغية BLU – 118 فوق كهف يقع على بعد 90 ميلا جنوبي كابول في تشرين الأول من العام 2001 خلال عملية سميت “أناكوندا” (ANACONDA) ويشير إلى أن الرأس الحربي لهذه القنبلة يحتوي على سائل رذاذي مشتعل مثل أوكسيد الاثيلين Ethylene Oxide ينطلق بكثافة بعد الانفجار الأول للرأس الحربي. ويسمح تفجير القنبلة التي تحتوي على شحنة محددة من المتفجرات لا يزيد وزنها عن 280 كيلو غراما على ارتفاع معين، بإحداث غيمة تفجيرية ينتج عنها كرة نارية هائلة وتفريغ كبير في الضغط. وتبلغ درجة الحرارة الناتجة عن عملية التفجير نحو 3 آلاف درجة مئوية، وهي بالتالي تفوق بمرتين الحرارة الناتجة عن القنابل التقليدية. وتنتقل موجة الصدمة بعد الانفجار الثاني بسرعة تبلغ نحو 10 آلاف قدم في الثانية. ويوضح ماتوس أن القوات الروسية استخدمت هذا النوع من الأسلحة ضد الشيشان ما بين عامي 1994 و1996 وفي داغستان في العام [1999]. وتلفت مجلة جينز الدفاعية (Janes Defence) إلى أن قنبلة BLU 118/B أنتجتها “وكالة التقليل من الأخطار الدفاعية” (DTRA DEFENCE THREAT REDUCTION AGENCY) وقد عرضت أول مرة خلال مناورة في صحراء نيفادا في 14 كانون الأول- ديسمبر من العام 2001، حيث أسقطتها طائرة من طراز F – 15 E فوق مجموعة من الكهوف الصخرية. ويذكر أنه في الثالث من آذار- مارس عام 2002 أسقطت قنبلة فراغية زنتها 2000 باوند مطورة من BLU-118/B لأول مرة على مجموعة كهوف متصلة بأنفاق احتمى فيها مقاتلو القاعدة وطالبان في منطقة غارديز في أفغانستان أدت إلى تدمير الأنفاق بالكامل، هذا وتشيع البحرية والطيران الأمريكيان أنهما يعملان على تطوير هذه القنابل لتدمير عوامل الحرب الكتلوية، أو ما يسمى بأسلحة التدمير الشامل وهي لا تزال في مخازنها تحت الأرض، لتقليل الخسائر الناجمة عن استخدامها فوق الأرض. وفي هذا المسعى تطور هاتان الجهتان أعتدة حرارية أخرى مشابهة لفعل القنبلة الفراغية باستخدام وقود الهالوجين المؤكسد Interr – Halogen Oxidizer وكذلك دقائق الألمنيوم في الوقود الصلب.

وتحدث القنبلة الفراغية عند انفجارها غيمة تفجيرية تنتج عنها كرة نارية هائلة وتفريغ كبير في الضغط. وتبلغ درجة الحرارة الناتجة عن عملية التفجير نحو ثلاثة آلاف درجة مئوية، فتكون بذلك ضعف الحرارة الناتجة عن القنابل التقليدية. استخدمت أميركا القنابل الفراغية في حربها على أفغانستان نهاية عام 2001، وخاصة تلك المعروفة باسم “BLU-118/B كما استخدمتها روسيا في حربها ضد مسلحي الشيشان منتصف تسعينيات القرن الماضي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى