الأحزاب السياسية اليمنية : الحوار الحقيقي يكون عقب انسحاب القوات الأجنبية من اليمن ووقف العدوان ورفع الحصار

الهُوية نت || تقرير  _ خاص :

أكدت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية أن الحوار الحقيقي يكون عقب انسحاب القوات الأجنبية من اليمن ووقف الحرب ورفع الحصار.

وقالت الأحزاب والمكونات السياسية في بيان صدر عن الفعالية المركزية التي نظمتها اليوم الثلاثاء 28 مارس في العاصمة صنعاء في ذكرى يوم الصمود الوطني : إن القرار الشجاع الذي اتخذته القيادة المؤمنة في مواجهة العدوان جعلت من 26 مارس تاريخا وطنيا وشاهدا بعزة الشعب اليمني.

وعبرت  عن الترحيب بأي اتفاقات وتقاربات من شأنها توحيد صف ولم شمل أبناء الأمة العربية والإسلامية .

واضافت : منفتحون على كل الجهود التي من شأنها إنهاء العدوان، والحصار والاحتلال وصولا إلى السلام المشرف للشعب اليمني ..

وأكدت على الحفاظ على وحدة التراب اليمني وبقائها في طليعة كتائب التحرير إلى جانب كل الأحرار.

كما أكدت استمرار دعم نضال الشعب الفلسطيني وإدانة كل ممارسات الكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين وخارجها .

وفي كلمة له بالعالية أكد اللواء خالد باراس في كلمة ألقاها باسم الحراك الجنوبي السلمي : أن اليمنيين اثبتوا أنهم عصيون على الاستسلام على مدى التاريخ .

وأكد باراس أن العدوان على اليمن قد فشل وها هو بعد 8 سنوات يجتر الخيبات والهزائم بشجاعة وصمود القيادة والشعب .. مشيراً غلى أن التواجد الأمريكي المباشر أتى نتيجة فشل دول تحالف الاحتلال بأدوات محلية وإقليمية في تحقيق الأهداف الأمريكية في اليمن .

من جانبه  قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي الشيخ عبدالله مجيديع : أعلنا إلى جانب الإخوة في أنصار الله الموقف الوطني في الدفاع المقدس عن الوطن منذ الغارة الأولى .. ونؤكد أن السلام العادل والشامل هو الذي يحفظ لليمنيين ثوابتهم الوطنية وفي المقدمة انسحاب القوات الأجنبية وعبر القوة إن لزم الأمر . وأضاف : نحن في المؤتمر نؤكد على أهمية تمتين الجبهة الداخلية ومواجهة مثيري الفتن من داخل الصفوف .

إلى ذلك دعا الدكتور عارف العامري في كلمة القاها باسم الأحزاب المناهضة تحالف الاحتلال  للانتقال إلى مرحلة من الشراكة السياسية التي تعلي من المصلحة الوطنية .

واكد أن نزول القوات الأجنبية على الأرض اليمنية مؤشر خطير وتوجه لصناعة واقع أكثر ديمومة يستدعي استمرار النفير والتعبئة العامة.

فيما اكدت أحزاب اللقاء المشترك في كلمة القاها رامي محمود على أهمية  توحيد الصفوف كقوى سياسية في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا من حرب وحصار. وأكد دعم الاحراب اليمنية للشعب الفلسطيني وسوريا في مواجهة الاعتداءات الصهيونية.

من جهته قال مساعد الأمين العام التنظيم الشعبي الناصري م. عصام زهرة: ما كان للصمود الشعبي أن يتحقق لو ثبات الرجال في الجبهات وتطوير قدرات الردع .. والسلام المشرف يمر عبر بوابة الملف الإنساني والتسليم بحقوق الشعب اليمني.

داعياً الشعب اليمني للبقاء على جهوزية فالعدو لم يجنح للسلام بعد ويواصل المخادعة والمخاتلة .

من جهته أكد أمين عام حزب الرشاد الشيخ محمد طاهر أنعم  ان صمود الشعب اليمني وانتصاره في مواجهة تحالف الاحتلال قدم درسا لكل الشعوب المستضعفة .

واضاف بقوله : استعانتنا بالله ووجود القيادة الشجاعة الثابتة والتماسك الشعبي والسياسي مثلت عناصر أساسية في الصمود.

بينما أكد عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي طاهر شمسان أن قدرة الجيش اليمني على الوصول إلى العمقين السعودي والإماراتي أوصلا الطرف الآخر إلى القناعة بالسلام .

أمام عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم فقد أكد في كلمة له أن اجتماع الأحزاب في ذكرى الصمود يقدم رسالة وطنية جامعة في عدم التفريط بالسيادة والاستقلال وتحرير كامل التراب اليمني .

وقال القحوم : رهان السعودية وأي طرف غازٍ على البقاء بأي بقعة يمنية أو إبقاء حفنة عملاء تقدم الخدمات هو مجرد أوهام .. والعدوان معني بفهم رسالة القوى السياسية الجامعة وكونها في الطليعة مع شعبها في مواجهة العدوان وتحرير الأرض.