تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

نجاح مفاوضات جنيف لإطلاق الأسرى مؤشر جديد على إنهاء الحرب .. قراءة تحليلية

الهُوية نت || تقرير _ عبده عطاء :

حققت جولةُ سويسرا من مفاوضات إطلاق الأسرى نجاحاً مميزاً تكلّل بإطلاق أكثر من سبعمائة أسير يمني مقابل خمسة عشر سعوديا وثلاثة سودانيين وبضعة مرتزقة محليين ..

وأعلنت صنعاء عن تقدّمٍ كبيرٍ في الجولة الخاصة بشؤون الأسرى المنعقدة في جنيف .

وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى (عبد القادر المرتضى): “اختتمنا اليوم جولة المفاوضات على ملف الأسرى هنا في (سويسرا) وتم بحمد الله الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل واسعة تشمل (سبعمائة وستة) من أسرانا في مقابل (مائة وواحد وثمانين) من أسرى الطرف الآخر بينهم سعوديون وسودانيون.

وأضاف (المرتضى) أنه سيتم تنفيذ الصفقة بعد (ثلاثة) أسابيع على أن يتم عقدُ جولة أخرى بعد شهر رمضان لاستكمال تنفيذ بقيةِ الاتفاق.

وفي حين أكد (المرتضى) أن “من ضمن المشمولين بالاتفاق المعتقلة اليمنية في سجون حزب الإصلاح بمأرب (سميرة مارش) والمختطفين من (آل الأمير)، وعدد من اليمنيين المحكوم عليهم بالإعدام من قبل النظام السعودي”.

إلى ذلك كشف رئيس وفد صنعاء المفاوض (محمد عبد السلام)، تفاصيل أكثر بخصوص صفقة تبادل الأسرى بين صنعاء وتحالف الاحتلال.

وقال (عبد السلام) في تصريحات له على تويتر، “إنه وبناءً على اتفاق السويد وبعد جولات عديدة من المفاوضات لمعالجة ملف الأسرى تتجه المفاوضات الجارية في جنيف برعاية الأمم المتحدة نحو التوصلِ لصفقة إنسانية يتحرر بموجبها (سبعمائة) أسير بينهم نساءٌ ومدنيون مقابلَ الإفراجِ عن (خمسة عشر) سعوديا من أسرى الحرب و(ثلاثة) سودانيين وآخرين”.

وعلى الرغم من أن السعودية وضعت أسراها في أولويات اهتمامها في مفاوضات سويسرا على حساب أسرى المرتزقة المحليين، إلا أن الأوساطَ السياسيةَ اعتبرت صفقةَ إطلاقِ الأسرى خطوةً في الطريق الصحيح لطيّ صفحةِ الحربِ العبثية، ومؤشراً جديداً لإنهاء الحرب على اليمن.

وفي السياق، قال القيادي الإصلاحي (عادل الحسني): “تم الاتفاقُ اليومَ على إطلاقِ سراح مئات الأسرى من الطرفين في اليمن”.

وأضاف: “تشتمل الصفقة إطلاق يمنيين وسعوديين وسودانيين، وهي خطوةٌ مباركةٌ في الطريق الصحيح لتعميمِ لغةِ التفاهمِ والسلامِ بين الجميع”. وختم تعليقه بالقول: “كلنا أملٌ أن نطويَ صفحةَ هذه الحربِ العبثيةِ في بلادنا وأن ننعمَ بالسلام بخروجِ كل القوى الخارجية والوصولِ لحلٍ يمني عادل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى