تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزةمحلية

تقارير غربية تكشف عن هوية الطرف المعرقل لإنهاء الحرب في اليمن

الهٌوية نت || تقرير _ عبده أحمد :

في الوقت الذي أكد تقرير إيطالي بأن واشنطن لا تريد إنهاء الحرب الوحشية في اليمن كشفت مؤسسة أمريكية عن هوية الطرف المعرقل لعملية السلام في اليمن .

وقالت صحيفة (لانتي دبلوماتيكو) الإيطالية إنه منذ بدء الحرب على اليمن، لعبت الولايات المتحدة دوراً حاسما في دعم الحرب التي تقودها السعودية.. مشيرة إلى أنه بعد (ثماني) سنوات من الحرب والتغيرات الجيوسياسية الدراماتيكية التي حدثت في اليمن والعالم، أصبحت أهداف واشنطن عدم إنهاء الحرب على اليمن .

وأكدت أن الولايات المتحدة دعمت عدوان الرياض الوحشي وغير المبرر في اليمن، من جميع النواحي- باستخدام المصطلحين أو الصفتين اللتين كررتهما الصحافة الأمريكية بقلق شديد لوصف الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأوردت الصحيفة أن الحرب ليست وحدها من جعلت اليمنيين يعانون من ويلاتها، ولكن أيضا الحصار الدولي، الذي غالبا ما يمنع وصول المساعدات الإنسانية، حيث يخنق البلاد منذ سنوات، وهذا يسبب الكثير من المصاعب..

لافتةً إلى أن حجم مبيعات الأسلحة الأمريكية يزيد عن (مائة مليار) دولار إذا أضفت الإمدادات إلى السعودية والإمارات.

علاوة على ذلك، ليس مصنعو الأسلحة الذين يجنون الأموال.. في الواقع، يرتبط شراء الأسلحة بـ الخدمات اللوجستية التي تقوم بها الشركات الأمريكية نيابة عن القوات المسلحة السعودية وهي عقود تتجاوز بكثير قيمة مبيعات الأسلحة.

وأوضحت أن هذا دليلاً قاطعاً يجعلنا نفهم سبب فشل هذه الحرب القذرة من إيجاد حل، على الرغم من أن (بايدن) وعد بإنهائها فور تنصيبه في البيت الأبيض.

وعبلى سياق متصل، نشرت وسائل إعلام أمريكية، تقريراً مطولاً يرصد جوانب هامة تتعلق بهوية الطرف المعرقل لعملية السلام في اليمن وكشفاً للدور الأمريكي في هذه الحرب.

وتقول مؤسسة (إنكستيك) البحثية في رسالة للكونغرس الأمريكي إن “مفتاح إنهاء الحرب على اليمن هو وقف الدعم العسكري الأمريكي للسعودية”.

وأكّدت في تقرير حمل عنوان “ما يجب على الكونغرس معرفته بخصوص الهدنة في اليمن” أن “أمريكا لا تزال طرفًا في الحرب الدائرة في اليمن وهذا الأمر يقوّض قدرتها على العمل كوسيط للحل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى