تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

ما هو موقف صنعاء من الاتفاق السعودي الإيراني؟ .. قراءة تحليلية

الهُوية نت || تحليل _ عبده عطاء :

صنعاء التي تقاتل من أجل الحرية ولا تقبل العيش في كنف الوصاية، تكشف عن موقفها من الاتفاق السعودي  الإيراني ومحاولات الترويج للرواية الأمريكية بأنه على علاقة بالوضع في اليمن .

ففي أعقاب إعادة تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران برعاية صينية، تحاول أمريكا ردم المستنقع اليمني والهروب من جرائمها في اليمن من خلال تصوير أن الحرب على اليمن نتيجة للصراع السعودي الإيراني، ليسارع البيت الأبيض بالحديث أن تطبيع العلاقات بين السعودية وإيران سيسهم في إيقاف الحرب على اليمن.

ليست أمريكا وحدها من تروّج لهذه التوقعات، فالجهات التي تدور في فلك واشنطن، من بينها الأطراف اليمنية الموالية لتحالف الاحتلال، تتبنى هذه الفكرة، غير أن الموقف الصادم جاء من صنعاء التي كشفت عن موقفها من الاتفاق (الإيراني – السعودي).

موقف (صنعاء) كشف عنه (عبد الملك العجري)، عضو الوفد الوطني المفاوض، الذي أكد أن “اليمن ليست حديقة خلفية لأحد”.. وقال: “اليمن هي حديقتنا وحدنا وبستاننا وجنتنا على الأرض، ومصالحها وأمنها واستقلالها ووحدتها وسلامتها هي الحاكم لفلسفتنا في تصنيف اصدقائنا واعدائنا، فعدو اليمن عدونا وصديقها صديقنا، وحربها حربنا، وسلمها سلمنا، من أراد لها خيرا أردناه، ومن أراد بها شرا رددناه”.

تصريحات (العجري) تعد أقوى ردّ على من حاولوا الترويج وتبني الرواية الأمريكية بأن الاتفاق السعودي – الإيراني، على ذي علاقة بالوضع في اليمن.

وفي سياق موقف صنعاء من الاتفاق الإيراني – السعودي، فقد أكد (إبراهيم الديلمي) سفير صنعاء في طهران بأن إيران سبق وأن رفضت عروض سعودية عدة لمناقشة ملف اليمن، موضحا بأن السعودية سبق وأن طرحت الملف خلال لقاءات سرية مع الإيرانيين في العراق وعمان..

وأشار (الديلمي) إلى أن الموقف الإيراني كان واضح بأن مناقشة الملف اليمني يتم مع صنعاء وليس مع طهران.

التصريحات المتواترة لصنعاء، تأتي لتقطع كل الإشاعات التي تحاول أمريكا وكذلك السعودية الترويج لها بشأن وضع الملف اليمني من اتفاق الرياض مع طهران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى