استطلاعاتعناوين مميزة

سكن الزوجة مع الأهل .. قنبلة موقوتة

download (5)

دخول القفص الذهبي أو الزواج يستدعي التفكير في كل الجوانب التي قد ترتبط بالحياة الجديدة لكل من الزوج والزوجة ، فلا نتعجب إذا سمعنا أن فتاة مقبلة على الزواج اشترطت في وثيقة الزواج أن يوفر لها زوجها بيتا مستقلا عن بيت أهله، حتى لو كان بناء دور فوق بيت أهله إن كان منزلهم مستقلا، ليس لأنها لا ترغب أن تعيش مع أهله ولكن لتتجنب ما قد يحدث فيما بعد من مشاكل بينها وبين زوجها بسبب احد أفراد عائلته .

حول هذا الموضوع أجرت الهوية هذا الاستطلاع الذي نسرد فيه آراء مختلفة بخصوص ذلك :

استطلاع : صابرين المحمدي

الاستقلال لابد منه

وليد عبيد يقول الحماة هي أم قبل لتكون حماة وبشر قبل لتكون أيا منهم والحمد لله فزوجتي تعتبر أمي أما لها وعلاقتهم طيبة جدا. لكن شفت حالات تكون فيها الحماة ظالمة ومن الصعب العيش وياها. ولكن في كل  الأحوال من الممكن العيش مع أهل الزوج في البداية لو كانت ظروف الزوج متعثرة ولكن يجب على الزوج الاستقلال بحياته الشخصية ومن غير التخلي عن أهلهم. فتبقى علاقة الزوجة بالحماة بوضع أفضل ولا ينظر الرجل ان يختار بين زعل زوجته أو أمه (بما أنا بشر والاختلاف وارد).

أنصح بالاستقلال

ليلى محمد متزوجة منذ سنتين وساكنة في بيت  العائلة تقول أحببت ان اسكن مع أم زوجي، لأني رأيت معاملة أمي لزوجات إخواني،لكني تفاجأت بأسلوبها (المَرضي) ، وأسلوب زوجي الذي يصدق كل كلمة من أمة حتى لو هو شاف غير الكلام الذي قالته يصدقها . رغم انه لديه أكثر من أخ و لكن تركيزها على زوجي كان أكثر وكانت تهتم فيه أكثر من إخوانه .وتتدخل في كل أموري وتنتقد كل حركاتي .

وبعد خروجي من بيته وسكني عند أهلي بشكل مؤقت حتى يستأجر لي بيتا خاصا بي  أصبحت انصح كل بنت تنوي الزواج أنها تطلب سكنا خاصا بها .. من واقع تجربة.

الاستقلال ضروري

كما تقول ريم علي بصراحة عن تجربة شخصية ، أنا أسكن مع أهل زوجي منذ تسع سنين  ، الموضوع لا يتعلق بالحماة فقط بل يتعلق أيضا بزوجة الابن، فلا بأس ان تعيش زوجة الابن مع أهل زوجها في بداية الزواج سنتين ثلاث  وبعدها تخرج سكنا مستقلا بها لتحصل على حياة شخصية في بيت مستقر مع زوجها و أبنائها مثل ما عاشت حماتي في بيتها مع زوجها وعيالها  فانا أيضا يحق لي الحصول على راحة البال بعيدا عن المشاكل والخلافات و يحق لي الحصول على الهدوء و السكينة فلست مجبرة على مجاملة العمة ولا أخت الزوج ولا إخوان الزوج .

 

السكن مع الحماة لا يأتي بالمشاكل

 بينما تقول انتصار خالد من وجهة نظري بان السكن مع الحماة لا يأتي بالمشاكل دائما كما يعتقد الكثيرون . فذلك في النهاية يعتمد على شخصية هؤلاء الأشخاص سواء الزوجة أو الزوج أو الحماة ولكن من وجهة نظري بان الابن يجب ان يسكن مع أمة خاصة إذا كان هو الابن الأكبر لها .. ولتفادي المشاكل يمكنه تخصيص شقة مستقلة خاصة به هو و زوجته ، و أمه في المنزل الخاص بها وبذلك لن يتركها بمفردها و لن تتعدى على خصوصياتهم من حيث السكن معهم في نفس الشقة فلكل منهن شقتها الخاصة بها وخصوصيتها . ومن خلال ذلك يمكنه رؤية أمه يوميا، كما يمكنها رؤية أحفادها يوميا أيضا .

الاستقلال بالسكن أفضل للطرفيين

 صفاء احمد تقول أنا الحمد لله حماتي طيبة ولكن أنا رأيي كل ما تكون الزوجة وزوجها مستقلين كل واحد في بيت سوف تقل المشكلات ويكون أفضل للطرفين .

لن أسكن مع أهل زوجي

بينما رنا وليد تقول أنا قررت عدم السكن مع أهل الزوج إذا تزوجت بسبب تدخل والدتي في حياة أخي الذي يسكن معنا وزوجته بشكل زائد عن الحد، فهي تتصل على رقم غرفة نومهما يوم الجمعة مبكراً قبل الصلاة لأسباب واهية ولا تدعهما يرتاحان، وتغضب إذا خرجا لتناول الطعام في مطعم أو في رحلة إلى أي مكان ، وتتدخل في كل ما يشتريه أخي لزوجته لأنها تراقب حركاتهما وسكناتهما في كل لحظة كأن زوجة أخي ضرتها. رغم أنها هي التي خطبتها له وكانت من اختيارها وأخي لا يعرفها قبل الزواج، ودائماً تشتكي والدتي من تصرفات زوجة أخي مهما حاولت إرضاءها وتنتقدها أمامه، مع أنها إنسانة طيبة وتحترم والدتي بشكل كبير أكثر منا نحن بناتها حتى أصبح يفكر في السكن بعيداً عنا.

 توافقها الرأي ريهام صالح بقولها أنا شخصياً أرفض فكرة السكن مع أهل الزوج مهما كنت أحب الشخص لأني أريده لي وحدي وهذا ليس معناه أنى سأمنعه ان شاء الله عن أهله بالعكس فلهم الحق الأكبر فيه ولكنى أحب الحرية والاستقلال بدون تدخل مباشر أو غير مباشر من الأهل من الطرفين وعن الظروف المعيشة يمكن المعيشة على أي مستوى مع الذي أحب وهنا تكمن تضحية الحب ويأتي الاستقرار في رأيي .

كما تقول  (مها) ، وهي ما تزال عازبة، فقد عبرت عن عدم رغبتها في العيش مع عائلة زوجها في المستقبل، بسبب ما اعتادت سماعه حول المشاحنات التي تحدث عادة بين أهل الزوج والزوجة، مضيفة أن هذه الخلافات من شأنها أن تنعكس سلبا على حياة الزوجين وستقلق راحتهما كمان وستسبب الكثير من المشاكل على حد قولها والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الطلاق.

السكن مع الأهل يؤثر على استقرار الحياة الزوجية

 ويقول عادل محمد السكن مع الأهل بشكل عام يؤثر على استقرار الحياة الزوجية بحكم السكن في بيت واحد لأنه من الطبيعي تحدث تدخلات من الحماة وفي حالة السكن مع أهل الزوجة اعتقد المشكلة ستكون اكبر لان قرار الزوج في أي الحالة وفي معظم الأوقات سيكون رهينة أهل زوجته وهذا الأمر من المؤكد سيهز شخصيته أمامه وعندها ستبدأ الخلافات.

ظروفي تتحكم

سماح سعيد تقول تزوجت إلى بيت أهل زوجي حتى تتحسن ظروف زوجي الذي يعمل في دولة عربية ليكون قادراً خلال فترة قصيرة من بناء مسكن ، ورضيت بان أتزوج في نفس الغرفة التي كانت لأحد إخوانه وبعد مرور فترة من الزمن كون كل منهم نفسه وخرجوا مع زوجاتهم إلى مساكن مستقلة ، ولكن لسوء حظي لم تأت الأقدار بما تشتهي السفن فقد حدثت مشاكل في عمل زوجي وترك العمل ، وحدث ما لم نكن تتوقعه و الآن أعاني من مشكلات مع أخواته بصمت مؤلم .

الطرفان يقرران ذلك

من جانبها، تؤكد عفاف ناجي، على أن الطرفين في حاجة إلى التعرف على بعضهما البعض في الفترة الأولى من الزواج والتخطيط لحياتهما المستقبلية، وهذا يتطلب عدم مشاركة من حولهم، مضيفة أنه في حالة عيش الزوجين مع عائلة فلن يتمكنا من الاعتماد على نفسيهما، لا سيما أن عيشهما وحدهما كما ذكرت ستتيح لهما فرصة تدبير أمورهما من دون الحاجة إلى احد وستدفعهما لتحمل المسؤولية في وقت مبكر وهذا أمر ايجابي للزوجين من وجهة نظرها.

تربيه أولادي ملكي

(علياء) متزوجة منذ 12 عاما، تحدثت عن تجربتها والتي لخصتها بتدخل أهل زوجها في تربية أبنائها. حيث ذكرت أن الجدة والجد حاولا فرض أسلوبهما ورؤيتهما الخاصة في التربية على أبنائها والتي تختلف تماما عن طريقتها وزوجها في تربية أبنائهما. مضيفة أن ذلك سبب الكثير من المشاكل والحساسيات التي دفعتها إلى الاستقلال خارج منزل العائلة الكبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى