دراسات جيولوجية : معظم الدول العربية بما فيها اليمن معرضة للزلازل

الهُوية نت || تقرير _ عفاف البليلي :

أظهرت دراسات جيولوجية أن معظم الدول العربية معرضة لوقوع زلزال متفاوتة المستويات مع صعوبة التنبؤ بالزمان والمكان بشكل دقيق ..

والزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وقتل نحو خمسةٍ وعشرين ألف شخص في البلدين في حصيلة غير نهائية حتى الآن .. سيجعل منطقة الكارثة قِبلة العلماء من كل حَدَبٍ وصوب لمعرفة المزيد عن الزلازل وكيف يمكن التنبؤ بها..

لا يمكن استباق الأماكن التي سيضربها الزلزال في المستقبل، لكن الدراسات الجيولوجية جعلت من الممكن تحديد المناطق المعرضة لخطر الزلازل وقوتها المتوقعة ومعرفة ترددها بشكل تقريبي. بالإضافة إلى دراسة التشوهات أو ما يعرف بـ”حملات جي بي إس” المعتمدة على قياسات طويلة الأمد ودقيقة أكثر عبر الأقمار الاصطناعية.

هذه الاشارات يمكن أن تعطي فكرة دقيقة عن تجمع الضغوطات والتشوهات في القشرة الأرضية في منطقة ما، وبالتالي عن احتمال حدوث الزلازل أو تجمع الضغط في هكذا منطقة الذي قد يؤدي إلى وقوع هزات أرضية لكن دون القدرة على تحديد موعده وقوته وامتداده بدقة.. الدراسات وان كانت تكشف جزءاً من الغموض الذي يلف حدوث الزلزال لكنها لا يمكن ان تمنع وقوع الزلزال من الحدوث

في هذا السياق تظهر الدراسات أن كل الدول العربية تقريباً مهددة بالزلازل، لكن تتفاوت مخاطر الزلازل بهذه البلدان من منطقة لأخرى..

اليمن من المناطق المهددة بوقوع الزلازل بسبب نشاطه وخصائصه الجيولوجية وكون أجزاء منها تقع في الوادي المتصدع العظيم الذي يمر عبر البحر الأحمر، هذا الصدع الكبير المكون من لوحين واسعي الانتشار يخلق الكثير من الضغط على القشرة القارية بحسب العلماء والذي يمكن في ظل ظروف معينة، أن يتسبب في حدوث زلزال..