المحافظات المحتلة بين جحيم التحالف وفضائح أدواته .. تقرير مفصل

الهُوية نت || تقرير _عادل القاسم :

ليس مستغربا حالة التردي الاقتصادي والأمني التي تخيم على المحافظات التي ترزح تحت وطأة المحتل الخليجي وأعوانه الدوليين وانقضاضهم على نهب مقدرات البلاد وسلب ثرواتها.

كابوس الاقتتال الذي يقض اليوم مضجع أبناء حضرموت هو ذاته ما أرق العديد من المحافظات المحتلة والتي وقعت ضحايا ساسة الانبطاح وأرباب الخيانة من أبناء اليمن ممن غادروها حمقا ليعودوا على ظهور دبابات العدى وآلات حربهم وعدوانهم..

الاجندات الإقليمية المتصارعة على ثروات البلاد تمضي بخطى متسارعة نحو الانفجار في سباق محموم للسيطرة على وادي حضرموت حيث منابع النفط والمناطق الواعدة بالطاقة، وتضخ تلك القوى أموالا مهولة لتمويل عمليات التجنيد للعملاء والبيادق في ظل حالة استقطاب حادة لشراء ولاءات زعماء القبائل، وهو الأمر الذي حدث من قبل في أبين وشبوة ومأرب..

السباق السعودي الاماراتي على مصادر الطاقة في حضرموت وبقية مناطق اليمن، يقدم الدولتين الخليجيتين كوكلاء لأجندات غربية ( أمريكية – بريطانية ) في ظل لهث غربي وراء مصادر الطاقة جراء أزمة الطاقة الحادة وغير المسبوقة في أوروبا والتي تفاقمت مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا

على رقعة اللعبة الخبيثة يعمل تحالف الاحتلال على تحريك بيادقه وتبديل أدوارهم بما يحقق أجنداته وأطماعه، غير مبالين بما تسببوا به من معاناة إنسانية لا حدود لها بحق أبنا تلك المحافظات، ولا ما ارتكبوه بحق الوطن من انتهاكات لسيادته وأمنه واستقراره

سنوات الحرب والحصار لم تكن درسا كافيا لتلك الأدوات الرخيصة التي ما تزال تستمرئ العمالة للخارج، رغم أنها رأت بأعينها كيف ألقي بزعمائهم من قبل في مزابل التاريخ بعد أن أنهوا مهماتهم على النحو الذي كان مرسوما لهم، وتتجلى أحدث صور ذلك في مخططات إقصاء الانتقالي ورئيسه ..