تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

مرتزقة الإمارات .. يلعنون السلام وينفخون في نار الحرب

الهُوية نت || تقرير _ عادل القادسم :

أصدرت أدوات تحالف الاحتلال وخصوصا مرتزقة الإمارات تصريحات وخطابات نارية ضد حالة التهدئة التي تمر بها البلاد، والتقارب بين الرياض وصنعاء، الأمر الذي يؤكد أن مشهد الهدوء في المحافظات الحرة لم يرق لتجار الحروب ودفعهم للعمل على تأجيج الوضع والنفخ لإشعال نار الحرب مجددا..

فالتوجه نحو تحقيق تهدئة طويلة الأمد وإنهاء الحرب على اليمن، أمر أفزع أدوات الإمارات ومرتزقتها، خصوصا في ظل استبعادهم من أي محادثات سلام تجري مع صنعاء..

الحديث الإيجابي عن مؤشرات انتهاء الحرب بدا أمر شديد السلبية في نظر أرباب الخيانة وصناع الأزمات، الذين لم يكتفوا بما ألحقوه بالمحافظات المحتلة من ويلات، ومنذ استئناف المحادثات بين الرياض وصنعاء اجتهدت تلك الأدوات للعمل دون إحراز أي تقدم في مساعي التهدئة ويخططون لتجديد القتال وإذكاء نار الحرب من خلال التصعيد عسكريا وإعلاميا..

الحراك المستمر والجهود الحثيثة للدفع نحو وضع نهاية للحرب هي محمدة بالنسبة لملايين اليمنيين، لكن وقعها كان أليم جدا على رؤوس من ظلت سنوات الحرب تغذي أجنداتهم وتحقق مصالحهم المباشرة.. وتراهم اليوم يدفعون نحو وأد أي مساع للتسوية ويجتهدون على إثارة الرأي العام ضد كل ما هو وطني..

ما تتمسك به صنعاء ليس منّة أو عطية كما يدعي الآخرون ممن لا هم لهم إلا إفشال مساعي السلام وتغذية السلوك العدواني الخارجي تجاه اليمن والعمل على شرعنة احتلال كامل الجغرافيا اليمنية وتنفيذ المشاريع الاستعمارية والتدميرية، وكذا إطلاق أبواقها وماكيناتها المأجورة ضد كل من يقف في صف الوطن ويدافع عن أمنه واستقراره.

تدرك أدوات الإمارات ومرتزقتها جيدا سوء ما آل إليه حال كل من تنكر للوطن وذهب في صف العدى، وتراهم في المقابل ينظرون بيأس إلى صنعاء بما حققته من مكانته سياسية ونصر عسكري، خصوصا مع تبادل الوفود وما يحمله من دلالات سياسية كبيرة وارتباط بالمتغيرات الدولية والاقليمية.. فقد باتت صنعاء وحدها تمتلك زمام الأمور وهي صاحبة الحل والربط وتمكنت من انتزاع اعتراف رسمي بسلطاتها وإقرار إقليمي ودولي بأحقية مشروعها في الدفاع عن اليمن

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى