تقاريرعناوين مميزة

5 ملايين دولار مقابل معلومات عن قيادي في القاعدة

القاعدة ” تنشر تسجيلاً مرئياً عن قادتها الهالكين في مواجهات رداع

الجزائر ترحّل طلابها من اليمن لمنع انضمامهم للقاعدة

5 ملايين دولار مقابل معلومات عن قيادي في القاعدة

 

 

نبيل الذهب

الهوية – خاص.

أصدرت مؤسسة الملاحم التابعة لتنظيم ما يسمى بالقاعدة في اليمن إصداراً مرئياً جديداً بعنوان ” ملحمة الشريعة وتضحيات القادة ” كشف عن نشأه بعض عناصر التنظيم ومنهم طارق الذهب ونبيل الذهب و شوقي البعداني الذين قُتلوا في رداع إثر مواجهات عنيفة مع اللجان الشعبية .

وكشف الإصدار بأن القيادي في تنظيم ما يسمى بالقاعدة نبيل الذهب الذي قتل مؤخراً في رداع قد التحق بجامعة الإيمان ودرس فيها بضع سنين .

و كشف الفيديو أيضا بأن نبيل وطارق وقائد الذهب قاموا بتجنيد من أسموهم بالمجاهدين للقتال في العراق وتوفير الأسلحة لفرع التنظيم بالصومال موضحاً بأنهم رتبوا لعمليات عسكرية تستهدف ما يسمونها بالمصالح الصليبية في اليمن .

و أوضح التسجيل أنهم كانوا من ضمن المخططين للعمليات التي كانت تستهدف الجيش والمؤسسات في اليمن !!.

و أشار بأن نبيل الذهب سُجن في الأمن السياسي هو والعديد من قيادات التنظيم منهم ” أبو أسامة المأربي ” الذي كان يدعم فرع التنظيم بالصومال بعد عودته من القتال في العراق .

من ناحية ثانية، كشفت صحيفة أمريكية عن عرض الحكومة مكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات تقودها إلى اعتقال قيادي في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب يتواجد في الأراضي اليمنية.

وقالت صحيفة “واشنطن تايمز”، أمس الأربعاء، إن الحكومة الأمريكية عرضت مبلغ خمسة ملايين دولار لمن يدل بأي معلومات تقودها إلى اعتقال إبراهيم الربيش” الذي يشغل منصب المسؤول الشرعي في تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب”.

وذكرت الصحيفة، على موقعها الالكتروني، أن وزارة الخارجية الأمريكية تقدم مكافأة نقدية لأية معلومات تقودها إلى إبراهيم الربيش، الذي يوصف بأنه “زعيم كبير” في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ويعد الربيش أحد المدرَجين في قائمة الـ85 المطلوبين أمنياً، والمولود في بريدة عام 1980، ودرس العلوم الشرعية في جامعة الإمام محمد بن سعود بمنطقة القصيم كأحد المنظِّرين للقاعدة، وأحد أهم رموزها، إذ يقول “نحن بحاجة ماسة إلى إحياء هذه السنة (الاغتيالات) ضد أعداء الله؛ لأنها تغرس الرعب والخوف في صفوف العدو، كما أنها عامل يقود المرتزقة في صفوف العدو إلى إعادة تقويم عملهم”.

وانتقل الربيش إلى أفغانستان، حيث تم اعتقاله على أيدي القوات الأميركية التي رحَّلته إلى سجن القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو، حيث أمضى خمس سنوات. وأطلق من سجن غوانتانامو مع عدد من المعتقلين السعوديين في ديسمبر 2006، وأعيد إلى وطنه بعد جهود بذلتها الحكومة السعودية لاستعادة المعتقلين من معتقل غوانتانامو في خليج كوبا، بعدما فقدت عائلاتهم الأمل في استعادتهم، وكان الربيش من ضمنهم، إذ تم إلحاقه بالبرنامج الخاص بإعادة تأهيل المفرج عنهم من “غوانتانامو”، وقرر أن يستغل وقته الخاص في التحضير لنيل درجة الماجستير، لكنه اختفى فجأة، واضطرت الجهات الأمنية السعودية إلى إدراج اسمه ضمن قائمة الـ85 المطلوبين أمنياً.

وفي مطلع نوفمبر 2010 أصدر الربيش شريطاً صوتياً بعنوان “وسقط القناع”، ينتقد فيه المؤسسات التعليمية السعودية، بدعوى أنها تسمح بالاختلاط. وجاء الربيش ليكون الوجه الجديد المسؤول عن إيجاد مبررات دينية للعمليات المسلحة التي يرتكبها تنظيم “القاعدة” أو يخطط لتنفيذها مستقبلاً.

وأعربت منظمة جاديشال ووتش، الرقابية عن اعتقادها بأن الربيش موجود حاليا في اليمن وأن المكافأة على رأسه هي جزء من مكافآت برنامج العدالة، الذي يسعى للحصول على معلومات حول ثمانية قادة إرهابيين مشتبه بهم.

وعلى صعيد منفصل، تستقبل الجزائر خلال الأيام القليلة القادمة رعاياها المقيمين في اليمن، خاصة منهم الطلبة، بعد الانتهاء من إجراءات الترحيل من طرف السلطات اليمنية.

تأتي هذه الخطوة مباشرة بعد طرح السلطات اليمنية  الملف على نظيرتها الجزائرية، بعد الحصول على معلومات تفيد بمحاولات من التنظيمات المتطرفة التقرب من الطلبة الجزائريين. وأيضا العرب، الذين يدرسون العلوم الإسلامية والشريعة في مختلف مناطق البلاد لتجنيدهم ضمن صفوف الجماعات المتطرفة التي تواجه الأجهزة الأمنية اليمنية، خاصة تنظيم القاعدة.

وفي ذات السياق، كشفت وكالة الأنباء اليمنية أن محافظ منطقة” لحج”، أحمد عبد الله المجيدي، استقبل سفير الجزائر باليمن كمال عبد القادر حجازي، حيث دار بين الطرفين حديث حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة موضوع الجزائريين المتواجدين باليمن.

وأوضحت أن المحافظ أشاد باهتمام السفارة الجزائرية بطلابها المتواجدين في بلده، وقال إن ترحيل هؤلاء الطلاب نابع من تخوف اليمن من استقطابهم لجهات إرهابية ومتطرفة، وأبرز أن اليمن سيقدم التسهيلات الضرورية لمساعدة السفارة على ترحيل رعاياها إلى بلدهم.

وأبرزت وكالة الأنباء اليمنية أن السفير الجزائري أوضح أن زيارته للمحافظة تندرج في إطار التحضير لترحيل الطلاب، من خلال حثهم على مراعاة ظروف اليمن، والحفاظ على سلامتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى