دور ويلز في الحرب على اليمن .. تقرير مفصل

الهُوية نت || ترجمة وتقرير _ عفاف البليلي :

في تقرير مطول لموقع (ايوا) البريطاني اورد فيه أن منظمة “سيميدوث واي سي مود” تقوم بحملة لإنهاء جميع الحروب  في العالم بدءاً من الصراع في أوكرانيا إلى الحرب في اليمن التي تحظى باهتمام أقل.. التقرير قال إن نظرة الغرب والتغطية الاعلامية المفبركة للحرب على اليمن اثرت على كيفية النظر اليها..

وتطرق الى  دور منطقة ويلز الانجليزية  في الحرب على اليمن كإحدى المناطق البريطانية التي قدمت الدعم لتحالف الحرب على اليمن..

التقرير قال إن حرب اليمن تشبه الى حد كبير ما كتبه الشاعر (إيوان لويد) ذات مرة يصف حرب الخليج “النفط أثخن من الدم”.. لذا فان أرباح الشركات أهم بكثير من الدماء اليمنية فالسعودية هي صاحبة ثاني أكبر احتياطيات نفطية في العالم والممولة لهذه الحرب..

ويلز  تضم مواقع لتدريب الطيارين السعوديين ، حيث تلقى أكثر من 30 طيارا سعوديا التدريبات فيها عام 2020 وحده..  كما ترتبط ويلز أيضًا بمصانع الأسلحة بحسب الأبحاث الحديثة التي أجرتها منظمة حملة من اجل مناهضة الاسلحة كمصنع(بي أي أي) وريثيون و”اف أي يو ان تراكواي” وإيرباص .هذه المنتجات هي ما  تتسبب بشكل مباشر في أضرار ومعاناة اليمن والثمن ارتفاع  أرباحها..

حكومة ويلز وبحسب التقرير تقدم الدعم لهذه الشركات لجلب الاستثمار إلى ويلز وقد شاركت سابقًا في معارض الأسلحة التي كان لها ممثلون من السعودية.. كما اشار الى  ان منظمة “سيميدوث واي سي مود” تدعم منظمة حملة مناهضة ضد تجارة الاسلحة في قضيتها القانونية  امام المحكمة العليا وترفع اصبعها في وجه الحكومة بشأن توريد الأسلحة البريطانية لتحالف الحرب..

التقرير اختتم بالتساؤل حول كيف يمكن لويلز أن يكون مكانا لتجارة السلاح  وصناعة السلام في الوقت ذاته؟ وكيف تستطيع حكومة ويلز الترويج لكونها ملاذا لللاجئين إذا كانت جزءًا من تلك المشكلة التي تسببت في فرارهم من ديارهم؟