تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

انهيار التعليم في اليمن جراء استمرار الحرب والحصار .. تقرير مفصل

الهُوية نت || تقرير _ عاتقة معصار :

في حين يحتفل العالم باليوم العالمي للتعليم يحتضر التعليم في اليمن نتيجة الحرب والحصار والتدمير الهائل في البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وكان الأنكى سقوط قتلى وجرحى في أوساط الطلاب والطالبات في مدارسهم..

على خلفية ذلك التدهور في التعليم في اليمن أصدرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل بيانا صدر بالتزامن مع اليوم العالمي للتعليم 24 يناير، كشفت من خلاله أن أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة يعانون من انهيار نظام التعليم في اليمن  جراء استمرار الحرب والحصار..

وأوضح البيان أن هناك مليونين وأربعمائة ألف طفل خارج المدرسة، من أصل ما يقدر بعشرة ملايين وستمائة ألف طفل في سن الدراسة كما أنه قد يرتفع عدد الاطفال المهددين بالانقطاع عن التعليم إلى ستة ملايين طفل، فيما ثمانية ملايين ومائة ألف طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة في جميع أنحاء البلاد..

كما لفت البيان إلى أن ما يُقارب من ثلاثة آلاف وخمسمائة مدرسة إما مدمرة أو متضررة مـع إغلاق حوالـي (سبعةٍ وعشرين بالمائة) مـن المـدارس فـي جميـع أنحـاء البـلاد.

وجاء في البيان أن الضرر قد لحق بالمعلمين حيث أن ما يقدر بنحو (مائةٍ وواحدٍ وسبعين ألفا وستمائة) معلم ومعلمة لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام (ألفين وستة عشر)، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم..

في المقابل هناك (واحدٌ وثلاثون بالمائة) من الفتيات توقفن عن التعليم، نتيجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة وعدم قدرة الأسر على توفير احتياجات التعليم الأساسية.

وأشار البيان إلى أن عدد ضحايا الحرب من الاطفال قد ارتفع  إلى ثمانية آلاف ومائةٍ وتسعة وخمسين قتيلا وجريحا، موضحا أن عدد القتلى من الأطفال بلغ ثلاثة آلاف وثمانمائة وثلاثة وثمانين قتيلاً، فيما بلغ عدد الجرحى أربعة آلاف ومائتين وستةً وسبعين حتى 23 يناير الجاري.. منظمة الهجرة الدولية دعمت بيان منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، حيث أكدت ان النظام التعليمي في اليمن على وشك الانهيار، مشيرة إلى أن (ألفين وسبعمائة) مدرسة تعرضت للدمار أو الضرر، جراء الحرب والحصار  الذي تعرضت له بلادنا منذ أكثر ثماني سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى