تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

طبول الحرب تقرع في حضرموت .. تقرير مفصل

الهُوية نت || تقرير _  بسام الاشموري :

تسارع الأحداث في وادي حضرموت مع إصرار المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على إخراج المنطقة العسكرية الأولى التي تسيطر عليها ميليشيا الإصلاح منذ فترة من المحافظة النفطية باعتبارها  قوات شمالية.. وبحسب مصادر مطلعة فإن قيادات بارزة في ميليشيا الإصلاح، غادرت مدينة سيئون بصورة مفاجئة بالتزامن مع اعتراف الإصلاح بقرب سقوط المدينة، عقب وصول تعزيزات عسكرية غير مسبوقة للفصائل الإماراتية إلى تخوم المدينة، تمهيداً لاقتحامها ..

وقالت المصادر: إن عدداً من القيادات العسكرية والأمنية المحسوبة على الإصلاح، غادرت سيئون بمعية أسرها، باتجاه منفذ الوديعة الحدودي، فيما يكتنف الغموض مصير قائد المنطقة العسكرية الاولى صالح طميس، آخر القوى المحسوبة على تحالف هادي والاصلاح في هضبة حضرموت النفطية.. في السياق بدأت السعودية ترتيب وضع حدودها مع محافظة حضرموت في ظل الصراع الحاصل الذي تغذيه بين فصائل الميليشيات الموالية لها..

حيث ذكرت مصادر محلية بأن الانتقالي فجر احتجاجات داخل المنطقة العسكرية الأولى، وأغلق أفراد من اللواء 135 مشاة في وادي حضرموت بوابة قيادة المنطقة في سيئون، وطالبوا برحيل قائد اللواء يحيى أبو عوجاء.. وجاءت هذه التحركات بعد انتهاء المهلة التي تم منحها من قبل قائد ما يسمى الهبة الحضرمية الثانية للمنطقة العسكرية للانسحاب من وادي حضرموت إلى محافظة مأرب.. وقال بيان عن اجتماع رئاسة الانتقالي: إن “مطالب أبناء المهرة ووادي حضرموت في إخراج تلك القوات هي مطالب مشروعة، وتضمنها اتفاق الرياض”.. وجدد البيان التأكيد على دعم تلك الاحتجاجات، ومساندة أبناء المهرة وحضرموت في مطالبهم ومنحهم حق إدارة محافظاتهم وتأمينها بقوات عسكرية من أبناء المحافظة..

من جانبهم توقع مراقبون اقتراب موعد رحيل المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت والمهرة، مؤكدين أنها مسألة أيام فقط  كما حدث في شبوة وأبين..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى