وسط صمت الأمم المتحدة .. الموت يهدد 5 آلاف من مرضى الفشل الكلوي في اليمن

الهُوية نت || تقرير _ أكرم الحاج :

تفاقم معاناة مرضى الفشل الكلوي وازدياد أعدادهم والإقبال على المراكز الصحية جعل بالجهات المعنية  في المحافظات اليمنية للعمل على تقليص عدد ساعات الجلسات الخاصة بعمليات الغسيل كحلّ مؤقت لمعالجة الوضع،  حيث يفتقر مرضى الغسيل الكلوي إلى الرعاية الصحية بسبب الحرب  والحصار  وصعوبة تنقل المرضى بين المحافظات لانعدام محاليل الغسيل، كل ذلك أدى إلى مضاعفة معاناة مرضى الكلى لينتهي حال العشرات منهم الى الموت..

ففي ظل غياب  للمنظمات العالمية العاملة في المجال الإنساني  وصمت مخجل لضمير العالم والإنسانية   يعتبر الفشل الكلوي في بلادنا  مشكلة صحية  باتت  تهدد حياة المرضى  بالوفيات إذا لم يتلقَ العلاج في الوقت المناسب.. وزارة الصحة العامة والسكان في  العاصمة صنعاء  أطلقت تحذيراتها بنفاد مخزون أدوية الغسيل الكلوي في البلاد –

وحملت الأمم المتحدة والمنظمات الصحية مسؤولية توفير جلسات غسيل كلوي بشكل عاجل، في ظل استمرار الحرب على اليمن.. البيان الصحفي  الذي أعلنته وزارة الصحة مؤخرا  للعالم حذر من كارثة حقيقية تهدّد حياة (خمسةَ) آلاف مريض بالفشل الكلوي وتوقف (سبعة عشر) مركزاً مع نفاد المخزون على الرغم من تواصلها المستمر في مخاطبة الأمم المتحدة والمنظمات الصحية العاملة في اليمن لما يزيد عن عام بشأن تناقص ونفاد مخزون أدوية الفشل الكلوي للعام (ألفين وثلاثةٍ وعشرين)..

وأوضح البيان  أن مراكز الغسيل الكلوي في اليمن تستهلك خمسمائة ألف جلسة غسيل سنويا وما تبقى لدى الوزارة يكفي لأيام فقط..  وطالب  بسرعة توفير جلسات الغسيل الكلوي  محملة الامم المتحدة المسؤولية في ظل الحصار المفروض على الشعب اليمني.. وزارة الصحة شددت على أهمية فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة باعتبارهما منفذين حيويين للدواء والغذاء لملايين اليمنيين في المناطق المحاصرة من تحالف الاحتلال..

مبينه أن الدولة عاجزة عن استيراد الأدوية الحيوية وإنقاذ المرضى في ظل الحصار المفروض على البلاد.