تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزةمحلية

دبلوماسية بايدن في اليمن تكشف عدم جديته في التوجه نحو السلام

الهُوية نت || تقرير _عفاف البليلي :

مجددا الإعلام الأمريكي يكشف فضائح بلاده حول سياسة الإدارة الأمريكية تجاه اليمن.. تقرير مفصل اوردته الإنترسبت حول الأوضاع في اليمن ورفض ادارة البيت الابيض مشروع قرار الحرب على اليمن الذي تقدم به السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز..

التقرير قال ان  البيت تعذر برفض القرار الذي تقدم به (ساندرز) تحت مبرر الحفاظ على الدبلوماسية وإحراز تقدم في المفاوضات بين اطراف الحرب لكن هذه الذريعة لا اساس لها من الصحة ولم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسار المفاوضات إلى الآن.. بل إن البيت الأبيض ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وصف مطالب صنعاء بدفع رواتب جميع الموظفين بأنها “غير واقعية” و”متطرفة”. وألقى مبعوث بايدن إلى اليمن، تيم ليندركينغ، باللوم على حكومة صنعاء وانتقد مطالبها بتحويل عائدات تصدير النفط لدفع رواتب الموظفين ومن بينهم الجيش..

وواصلت الصحيفة أن ما تعتبره الولايات المتحدة غير واقعي هو في الواقع مطلب من مطالب الديمقراطيين في (الكابيتول هيل)، وما طالبت به صنعاء كشرط لتجديد الصفقة ليس مستحيلا أو حتى غير واقعي، كما دعت مجموعة من (ستة عشر) عضوا من من أعضاء الشيوخ والعديد من منظمات الإغاثة  بايدن لإنهاء الحصار السعودي الذي يبقيه كوسيلة ضغط في المفاوضات..

شيرين الأديمي، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية ميشيغان وزميلة غير مقيمة في معهد كوينسي  قالت إن مطالب صنعاء لم تخرج عن الواقعية وإن ما هو “غير واقعي” بل وقاسٍ هو الاستمرار في حرمان ملايين الموظفين من رواتبهم لسنوات عديدة وإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار بسبب مطلب إنساني وليس سياسياً أو عسكرياً.. الصحيفة اختتمت التقرير بالإشارة إلى زيارة الوفد العماني الاخيرة الى صنعاء لحث الحوثيين بحسب وصف الصحيفة للجلوس على طاولة المفاوضات وهو ما رفضه السيد عبد الملك الحوثي ووصف العرض باعتباره محاولة سعودية أخرى للتهرب من معالجة الأزمة الاقتصادية أولاً، والتي شدد على ضرورة فصلها عن أي قضايا أخرى يجري التفاوض بشأنها.. وكانت رسالة الحوثيين بسيطة بحسب مصدر مطلع على المحادثات تتلخص في دفع رواتب جميع الموظفين العموميين، ورفع الحصار عن ميناء الحديدة الشمالي ومطار صنعاء، ومن ثم يمكن للطرفين الجلوس معاً للتفاوض على شروط أخرى..

ومع ذلك يبدو من غير المرجح أن يتزحزح السعوديون والإماراتيون. حتى الآن، ولم يقدموا تنازلات إلا في مواجهة العنف الموجه ضد أبوظبي وحقول النفط السعودية..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى