تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

الجوف ونصيب 8 سنوات من الحرب العبثية على اليمن

الهُوية نت || تقرير _ عبدالله الحنبصي :

ثمان سنوات من الحرب العبثية على اليمن، وما زال تحالف الاحتلال يرتكب المجازر بحقّ آلاف المدنيين العزل، ويستهدف الأطفال، ويسرق الثروات، ويفرض حصاراً برياً وبحرياً وجوياً لسلب اليمنيين كل أسباب الحياة.

وتعد محافظة الجوف واحدة من المحافظات التي عانت وتعاني من الحرب العبثية وفق ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة مستشفى الحزم ومكتبي الصحة وحقوق الإنسان بالجوف، اليوم الثلاثاء، وكشفت فيه عن الوضع الإنساني في المحافظة وما خلفه العدوان خلال ثمانية أعوام من العدوان والحصار..

وقال محافظ محافظة الجوف فيصل بن حيدر، في كلمته خلال المؤتمر: توقف العدوان الأمريكي السعودي غير أن ما زرعته يداه من آلاف الألغام لها في كل يوم ضحية جديدة، مشيرا إلى أن تحالف الاحتلال وميليشياته تسببوا في أعظم كارثة إنسانية في اليمن، فيما نالت محافظة الجوف النصيب الأكبر من القتل والدمار.

وأكد بن حيدر، أنه ما تزال مخلفات التحالف من القنابل والألغام تحصد أرواح مئات المواطنين بينهم أطفال ونساء وهناك عشرات المعاقين بسبب تلك الألغام.

من جهته أوضح مكتب الصحة بالجوف، أن  التحالف وادواته استهدفوا في المحافظة المنازل والمدارس والأسواق والأعراس ونتج عن ذلك قتل وجرح (خمسمائة واثنين وأربعين) مواطنا منهم (مائةٌ وخمسةٌ وخمسون) شهيدا..

مشيراً إلى أن أبشع جريمة ارتكبها تحالف الاحتلال كانت في العام ٢٠١٦ حيث تم استهداف عرسٍ في منطقة (المساعفة) بمديرية خب والشعف واستشهد (خمسةٌ وثلاثون) مواطنا بينهم نساء وأطفال.

مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة رصد مئات الجرائم والمجازر اليومية بحق المواطنين، موضحاً أن عدد الضحايا المدنيين في الجوف خلال ثمانية أعوام من الحرب على اليمن بلغ (تسعمائة وثمانين) منهم (أربعمائة وستةٌ وعشرون) شهيدا و (خمسمائة وأربعةٌ وخمسون) جريحا.

وأشار إلى أن  بفعل غارات التحالف تضرر (ألفٌ وثلاثمائة وعشرون) منزل منها (خمسمائة) منزل تدمرت كليا، كما تضررت (مائتان وثمانون) منشأة زراعية و(سبعٌ وعشرون) منشأة تعليمية وصحية.

من جانبه أشار مدير هيئة مستشفى الحزم إلى أن المستشفى استقبل خلال العام (ألفين واثنين وعشرين) م عدد (ثلاثمائة وسبعةٍ وأربعين) مواطنا بينهم (أربعون) متوفيا نتيجة الألغام المزروعة في محافظة الجوف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى