تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

تحركات أجنبية في المناطق المحتلة وصنعاء تعلن موقفها من اتفاقية قشن

الهُوية نت || تحليل _ عبدالله الحنبصي :

تعيش أجنحة مرتزقة الاحتلال وضعا مزريا تتسابق لكسب ود دويلات الاحتلال على حساب سيادة اليمن وموانئه وجزره حيث قام حكومة المرتزقة بتوقيع اتفاقية لبيع ميناء قشن لدويلة الإمارات وهو الأمر الذي ترفضه صنعاء وتعتبره غير شرعيا البتة

وفي ظل الفشل الذريع لتحالف الاحتلال وادواته في الجنوب المحتل، بدت الكثير من التناقضات والتوترات والعجز تظهر على السطح في المناطق المحتلة..

فمليشيات “طارق عفاش” التي كرست السعودية كل ما لديها من قدرات لفرضها كبديلة عن قوات الانتقالي، فشلت قبل أن تبدأ، بعد أن عجزت عن تحقيق أي متغيرات جديدة.. وقد دفعت الإمارات بمليشيات الإنتقالي للسيطرة على أبين، لتأمين تحركاتها في السواحل القريبة من عدن، فضاعت ألوية الإنتقالي واستنزفت مقدراتها في لمح البصر تحت طائلة التفجيرات اليومية..

ودفعت السعودية بمليشيا طارق عفاش إلى لحج لتسليم عدن، فتلاشت مجاميعها في الأودية والشعاب، وقبل ذلك دفعت الإمارات والسعودية فصائلها لضرب بعضها البعض في شبوة وأبين وحضرموت، ولا نتائج حقيقية، في مسلسل مثير للسخرية إذا ما تمعّن المشاهد بعقلية التحالف الهزيلة ناهيكم عن المضمون والنتائج بصرف النظر عن قذارة النوايا وخبثها بالنسبة لقوى تحالف الاحتلال.. وتحاول الدول الرباعية وكيان الاحتلال الإسرائيلي اليوم، طرق كل مشاريعها للحفاظ على بقاء أطماعها في اليمن، إذ تدرك أن نهاية المسرحية الدولية التي تتستر خلفها انتهت، الا انها لا تحصد شيئاً سوى الخيبة، والعجز، ناهيك عن سقوط جميع الرهانات واعلان الافلاس رسيما عبر رشاد العليمي الذي قال إنه لا يمتلك سوى “أربع غرف وحمام” مستأجرة من نادي التلال في إحدى أزقة مدينة عدن..

وأمام الاطماع الاجنبية حذر رئيس الدائرة السياسية في لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، سعيد عفري، من التداعيات الخطيرة بشأن بيع حكومة المرتزقة ميناء قشن ونهب سلسلة قش الجبلية، شرقي اليمن..

وأكد  عفري، أن مشروع ميناء قشن لا يتعلق بالتجارة والملاحة البحرية الرسمية الخدمية لأبناء المحافظة على غرار الموانئ التجارية الدولية، بل يتعلق الأمر بالبحث والتنقيب عن المعادن الثمينة ونهبها للخارج..

وقال عفري في منشور له على فيسبوك: “يستفيد من المعادن الثمينة بجبل شروين، مجموعة من السماسرة بدرجة أساسية، ونسبة ضئيلة ومحدودة للجهات المعنية، بينما تذهب الأكثرية للدول الأجنبية”، في إشارة  إلى عمليات نهب الثروات السيادية في اليمن من قبل الشركات الأجنبية..

وأضاف عفري أن عمليات استخراج المعادن من محافظة المهرة لاتزال طي السرية، دون الكشف عن أنواع المعادن التي سيتم استخراجها من قبل الشركة، مبينا أن سكان مناطق قشن في “ليبن” و”كبدوت” سيتعرضون للتجهير القسري..  في المقابل أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي عدم الاعتراف بأية اتفاقيات مع حكومة المرتزقة، لافتاً إلى أن صنعاء تعتبر مثل هذه الاتفاقات عدمية ليس لها أي قيمة قانونية ولا تحوز على صفة الإلزام بالمطلق.. وتابع قائلاً: ” من الجيد إدراك هذه الحقيقة من الآن لأننا سنبصق في وجه أي جهة قد تستند في المستقبل إلى اتفاقات من هذا النوع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى