تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

إرهاصات ثورة جياع في المناطق المحتلة ستنفجر في وجه تحالف الاحتلال ومرتزقته  

الهُوية نت || تقرير _ عبده عطاء :

عام جديد، وما يزال عبث تحالف الاحتلال، مستمراً دون بوادر لنهاية قريبة، فيما المواطنون في المحافظات المحتلة، يتضورون جوعا ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء على أمل العيش..

يقابل كل ذلك مزيدٌ من الأطماع والنفوذ على المواقع الحيوية والاستراتيجية ونهب الثروات النفطية والغازية والسمكية، من قبل التحالف (السعودي – الإماراتي).. يستمر مسلسل الفوضى والصراع الذي يغذيه تحالف الاحتلال، ويتوسع إلى مناطق متعددة من جنوب اليمن بين أدواته تحت الضغط ووسائل الترويض باتفاقيات تغيب وتحضر بحسب أجندة الاحتلال من الساحل الغربي إلى شبوة والمهرة وسقطرى التي تشهد فصلاً جديداً من مخططات الغزو..

في المناطق المحتلة جنوب وشرق اليمن؛ عجزُ وفشلُ حكومةِ المرتزقة، وغيابٌ لمؤسسات الدولة في توفير أدنى المطالب الشعبية منذ سنوات وهي لقمة العيش وتأمين العملة وفرض الأمن، يقابلها بوادر لثورة جياع، تنذر بـ”بركان” غضب قادم لاجتثاث تحالف الشر وأدواته الرخيصة، حيث يرتفع سقف مطالب ثورة الجياع نحو تصعيد الاحتجاجات الغاضبة والإضراب وقطع الطرقات في مختلف المحافظات الخاضعة للاحتلال..

في السياق نشرت الناشطة (رمال المصعبي) صورة توضح الوضع الكارثي الذي تعيشه مدينة عدن المحتلة، وعلّقت قائلة: “صورة عن الفساد والإهمال والوضع الكارثي الذي وصلت إليه عدن.. أغرقت مياه الصرف الصحي منازل المواطنين في حي ملقاط بمدينة الممدارة في مديرية الشيخ عثمان”..

وأضافت: “من لم يمت من الجوع مات من الأوبئة والجراثيم والتلوث البيئي الناتج عن مياه الصرف الصحي”. مرفقة تعليقها بهاشتاغ (ثورة جياع)، (عدن)..

أما حساب (الساحل الغربي) فنشر صورة لمواطن فارق الحياة بأحد شوارع مدينة عدن المحتلة وعلق قائلا: “أين الأمن والأمان يا عدن.. المواطن (محمد صالح احمد علي) ميتا في أحد شوارع عدن نتيجة الجوع والفقر والفوضى والانفلات الأمني الذي يعانيه السكان في مدينه عدن القابعة تحت سيطرة مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا”. مرفقا تعلقه بهاشتاغ (ثورة غضب)..

الناشطة (علياء الحسني) نشرت مقطع فيديو لسيدة عدنية تحكي جزءاً من جور ما صنعه التحالف في فقراء اليمن وعلقت قائلة: “شاهد الوجع والقهر والى أين وصل حال الناس في مدينة عدن ” نخور اللقمة ـ متنا جوع يا شيخ لا كهرباء ـ لا ماء ـ لا خدمات _ أيش من حكومة هذي”..

وأضافت: “هذه الدموع تكفي لأن يزلزل الله عروش التحالف وقيادة الرئاسي وحكومة الشرعية”.. وختمت بالقول “المعاناة صناعة العدوان”.

ربما هذا ليس إلا جزءا يسيرا من معاناة اليمنيين في المناطق المحتلة نتيجة لما آلت إليه هذه المناطق الواقعة تحت الاحتلال رغم أن الثروات النفطية والغازية تنهب وتسرق وتذهب إيراداتها إلى البنك الأهلي السعودي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى