تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

الجيش اليمني : حصاد 2022م العسكري في العمقين الإماراتي والسعودي

الهُوية نت || تقرير _ عبدالله الحنبصي :

للعام الثامن على التوالي واصلت القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية وانتصاراتها الكبيرة التي تجاوزت الحدود وحسمت المعركة في جبهات عدة .

فقد حمل العام 2022م إنجازات عسكرية نوعية للقوات المسلحة اليمنية دشنته في 3 يناير بالعملية النوعية التي تمكنت خلالها من السيطرة على السفينة العسكرية الإماراتية “روابي” بعد دخولها المياه اليمنية وعلى متنها عتاد لتحالف الاحتلال.. ما يعني أن وحدات الجيش اليمني الخاصة المزودة بزوارق سريعة، وقدرات عالية على الرصد والمتابعة، باتت قادرة على التحكم بالملاحة البحرية في البحر الأحمر، ومضائقه، خاصة باب المندب..

وهناك انجازات عسكرية اخرى تمثلت في عمليات “إعصار اليمن” بنسخها الثلاث والتي حصلت في شهر  يناير من العام الماضي، والتي استهدفت العمق الإماراتي والسعودي وتم ضرب أهدافٍ نوعية ومهمة في أبو ظبي (صهاريج بترولية في منطقة مصفح “آيكاد 3″، قرب خزانات أدنوك، والإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي) بعددٍ من صواريخ “ذو الفقار” الباليستية، كما جرى استهداف موقع الظفرة الجوية ومواقع حيوية في دبي بعددٍ كبيرٍ من الصواريخ والطائرات المسيرة نوع صماد3 ناهيك عن مواقع وقواعد عسكرية ومنشئات نفطية في العمق السعودي..

بعد عمليات إعصار اليمن، جاءت عمليات “كسر الحصار” بمراحلها الثلاث والتي حصلت بين شهري فبراير ومارس من العام 2022، وتضمّنت استهداف شركة “أرامكو” النفطية السعودية في مدينة جدة، غربي المملكة، وأهدافاً حيوية أخرى في جيزان، كما تم استهداف عددٍ من الأهداف السعودية الحيوية والمهمة في مناطق أبها وخميس مشيط وسامطة وظهران الجنوب، بدفعةٍ من الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائراتِ المسيّرة، وأدت العمليات الى احتراق منشآت “أرامكو” في جدة بالكامل، واشتعال الحرائق على نحو غير مسبوق.. واللافت ان عمليات اعصار اليمن وكسر الحصار دفعت الى اجبار تحالف العدوان الى الاستنجاد بالامم المتحدة لطرح الهدنة التي عملت على دخول اليمن خاصة والمنطقة عامة في مرحلة اللاحرب واللا سلام..

عقب انتهاء الهدنة بنسخها الثلاث استطاعت القوات المسلحة أن تضع معادلة جديدة مفادها “النفط مقابل الرواتب” حيث قامت بتنفيذ عمليتين عسكريتين نفذتان بالطائرات دون طيار على ميناء الضبة ومحطة رضوم وأدت إلى توقف الإنتاج والصادرات النفطية، مما تسببت بعد أسبوع فقط في إعلان شركة كال فالي الكندية للنفط تعليق جميع الأعمال اعتباراً من بداية نوفمبر الماضي..

وأخيراً يمكن القول إن القوات المسلحة اليمنية حققت انتصارات عسكرية كبيرة وشرعت في الوصول الى اهداف ذات حساسية وتأثير قوي وفاعل ليس على دول العدوان وحسب بل وحنى على دول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى