تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزةمحلية

 أطماع أبو ظبي وأجندتها للسيطرة على البحر الأحمر والجزر اليمنية

الهُوية نت || تقرير _  أكرم الحاج :

ذكر تقرير فرنسي عن خلاف شب بين الرياض وابو ظبي على إثر أجندات تمارسها الإمارات للسيطرة تدريجيا على البحر الأحمر ومضيق باب المندب انطلاقا من مدينة عدن، دون استشارة الرياض.

وكشف موقع “إنتلجنس أونلاين” المعني بالشؤون الاستخباراتية، النقاب عن خلافات سعودية إماراتية شديدة في اليمن. وذلك عقب توقيع أبو ظبي وحكومة معين، التي تتخذ من عدن مقراً لها، اتفاقية عسكرية وأمنية جديدة لمكافحة الإرهاب في الثامن من ديسمبر الجاري، ما يساعد على ترسيخ مواقع القوات الإماراتية على البحر الأحمر.. وبشأن موقف السعودية قال الموقع الفرنسي إن الرياض لم تقل شيئا عن تلك الصفقة بين الإمارات وعدن..

وتحدث التقرير عن مصادر أكدت عن وجود  ثلاثة بنود مركزية للإمارات في الاتفاقية الموقعة مع حكومة معين، تقضي: بتدخل القوات الإماراتية في حالة وجود خطر كبير، وتدريب جنود يمنيين في الأكاديميات الإماراتية، والتنسيق بين أجهزة مخابرات في البلدين، كما يمكّن الاتفاقُ طارق عفاش، من السيطرة على المناطق المتفق عليها، وهو أحد وكلاء الإمارات وعضو بما يسمى المجلس الرئاسي الذي ساهمت في تشكيله، وأسهمت في مشاركة “ألوية العمالقة في هذا المجلس وهي ميلشيات تمولها أبو ظبي، وتعمل على نشرها في المحافظات اليمنية الجنوبية بعد طردها لقوات الإصلاح منها كما حدث في شبوة ويحدث الآن في حضرموت..

وبحسب الموقع فإن طارق عفاش شارك ببناء مطار “المخا” الدولي بعدما سيطر الحوثيون على مطار تعز، وتزامن انطلاق المرحلة الثانية المخصصة للطيران المدني في المطار مع وصول الرحلة الأولى من منظمة أطباء بلا حدود في نوفمبر الماضي..

وكشف أن القوات الإماراتية والقوات المتحالفة مع ألوية العمالقة، التابعة للقائد أبو زرعة المحرمي، تعمل خارج أرخبيل سقطرى، في إطار سعي أبو ظبي المستمر لبناء قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري، إلى جانب بناء قاعدة للمروحيات الحربية ومدرج للطائرات المقاتلة في جزيرة ميون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى