حملات أبوق الاحتلال .. إفشال مساعي صرف المرتبات .. هدفها الرئيس

الهُوية نت || تقرير _ أحمد محفلي :

حملات مسعودة ومستمرة ليل نهار يشتغل عليها أبواق تحالف الاحتلال ضد مساعي حكومة صنعاء لدفع مرتبات الموظفين من ثروات الشعب ..

هكذا هي حقيقة أبواق تحالف الاحتلال وميليشياته تستعر حملاتها الإعلامية كلما أحست أن الشعب اليمني بات قاب قوسين أو أدنى من الحصول على جزء يسير من حقوقه المشروعة والتي كفلتها له كل الدساتير والقوانين الدولية..

فالحصول على الراتب حق مكفول لكل موظف يمني من ثروات الشعب وهذا ما كنت حكومة صنعاء ووفدها المفاوض يعملون مع الأطراف الخارجية من أجل تلبيته.. لكن تحالف الاحتلال وأدواته القذرة لم يحلو لهم هذا فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها على حكومة صنعاء ومزاعم فسادها.. لكن الحقيقة والهدف الرئيس من وراء كل ذلك هو إفشال مساعي دفع المرتبات لموظفي الدولة كافة من إيرادات ثروات الشعب.. وهو ما أكده الكثير من العقلاء والمنصفون ..

عضو الوفد الوطني المفاوض عبد الملك العجري أكد أن الإقدام على أي تصعيد اقتصادي لا معنى له إلا إعاقة أي تقدم في حلحلة الملف الإنساني والاقتصادي، وفي الاتجاه المعاكس لجهود وأهداف اللقاءات المكثفة خلال الاسابيع الفائتة.. محملاً تحالف الاحتلال وأدواته المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنتج عن ذلك..

من جانبه قال السياسي  حسين العزي: إن الفساد عمره أربعون سنة خلالها كان يسرح ويمرح ويرقص هندي ووقتها كان أكثر الأبواق، اليوم يتفرجون وأذانهم تشرئب معهم حتى جاء الأنصار فأطاحوا بكبار الفاسدين وشردوا دهاقنة الفساد وشتتوهم على قارات العالم السبع.. وأضاف: عندما تجد الحدث وقنوات التحالف منهمكة في تغطية أخبار عيالنا الزبّاجين والمخاذيل، فهذا يعني أن شعبنا اليمني العظيم قد أوصل الغزاة إلى مرحلةِ والنازعات غرقا.. لقد باتوا بالفعل كالغريق الذي يتمسك بالقشة..

الدبلوماسي وسفير اليمن في سوريا أ/ عبدالله صبري قال في تدوينة له: يقولون إن على حكومة الإنقاذ أن تدفع المرتبات من عائدات ميناء الحديدة.. طيب واذا لم تكفي؟ وهي لم تكن تكفي في زمن الرخاء أصلا.. فهل تصبح عائدات اليمن من النفط والغاز وعشرات الموانئ الأخرى حلال للمرتزقة.. ما لكم كيف تحكمون؟.. ثروة الشعب للشعب. معادلة لا حياد عنها.. بالسلم أو بالحرب..

إذن فقد بات واضحا كوضوح الشمس في رابعة النهار أن الهدف الرئيس من وراء الحملات الإعلامية المسعورة لأبواق تحالف الاحتلال هذه الأيام هو إفشال مساعي دفع مرتبات موظفي الشعب من ثرواتهم المنهوبة.. فبئس ما يصنعون!!.