598 وفاة وإصابة ضحايا غياب الوعي المروي خلال شهر !!

الهُوية نت || تقرير _ أكرم الحاج :

تمثل الحوادث المرورية هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية إضافة إلى ما تخلفه من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ويمكن أن تدفع عائلات بأكملها إلى الفقر من خلال فقدان معيليها..

وعلى الرغم من تكثيف الدوريات المرورية والضبط المروري في جميع الأماكن والطرق الرئيسة على مدار الساعة في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى في سبيل الحفاظ على الأرواح والممتلكات إلى جانب تسهيل حركة السير في مختلف الشوارع الداخلية في المدن والخطوط الطويلة الرابطة بين المحافظات، إلا أن غياب الوعي المروري عند بعض سائقي المركبات  يأتي في مقدمة أسباب الحوادث المرورية..

هذا ما كشف  عنه  تقرير صادر عن  الإدارة العامة للمرور  حيث  ذكر التقرير عن  وفاة وإصابة (خمسمائة وثمانية وتسعين) مواطناً جراء الحوادث المرورية في أمانة العاصمة والمحافظات خلال شهر نوفمبر المنصرم..

وأفاد التقرير بوفاة (ثلاثة وثمانين) وإصابة (خمسمائة وخمسة عشر) مواطناً، بينهم (مائتان وثلاثة عشر) إصابتهم بليغة، جراء (ثلاثمائة وواحدٍ وسبعين) حادثاً مرورياً توزع بين صدامٍ ودهس وانقلاب وسقوط..

وذكر التقرير أن الخسائر المادية لتلك الحوادث قدرت بنحو (مليار وثلاثمائة وسبعة وثمانين مليوناً وستمائة ألف) ريال.. وأشار إلى أن هذه الأرقام تشمل الحوادث التي سجلتها شرطة المرور وتعاملت معها خلاف الحوادث التي لم تبلغ بها وتسجلها والتي يتم حلها والتعامل معها من قبل السائقين والمواطنين ما يزيد احتمالية ارتفاع العدد، وهو ثمن فادح لا ينبغي دفعه مقابل التنقل..

وأرجعت شرطة المرور أسبابَ الحوادث المرورية إلى ضعف الوعي المروري لدى مستخدمي الطريق والسرعة الزائدة وإهمال السائقين والمشاة والتجاوز الخاطئ وقيادة صغار السن وعكس الخط ومخالفات مرورية أخرى..

ودعت شرطة المرور جميع المواطنين إلى التقيد التام والالتزام بالقوانين والآداب والتعليمات المرورية حرصاً على سلامتهم وسلامة الآخرين وجعل الطُرق أكثر أمناً لمستخدميها.