تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

خطوات مصرية خطرة على أرض يمنية .. قراءة تحليلية

الهُوية نت || تحليل _ عفاف البليلي :

قوة عسكرية مصرية تصل الى جزيرة ميون اليمنية لتنفيذ ما اسمته تامين الطرق البحرية في اطار العمل المشترك مع القوات التي شكلتها الولايات المتحدة دون أن تضع في الحسبان انها تقف على أرض يمنية ويحق لليمنيين ان يدافعوا عنها بشتى الطرق..

تطورات متلاحقة تشهدها الساحة اليمنية فيما يتعلق بالجزر والمنافذ البحرية خصوصا بعد كشف مصادر إعلامية عن وصول قوات مصرية الى جزيرة ميون الاستراتيجية..

وبحسب مراقبين فإن القوات المصرية  هي طليعة لتواجد عسكري هو الأول من نوعه في أرض يمنية، وذلك في الجزيرة الاستراتيجية التي تتوسط مضيق باب المندب، في البحر الأحمر..

كما تأتي بعد أيام من تسلم القوات المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153) في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، التي تضم كلاً من: السعودية ومصر والإمارات والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، وهذه البلدان جميعها تخدم بشكل مباشر أو غير مباشر أجندة كيان الاحتلال الصهيوني.. المصادر الإعلامية كشفت عن قيام هذه الوحدة العسكرية المصرية ببناء نظام رادار وأجهزة اتصال تابعة للقوات المشتركة في الجزيرة اليمنية الواقعة في واحدة من نقاط المرور البحرية الهامة في العالم لكل من شحنات الطاقة والبضائع التجارية..

ومنتصف الشهر الحالي، كان الجيش المصري أعلن في بيان له، “توليه قيادة قوة المهام المشتركة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن”، زاعماً أن هذه المهام تأتي بسبب أنشطة إرهابية تمارس في مضيق باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن“..

الجيش المصري نسي أو يتناسى أنه تخلى عن جزره وأراضيه البحرية التي سيطرت عليها السعودية في إطار صفقات مشبوهة قبل أن ترمي بالجيش المصري لمواجهة اليمنيين في معركة لن يكون الخاسر فيها سوى المعتدي..

وجاء في بيان الجيش المصري: تتولى مصر قيادة القوة؛ انطلاقا من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة، لتحمل مسؤولياتنا المشتركة نحو تحسين البيئة الأمنية بكافة المناطق والممرات البحرية..

هذه التطورات الساخنة تؤكد أن المعركة البحرية قادمة لا محالة خصوصاً في ظل الرسائل التي ترسلها صنعاء والتي تؤكد فيها على وحدة وسلامة وسيادة كافة الأراضي اليمنية دون استثناء..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى