تحركات دولية مشبوهة لفصل ‎حضرموت عن اليمن !!

الهُوية نت || تقرير _ عبدالرحمن واصل :

تشهد محافظة حضرموت تحركات مريبة تهدف لمشروع التقسيم وتعزيز نزعات الانفصال من خلال محاولة فرض الأقاليم أو ما تسمى الدولة الاتحادية تحت مبررات واهية لعل أهمها مبرر ملاحقة القاعدة ومكافحة الإرهاب..

فتحرك أمريكا وبريطانيا ومعها عدد من الدول العربية نحو انفصال محافظة حضرموت اليمنية في إطار مشروع تفكيكي دولي يستهدف المحافظة التي تمثل الجزء الأكبر من الجغرافيا اليمنية وسط رؤى متباينة لخلفيات ما استجد في هذه المدينة فهناك من يرى أن دعوات انفصال حضرموت عفوية ونابعة من مظلومية أبنائها وشعورهم بالغبن من قبل سلطات الانتقالي التابع للإمارات والتي تتحكم عبر الانتقالي بقرارات وثروات المحافظات المحتلة، وهناك من يرى أن ما جرى يأتي في سياق المناورة لضرب دعوات الانتقالي إلى انفصال الجنوب وجميع هذه المبررات تأتي لهدف أمريكي بريطاني صهيوني واستغلالها لتقسيم المنطقة..

ومنذ زمن وبريطانيا تعمد إلى تفريخ السلطنات جنوبا وتحريض بعض مشايخ المدينة على إثارة هذه النعرات ولكن لماذا حضرموت بالذات والجواب جاء على لسان مسؤول عسكري في صنعاء الذي كشف عن مخطط تفكيكي تنفذه دول أمريكا وبريطانية وبمساندة دول عربية يستهدف سلخ محافظة حضرموت النفطية عن الجغرافيا اليمنية وذلك من خلال إعادة مخططها القديم إلى الواجهة ودعم إحيائه. . حيث قال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر، في تدوينة على (تويتر): أعتقد البعض أن الرد على محاولات الانتقالي المدعوم اماراتيا التمدد شرقاً سيكون من خلال استدعاء اقليم حضرموت فكان ذلك مقدمة للحديث عن دولة كمشروع ارتبط بالسعودية غير أن حضوره اليوم يجعلنا أمام مخطط تفكيكي يتجاوز الجوار بخلافاته وحتماً سيتجاوز اليمن بجغرافيته ليشمل الجوار نفسه..

ومن يتأمل في الخريطة اليمنية اليوم يجد أن الدول التي تقود تحالف الاحتلال على اليمن رسمت خريطة (دم) يراد لها أن تصبح واقعاً بعدما فشل تحالف الاحتلال عسكرياً في فرض مشروع الأقاليم الستة تحت عنوان الدولة الاتحادية..

وسعياً لرسم هذه التحركات على أرض الواقع فقد تم تسمية ابرز القوى التي ستتولى إدارة المحافظة النفطية خلال الفترة المقبلة وهذا ما كشفه الخبير العسكري السعودي (أحمد القرني) بأن بلاده اعتمدت اسم (فرج البحسني) و(مبخوت بن ماضي) والتميمي قائد العسكرية الثانية كممثلين رسميين عن حضرموت..

مشيراً إلى أن بلاده ترى مطالب انفصال حضرموت بالمشروعة لكنها تخشى  ما وصفها بخلايا الاخوان وهو الأمر الذي لم يشمله تسمية ممثلي حضرموت حيث تم استبعاد رسمي للإصلاح والانتقالي اللذان يتسابقان للسيطرة على المحافظة النفطية التي تسعى التحركات الدولية لوضع يدها على هذه المحافظة.. وكانت السعودية  احتضنت خلال الايام الماضية  فعاليات للمنادين باستقلال حضرموت في حين تتحدث تقارير إعلامية  عن تحذير  الانتقالي  من مغبة التصعيد في المحافظة.