تقارير

وزير النقل يبحث في كشف خفايا سقوط الطائرة اليمنية في جزر القمر!!

فيما محاولات المتضررين من تحركاته تستمر في استهدافه

وزير النقل يبحث في كشف خفايا سقوط الطائرة اليمنية في جزر القمر!!

د.وعد باذيب

الهوية / خاص

بصورة تعكس الجدية والعمل الصادق والمستمر في أداء الواجب على أكمل وجه في ظل قيادة وزارة النقل الجديدة.

أكدت وزارة النقل في بيان صدر عنها أمس الأول أنها تعمل مع كافة الجهات المعنية في الحكومة في عمل تحريات حثيثة ومكثفة بهدف زيارة وفد حكومي إلى جمهورية جزر القمر وذلك لكشف ملابسات حادث تحطم الطائرة اليمنية قبالة سواحل موروني نهاية يونيو من العام 2009م.

من جانبه أوضح وزير النقل د. واعد باذيب، في تصريح له أمس الأول أن وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي سيقوم قريبا بزيارة لجزر القمر مصطحباً معه فريق عمل فني متخصص يضم خبرات وكفاءات يمنية عالية وذلك لإبداء حسن النية مع حكومة جزر القمر.

مشيراً إلى أن زيارة القربي، ستعقبها زيارة أخرى لوفد حكومي برئاسة وزير النقل، ويضم كل من وزير الشؤون القانونية الدكتور محمد المخلافي ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي ومسؤولي الخطوط الجوية اليمنية والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد.

مؤكداً أن إعادة فتح ملف سقوط الطائرة وتحريك المياه الراكدة للقضية بعد أن جمدت لحوالي أكثر من أربع سنوات ساعد على إحداث تفاعل إيجابي على المستوى المحلي وعلى مستوى جزر القمر، مضيفا بالقول، أن المجريات المتسارعة في القضية التي تبنتها وزارة النقل أثمرت نتائجها مع الجهات المسؤولة في جزر القمر بضرورة استئناف العمل مع الجانب اليمني لكشف ومعرفة كافة التحقيقات لتحديد الأسباب الحقيقية لسقوط الطائرة بصورتها النهائية.

وكانت الطائرة اليمنية من نوع ايرباص أيه 310-300 قد تحطمت بعد مغادرتها مطار الأمير سعيد إبراهيم الدولي بمدينة موروني في البحر قبالة شواطئ جزر القمر وعلى متنها 153 راكباً بمن فيهم طاقم الطائرة البالغ عددهم 11 شخصاً من جنسيات (فرنسية ومن جزر القمر) ولم ينج منها سوى طفلة تحمل الجنسية الفرنسية.

ويأتي هذا التحرك وفق مراقبين إلى الجدية الصادقة التي يعمل بها الوزير باذيب منذ تسلمه قيادة وزارة النقل حيث حقق العديد من النجاحات الكبيرة والتي لاقت ارتياحاً كبيراً من قبل مختلف فئات المجتمع اليمني والتي من أبرزها إلغاء اتفاقية تشغيل ميناء عدن مع شركة مواني دبي.

وقد اعتبر ناشطون تلك الخطوة الأولى من نوعها في سبيل استعادة هيبة الدولة والسيادة اليمنية لوضع حد للتدخلات بالشؤون الداخلية لليمن خاصة السياسية والاقتصادية  ،وتطهير المؤسسات الحكومية من الفساد الذي تورط فيه كبار الشخصيات اليمنية من خلال تلك الاتفاقية.

ونتيجة لتلك المساعي الجادة تعرض الوزير باذيب لنحو ست محاولات اغتيال فاشلة استهدفته ومنزله وقد كانت الأولى منها بعد أقل من ساعة من إعلان إلغاء تلك الاتفاقية في 25أغسطس 2012م  تمثلت في إطلاق مجهولين النار على موكب الوزير باذيب أثناء مروره في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن.

وعلى اثر تلك المحاولات توقع العديد من الخبراء أن تلك المحاولات يقف ورائها أشخاص تضررت مصالحهم الشخصية نتيجة إلغاء اتفاقية ميناء عدن وكذا نتيجة التحركات الجادة والنشاط الذي يقوم به وزير النقل.

متوقعين أن باذيب ربما لن يسلم من محاولات أخرى قد تستهدفه خاصة مع إصراره كشف خفايا الطائرة اليمنية التي سقطت في جزر القمر قبل أربع سنوات وشاب ذلك الحادث الكثير من الغموض والمغلطات من قبل السلطات الرسمية ولا زالت طي الكتمان حتى الآن..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى