استطلاعات

الفتاة اليمنية في رمضان بين العبادة والعمل

 الهوية | صابرين المحمدي

هى نصف المجتمع بل كل المجتمع اذا ما تمعنت قليلا في الامر هى الام وهى الزوجة وهى الاخت و الابنة هى الصديقة والرفيقة.

هى في رمضان ليست كبقية الشهور مفعمة بالحيوية ومليئة بالحياة تحاول جاهدة ارضاء الرب وثم العبد تختلف اوقاتها باختلاف اعمالها الا انها في نهاية المطاف تصل الى نقطة واحدة وهى استثمار شهر الخير بكل الخير..

ولمعرف الاختلافات والفروفات في كيف تقضي الفتاة اليمنية وقتها في رمضان نزلت الهوية الى الشارع وكانت الحصيلة كالاتي :-

  • ·   انا ست البيت في رمضان

تقول احلام: انا في رمضان همي الاول والاخير اشباع بطونهم، فانا لست كبقية البنات في رمضان ممن ليس لديهن مسئوليات وانما انا بالنسبة لبيتنا العمود الفقري والاساسي الذي بدونه يمكن لبيتنا ان ينهار فمن سيطعمهم ويشربهم اذا غبت عنهم.

وتضيف: وقتي في رمضان يضيع في قضاء الاعمال المنزلية وماتبقى من الوقت اذا كان مازال لدي جهد وصحة اقضي به الليالي الرمضانية في التعبد والعبادة.

  • ·   رمضان راحة

تخالفها الراي سوسن: والتي تقول: انا في رمضان تقريبا لا اعرف المطبخ الا في الاشياء الخفيفة كمساعدة الوالدة فقط، واقضي وقتي في رمضان اولا في الجامعة ومن ثم اعود الى المنزل وانا منهكة ابحث عن الفراش للارتياح قليلا بعدها اصحوا وقد تم تجهيز مستلزمات الافطار بالكامل، وماتبقى من اشياء خفيفة كتقديم وقلي السمبوسة في ببعض الاوقات انا اقوم بها..

بعدها تاتي فترة الليل والتي اقضيها في غسيل الصحون اولا بعد الافطار ومن ثم اذهب مع افراد اسرتي الى المسجد لاداء الصلاة ومن ثم نعود الى المنزل ويتركز همنا الاساسي في متابعة البرامج  والمسلسلات الرمضانة حتى منتصف الليل تقريبا ومن ثم اذهب الى الفراش للنوم لاستطيع القيام مبكرا الى الجامعة وهكذا ينتهي يومي.

  • ·احاول الموازنة

اما تقية فتقول: انا في رمضان صحيح اني اضيع في الاعمال المنزلية الا ان هذا اشي لا يمنع من ان بقية الوقت يتم استثمارة في العبادات الربانية فشهر رمضان فرصة لتزكية النفوس وتطهيرها والتقرب الى الله وليس فقط للأكل والشرب ومن فهم شهر الخير بهذه الطريقة فقد ضاع عمره لان رمضان شهر واحد في السنة كلها لذا لابد علينا من التقرب الى الله في هذا الشهر و طلب العفو منه سبحانه وتعالى على مافرطنا في ديننا فمن يعيش اليوم ليس ضامنا ان يعيش غدا.. فما بال الذين يقولون ان ذهب علينا رمضان هذا العام سنحيي رمضان المقبل؟

توافقها الرأي فردوس التي تقول: رمضان 30 يوما فقط اذا كان كاملا ما الذي يضر الانسان اذا ما استثمر هذا الشهر لصالحه ولحجز مقعد له في الاخرة.. فالدنيا فانية وليست دائمة و من يضيع وقتة في رمضان بين اللهو العب ومشاهدة التلفزيون اقول له: كل هذه المسلسلات ستعاد بعد رمضان.. ولمن رمضان اذا ما ذهب انت لست ضامن انك ستعيشه العام المقبل فاتق الله واستثمر ايامك ولياليك بالطاعات والخيرات التي توضع في ميزان حسناتك وتبيض وجهك يوم تسود الوجوه.

  • ·دراسة في رمضان

اما حنان تقول: رمضان هذا العام ضيعوه علينا في الجامعة والدوام، فانا في كل رمضان احاول الموزانة بين العبادة والاعمال المنزلية التي لايستطيع احد انكارها او التهرب منها وبين ايضا مشاهدة التلفزيون والترويح على النفس..

اما رمضان هذا فانا يادوب استطيع النهوض مبكرا للذهاب الى الجامعة ومن ثم العودة الى المطبخ مباشرة لمساعدة امي في ما تنجزة من الاعمال المنزلية بعدها ياتي الليل وتاتي المسلسلات التى برأيي كذاب من قال انه لا يرى التلفزيون في رمضان.. ومن ثم اخلد للنوم حتى استطيع النهوض باكرا للجامعة.

  • ·مسئولة عن المنزل

فيما تقول آيات: انا بما انني البنت الكبرى في المنزل فجميع الاعمال المنزلة تكون على راسي، فيضيع وقتي بالكامل في ذلك خاصة في نهار رمضان حيث تقريبا اقضي وقتي كاملا في المبطخ لتجهيز الافطار وبعد الافطار ارتاح قليلا ومن ثم مرة اخرى ادخل المطبخ لغسل الصحون وتنظيفه بالكامل بعدها اخرج لتنظيف المنزل بعد الافطار وما تبقى من وقت اقضيه اولا في مشاهدة التلفزيون والمسلسلات الرمضانية وقراءة القران الكريم وقيام الليل ومن ثم مرة اخرى اعود الى المطبخ لتجهيز السحور وبعدها ينتهي يومي وانا على فراش الموت من شدة التعب..

  • ·العبادة هى الاغلب في رمضان

تقول منال: رمضان لدي له برنامج خاص.. اهم هذا البرنامج ما يتضمنه من قراءة القران و قيام الليل مهما كنت مشغولة في الاعمال المنزلة واريد مشاهدة التلفزيون الا أنه وقت قراءة القران والتعبد والعبادة  لايدخل عليه اي شيء آخر مهما كان فرمضان شهر توبة وتقرب للرحمن قبل ان يكون شهر اكل وشرب ومسلسلات..

توافقها الرأي فاطمة والتي تقول: انا في رمضان اقضي وقتي تقريبا بالكامل في بيوت الله للتعبد وقراءة القران واستغلال الفرص الروحانية التي منحنا الله اياها علنا نكون من عتقائه من النيران وممن رضي عنهم وارضاهم..

  • ·خروجات وعزومات

 

فيما تقول حفصة: رمضان افضل شهر لدي، لانه يحقق لنا كل ما كنا نتمناه في الشهور الاخرى من خروجات ليلية وعزومات مع الاصدقاء والتسوق الليلي الذي كان محرما علينا في بقية الشهور، لذا انا احاول جاهدة الى استثمار رمضان في العزومات الليلية والتسوق والانبساط كوني على يقين لان الشهور الاتية ستكون عكس ذلك تماما. وانا اموت بالخروج في الليل ولا انسى انني استثمر رمضان ايضا في قراءة القرآن والقيام الليلي.. ومشاهدة التلفزيون و المسلسلات الرمضانية..

  • ·نقيمه في العبادة والتعبد

تخالفها الرأي ذكرى والتي تقول: رمضان شهر تعبد وعبادة وتقرب الى المولى عز وجل عله ينظر الينا ويصفح عنا ويرحمنا.. لذا انا اقضي وقتي في رمضان في النهار في المطبخ وهذا شي اكيد بما اننا بنات فلا نستطيع الهروب من ذلك ومن ثم في الليل اذهب الى بيوت الله لاقامة حلقات ايمانية قرانية نحاول فيها نحن الاخوات اكتساب اكبر قدر ممكن من المعرفة الاسلامية التي تنفعنا في ديننا ودنيانا..

  • ·العمل سرق وقتنا

بينما تقول: ريم انا رمضان بالنسبة لي شغل وعمل والوقت ييضع كله في ذلك لان الدوام يبدأ من الساعة العاشرة الصباح الى الساعة الثالثة عصرا واعود الى المنزل لارتاح وانام قليلا قبل الافطار بعدها اصحو للافطار والصلاة والترويح والذهاب مجددا الى العمل حتى الساعة الثانية عشرة لاعود الى المنزل بعدها وانا منهكة جدا احاول قراءة قرآن قليلا ومن ثم اخلد الى النوم لاستطيع النهوض باكرا من اجل الدوام.

توافقها الرأي هناء: والتي تقول: ايام وليالي بالنسبة لي تضيع في العمل والدوام لان الدوام مكثف كثيرا علينا ولانستطيع استثمار رمضان في التعبد والعبادة كالبقية كونهم يلزمونا بدوام يهد جبال غير مقدرين في ذلك ان كان رمضان او غيره.. وياريت كل هذا ينفع معهم..

وتوافقهما ايضا في الراي سميرة و التي تقول: نسونا رمضان وحب الطاعات والتعبد كبقية الخلق والزمونا بدوام مضطهد لا تستطيع فيه حك راسك من كثر العمل فكيف يكون رمضان مع امثالنا نحن بوجود من يتقوى عليهم ويهددهم بالفصل في حال عدم الالتزام في الدوام كونه واثقا ان لا خيار امامنا سوى القبول والخضوع لدوامه التعسفي..

  • ·الامتحانات السبب

تقول هاجر انا عادة في رمضان اقضي لياليه في العبادة والتعبد والتقرب الى الله ولكن في رمضان هذا لا افعل ذلك ليس تقصيرا وانما الضغوط الاخرى هى من تدفعنى الى ذلك كوننا في رمضان هذا لدينا امتحانات الجامعة التي لم يوافقوا على تاجيلها الى بعد رمضان لذا اقضي وقتي غالبا في المذاكرة والاستعداد للامتحان ولكن هانت فالامنتحانات شارفت على الانتهاء وساعود ان شاء الله مجددا هاجر الاولى التي همها في الاول والاخير ارضاء ربها والتقرب اليه..

  • ·النوم يغلبني

فيما تقول هناء احمد: رغم حبي الشديد لرمضان الا اننا في رمضان لا استطيع السهر وكل ما افعله في رمضان ينتهي تقريبا وفي حالة قصوى في الساعة الثانية عشرة.. فانا ابدأ يومي اولا بالدخول طبعا الى المطبخ لمساعدة الوالدة في تجهيز الافطار و بعد الافطار توكل الي مهمة تنظيف المنزل باكمله وليس المطبخ فقط..

وعلى الساعة العاشرة تقريبا اشاهد مسلسل او مسلسلين وبعدها احاول قراءة بعض ايات من القران الكريم اذا تبقى في نفس ثم اخلد الى النوم لاصحو باكر من اجل وجبة السحور هذا انا في رمضان واعتقد اغلب الفتيات اليمنيات ايضا لان الحال من بعضه..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى