تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزةمحلية

الإعلام الأمريكي : صنعاء هزمت التحالف وكسبت المعركة .. تقرير مفصل

الهُوية نت || ترجمة _ قسم الترجمة بالهُوية :

أقر تقرير أمريكي بانتصار صنعاء على التحالف الأمريكي السعودي في اليمن.. وقالت وسائل إعلام أمريكية إن في أبريل ألفين واثنين وعشرين، حققت الأطراف المتحاربة في الحرب المدمرة في اليمن إنجازا نادرا.. فبعد ثماني سنوات من الصراع الوحشي وقعوا على هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة والتي حدت بشكل كبير من القتال الذي دفع دولة فقيرة بالفعل إلى أزمة إنسانية هائلة..

مجلة (فورين أفيرز) أكدت أن التحالف الذي تقوده السعودية تلقى دعماً لوجستياً واستخباراتيا خلال الحرب، كما أنه تلقى الأسلحة من واشنطن.. لكن اتفاق الهدنة الذي تم تمديده مرتين انتهى في 2 اكتوبر، واستأنفت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ هجمات متقطعة على البنية التحتية لتصدير النفط في اليمن، فمن غير الواضح الآن ما إذا كانت فترة الهدنة اليمن الهشة من الصراع الشامل ستستمر..

وبحسب (فورين أفيرز) بالنسبة للرئيس الأمريكي (جو بايدن)، تعتبر الحرب في اليمن إرثاً مأساوياً ونهاية غير مريحة.. فعندما تولى (بايدن) منصبه، لم يخفِ رغبته في فك ارتباط الولايات المتحدة عسكريا بسرعة بالنزاع..

وأضافت أن العديد من مسؤولي السياسة الخارجية، بمن فيهم وزير الخارجية (أنتوني بلينكن) ومستشار الأمن القومي (جيك سوليفان) كانوا يخدمون في عهد الرئيس (باراك أوباما) عندما وافقت إدارته، في مارس ألفين وخمسة عشر، على دعم السعودية والإمارات في حربهما ضد اليمن.. وأوردت المجلة أن في عام ألفين وثمانية عشر، أصدر العديد من هؤلاء المسؤولين الأمريكيين أنفسهم، بياناً عاماً يعترف فيه بالتكاليف الفادحة للحرب على الشعب اليمني ويشير إلى أن الولايات المتحدة لم تكن تنوي أبداً تسليم التحالف الذي تقوده السعودية “شيكاً على بياض”..

وتابعت المجلة أن المساعدة في بدء حرب أسهل من المساعدة في إنهاؤها.. قد تفتقر الولايات المتحدة في حد ذاتها إلى الوسائل لإنهاء هذه الحرب الرهيبة متعددة الأوجه ، لكن مشاركتها الدبلوماسية لا تزال مهمة.. تفتح الدبلوماسية الأمريكية الأبواب في الخليج للوسطاء الذين قد لا يتمكنون من الوصول إلى حكومات المنطقة..

وفي الوقت نفسه ، يجب على الولايات المتحدة أن تتعلم ما تستطيع من مغامرتها في اليمن.. وهذا يعني أنه يجب على صانعي السياسات تطوير ضمانات داخلية يمكن أن تساعد في توجيه البلاد بعيداً عن أن تصبح طرفا في مثل هذه الكوارث في المستقبل..

وكشفت (فورين أفيرز) أنه بالنسبة إلى السعودية والإمارات التي أنهكتها الحرب بشكل متزايد، والتي شهدت الانتصار لصالح صنعاء وتراجع الولايات المتحدة بما في ذلك من خلال قرار إدارة (بايدن) بالتوقف عن بيع بعض الأسلحة الرئيسية المستخدمة في العمليات الهجومية.. وأكدت أن قوات صنعاء كانت أكثر صلابة ومقاومة.. لقد كانت على وشك هزيمة مرتزقة هادي في مدينة مأرب، وهي آخر معقل لحكومة المرتزقة في شمال اليمن وموقع منشآت النفط والغاز الرئيسية.. علاوة على أن الإمارات تربطها علاقات عميقة بالميليشيات المناهضة لقوات صنعاء، حيث حشدت بعد ذلك وكلائها لدحر ميليشيات الإصلاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى