في الذكرى الـ 55 للاستقلال الوطني .. المستعمر يعود إلى جنوب اليمن بصور عدة   

الهُوية نت || تحليل _ أحمد محفلي :

ما اشبه الليلة بالبارحة ففي الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر المجيد والذي تم فيه طرد أخر جنود المستعمر البريطاني البغيض من جنوب الوطن .. نجد أن المستعمر عاد بأوجه عدة وصور مختلفة وبنفس الأساليب والطرق إلى جنوب وطننا الغالي ..

في الذكرى الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد ما تزال تعيش محافظات الجنوب اليمني حالة من احتلال المستعمر وبطرق وأشكال عدة .. وتحت لافتات مختلفة ..

فأساليب المستعمر البريطاني البغيض التي كان يتبعها في قمع ابناء المحافظات اليمنية الجنوبية ونهب ثرواتهم .. نجد اليوم الصور والأساليب نفسها تتبع من قبل تحالف الاحتلال .. فالمستمر البريطاني الذي فتح السجون وزج بآلاف الموطنين الأحرار فيها ونهب ثروات الشعب .. نج تحالف الاحتلال وعبر السعودي والإماراتي والأمريكي والبريطاني  اليوم فتحو السجون في مختلف مناطق المحافظات اليمنية المحتلة وسجنوا آلاف وأخفوهم قسراً ونهبوا ثروات البلاد وما يزالوا تحت مسميات وشعارات متعددة وبمساعدات أدواتهم والتي عزمت بدعم من المحتل إلى تقسيم اليمن ونهب ثرواته وتوريد عوائدها إلى خزائن المحتل وحسابات مرتزقته الخاصة ..

ومن يعارض جرائم السرقة لثروات اليمن يكون مصيره المختوم وعلى أيدي أذناب المحتل الإماراتي والسعودي والأمريكي والبريطاني في جنوبنا المحتل (الخطف والقتل والاغتيال والشنق وغيرها من أساليب الإجرام التي اعتمدها المحتل أساليب لقمع الشعب اليمني في الجنوب ) ..

هذا إلى جانب قطع المرتبات وانعدام الخدمات واختلاق الأزمات المعيشية وضرب العملة وغيرها من اساليب المحتل الأمريكي السعودي الإماراتي حتى وإن حاول  المحتل الظهور بثوب المحسن كما تفعل الجمعية الإماراتية بسقطرى وصندوق سلمان في تعز والجنوب ومأرب والوكالة الأمريكية في حضرموت ..

فمن المؤكد أن السواد الأعظم من أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة خاصة واليمن عموماً باتوا يدركون المعني الحقيقي للمحتل في ظل صوره المتعددة والمختلفة .. وبات من المحتم عليهم حمل البندقية والتعامل مع المحتل الجديد بذات الطريق التي استطاعوا بها إجبار المحتل القديم على الرحيل من أرض الأحرار ..