اليمنيون يُشيعون جثمان القامة الوطنية والابداعية الدكتور عبدالعزيز المقالح
الهُوية نت || تقرير _ أكرم الحاج :
في موكب جنائزي مهيب، شيّع اليمنيون، بالعاصمة صنعاء، جثمان شاعر اليمن وأديبها الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح بعد حياة حافلة بالعطاء الإبداعي والنضالي في خدمة اليمن والقصيدة والأدب اليمني و العربي
مظاهر الأسى في تقاسيم وتجاعيد المشيعين عبرت عن حجم الخسارة التي خلفها رحيل أديب وكاتب ومناضل بحجم الدكتور عبدالعزيز المقالح، وما تركه من إرث إبداعي ونضالي يُجمع على خصوصيته الفرقاء
اليمن ليست المكلومة الوحيدة، فالأمة العربية والإسلامية، خسرت برحيل الدكتور المقالح، قامة عربية وقومية إذ ظل المقالح لعقود مصدراً للمعرفة ومدرسة للأجيال.
بقلوب مكلومة ودع اليمنيون هامة وطنية معروفة بعلمها وأدبها وفكرها وشعرها وبحبها لليمن وإخلاصها للوطن.
هذه القامة الأدبية العملاقة على المستوى العربي لها مالها من مناقب الأديب والشاعر وإسهاماته الوطنية والأدبية حيث امتلك حب الجميع.
عاش عصاميا ومات كذلك، رحل لا يملك إلا الحب الكبير الذي رافقه من منزله المتواضع في قلب عاصمة الروح إلى لحده الوثير بتراب صنعاء الطاهرة.
هكذا، هي “أبجدية الموت”.. تتحين موعد “الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة”.
