صنعاء تحذر من كارثة القرض المشؤوم وبنك عدن يواصل ضرب الريال

الهُوية نت || تقرير _ أحمد محفلي :

بعد تحذير اللجنة الاقتصادية والبنك المركزي اليمني في صنعاء من الآثار السلبية والكارثية على الاقتصاد اليمني جراء اتفاقية القرض الذي اعلنت عنه حكومة معين الموالية لتحالف الاحتلال مع صندوق النقد العربي تجلت تلك التحذيرات بظهور أول أثر كارثي للقرض المشؤوم  على قيمة العملة الوطنية في الجنوب المحتل ..

حيث فاجأ بنك عدن الشارع اليمني في الجنوب المحتل بنقض تعهداته وتعهدات حكومة الموالية لتحالف الاحتلال حول العمل على معالجة تدهور قيمة العملة الوطنية امام العملات الأجنبية بعد صرفهم لمبلغ الوديعة السعودية الجديدة وحصولهم على القرض من الصندوق السعودي قبل ايام..

مصادر مصرفية في الجنوب المحتل قالت إن بنك عدن حدد قيمة صرف الدولار الأمريكي بـ(1130 ريالاً يمنياً) في صورة تكشف وجود خطة تم أبرامها بين حكومة معين وتحالف الاحتلال تهدف لاستمرار مسلسل ضرب قيمة الريال اليمني بعد صرف الوديعة والقرض وهو الأمر الذي اتضح على أرض الواقع في المحافظات الجنوبية حيث شهد سعر صرف الدولار ارتفاعاً من نحو ألف ريالاً يمني للدولار الواحد إلى أكثر من 1130 ريالاً يمنياً في أقل من 24 ساعة على الاعلان على توقيع اتفاقية القرض المشؤوم..

وعلى إثر هذه الكارثة التي تتربص بالشعب اليمني  جدد مجلس النواب اليمني بصنعاء تحذيره لحكومة معين الموالية لتحالف الاحتلال من التوقيع على الاتفاقيات والصفقات المشبوهة باسم الجمهورية اليمنية، والتي كان آخرها توقيع اتفاقيتين الأولى مع صندوق النقد الدولي بقيمة 300 مليون دولار والثانية مع صندوق النقد العربي، السعودي بقيمة مليار دولار.

وقال البرلمان اليمني إن الهدف من هذه القروض تحميل الشعب اليمني أعباء إضافية في اطار الحرب الاقتصادية التي يشنها تحالف العدوان وأدواته على اليمن والتحايل من أجل استمرار نهب النفط والغاز اليمني.

وأكد أن حكومة الموالية لتالف الاحتلال لم تكتف بنهب ثروات اليمن السيادية من النفط والغاز والثروة البحرية بل تتجاوز ذلك لإغراق الشعب اليمني بقروض عبثية..

معتبراً تلك الاتفاقيات باطلة كونها لا تستند إلى أي إطار دستوري أو قانوني، محملين تلك الحكومة المسؤولية الكاملة عن ذلك.

وبحسب مراقبين فإن أي اتفاق تبرق حكومة الفنادق مع تحالف الاحتلال تحت مزاعم معالجة انهيار العملة اليمنية فإن الهدف الرئيس من تلك الاتفاقية ضرب الاقتصاد اليمني وزيادة معاناة الشعب اليمني في ظل سياسة فاشلة يتعمدها بنك عدن بتوصية من تحالف الاحتلال..