تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

تحالف الاحتلال والنهب المستمر للثروات اليمنية أمام أعين من العالم !!

الهُوية نت || تقرير _ عفاف البليلي :

بعد ثمان سنوات من الحرب على اليمن ما تزال أطماع تحالف الاحتلال في اليمن تتكشف كل يوم في مناطق النفط والثروات في مختلف المناطق.

فأينما وجد النفط ووجدت الثروة في اليمن يوجد تحالف الاحتلال وميليشياته التي تستميت في نهب وسرقة تلك الثروات فيما تصب جام غضبها وتعمد الى تدمير بقيه المناطق اليمنية بالقصف وتدمير البنية التحتية..

أطماع تحالف الاحتلال، في اليمن، تكشفت بعد ذهاب تلك الدول بقوتها العسكرية إلى محافظتي حضرموت والمهرة، وتركز قوات أبوظبي في السواحل والجزر اليمنية..

موقع اليمن الفريد يتسم بالأهمية الجيوسياسية، ما يجعله عرضة لأطماع العديد من الدول، بالإضافة إلى ما تختزنه أراضيه من ثروات النفط والغاز، وإشرافه على الممر المائي المهم “مضيق باب المندب”، الذي يضبط حركة الملاحة البحرية الداخلة والخارجة إلى البحر الأحمر، الأمر الذي يجعل اليمن شريكاً رئيسياً في أمن الطاقة والملاحة الدولية..

تدرك دول تحالف الاحتلال بقيادة أمريكا وبريطانيا جيداً هذه الأهمية، وهو ما جعلها ترسم استراتيجيات بعيدة المدى للسيطرة على اليمن على فترات متقطعة توّجته بعدوانها الذي شنته قبل ثمان سنوات بمعية العديد من الدول في ما يسمى تحالف دولي ضد اليمن، تحت مسميات كاذبة وأعلنت الحرب على اليمن، أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، كما اشترت ولاءات العديد من الدول الأوروبية وحتى الإسلامية والعربية، وطوّعت مجلس الأمن الدولي لصالحها وجيّرت قراراته لخدمة أهدافها الحقيقية في اليمن..

وأخيراً أصبح الاحتلال لجنوب اليمن وشرقه أمراً واقعاً، وصارت دول التحالف تعبث بكل شيء هناك، فأعاقت حركة الموانئ والمنشآت الغازية والنفطية والمطارات واحتلت الإمارات الجزر ورفضت تشغيل مصافي عدن وسيطرت على واردات النفط والغاز وتم تحويلها إلى بنوك الرياض وأبوظبي، والتي أنشأت الميليشيات المسلحة وغذّت الصراع فيما بينها واتباع السياسة الاستعمارية نفسها التي كانت بريطانيا تتبعها أثناء احتلالها لجنوب الوطن وهي سياسة “فرق تسد”..

اليوم ما تزال دول تحالف الاحتلال تحرك ادواتها في جنوب اليمن من أجل ضمان بقائها واستمرارها على الاراضي اليمنية ولنهب ثروتها واستغلالها لصالحها وصالح أجندات خارجية..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى