تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

صنعاء تنجح في إحباط عملية ثالثة لنهب النفط اليمني .. قراءة تحليلية

الهُوية نت || تحليل _ عبده أحمد عطاء :

تمكنت القوات المسلحة اليمنية من إجبار سفينة نفط على مغادرة ميناء الضبة تابعة لشركات تهريب دولية كان مرتزقة تحالف الاحتلال استقدمها لنهب النفط الخام .

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، تمكنها من إجبار سفينة نفطية على المغادرة بعد أن حاولت الاقتراب من ميناء الضبة بمحافظة حضرموت.

وقال (العميد يحيى سريع) في بيان له على (تويتر): “بعون الله وتوفيقه نجحت القوات المسلحة اليمنية من إجبار سفينة نفطية على المغادرة حاولت الاقتراب من ميناء الضبة جنوبي البلاد”.

وأوضح (العميد سريع) أن السفينة التي كانت في مهمة نهب كميات كبيرة من النفط رفضت الاستجابة لتحذيرات القوات المسلحة، مؤكدا أن “العدو حاول اتخاذ إجراءات تمكنت القوات المسلحة من رصدها والتعامل معها بالشكل المناسب”.

وجددت القوات المسلحة تأكيدها الاستمرار في حماية الثروة الوطنية السيادية حتى تصبح عائداتها في خدمة اليمنيين ولتغطية مرتبات كافة الموظفين في كل المناطق اليمنية.

الردّ على العملية التي تعتبر الثالثة، بعد عمليتين سابقتين، الأولى في أكتوبر الماضي، بميناء الضبّة بحضرموت، والثانية في العاشر من الشهر الجاري، في ميناء قنا بشبوة المستخدم من قبل العدو للتهريب، جاء أمريكيا، حيث أطلق سفير واشنطن (ستيفن فاجن )، تهديدات بتشديد الحصار على الشعب اليمني ومنع دخول الوقود.

(فاجن) الذي كان في زيارة لمدينة عدن المحتلة، قال في تصريحات نشرتها السفارة الأمريكية، إن ما وصفها بـ”الهجمات على موانئ النفط لن تؤدي إلّا إلى تفاقم نقص الوقود”.

في المقابل، كان السكرتير الإعلامي للجنة الاقتصادية العليا (إبراهيم السراجي)، أكّد “استقدام مرتزقة الاحتلال لشركات دولية في محاولة لنهب كمية من النفط عبر ميناء الضبة بمحافظة حضرموت”.

وقال (السراجي) في تصريحات إعلامية: “إن مرتزقة الاحتلال استعانوا بشركات تهريب دولية، وذلك مخالفة لقرار الرئيس مهدي المشاط، الذي يقضي بمنع نهب الثروة السيادية اليمنية”.

وأوضح (السراجي) أن “محاولة مرتزقة العدوان لنهب النفط الخام تمثلت باستقدامهم لناقلة النفط (براتيكا-PRATIKA) وعدد اثنين “لنشات”، بالإضافة إلى ست قطع حربية مجهولة الهوية”، مشيرةً إلى أنه “تم الاستعانة هذه المرة بشركات تهريب دولية، تملك ناقلة نفط و”لنشات”، مقابل مبالغ باهظة حصل المرتزقة على نسبة منها كعمولات ورشاوى”.

وأكد (السراجي) أنه “تم مخاطبة الدول التي تحمل القطع البحرية أعلامها، والدول التي ينتمي إليها طواقم القطع البحرية المشاركة في محاولة نهب الثروة السيادية، لوقف مشاركتهم في محاولة نهب الثروة السيادية اليمنية”. مشيرا إلى أنه وعلى أثر ذلك استجاب طاقم أحد “اللنشات” للإجراءات القانونية والمخاطبات وغادر المياه الإقليمية اليمنية، فيما تجاهلت الناقلة النفطية وبقية القطع تلك المخاطبات، وانتهكت المياه الإقليمية اليمنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى