واشنطن تبدأ مخططا جديدا .. وصنعاء تتوعد بقطع يد المعتدين

الهُوية نت || تحليل _ عبده عطاء :

تعمل واشنطن على مخطط جديد لاستهداف اليمن في أمنه واستقراره من خلال إعادة ترتيب أوراق المرتزقة وهو ما يتضح في لقاء المرتزق بن عزيز بقيادات عسكرية أمريكية وفي المقابل تواصل صنعاء استعداداتها للحرب كما هي استعداداتها للسلام..

وكشفت مصادر سياسية عن مخطط أمريكي جديد يستهدف اليمن وآمنه واستقراره.. مشيرة إلى الاهتمام الأمريكي المتزايد الآن باليمن وخصوصا بالمناطق المحتلة واللقاء بالمسؤولين فيها.

ربما أن الظهور المعلن للقيادات العسكرية والدبلوماسية الأمريكية في كثير من المناطق المحتلة مثل حضرموت وعدن وشبوه والتي كان آخرها لقاء السفير الأمريكي بمحافظ حضرموت المعين من السعودية، بعد ظهور المارينز الأمريكي في بروم الساحلية، يكشف المخطط الأمريكي القذر لاحتلال وتقسيم اليمن.

المصادر السياسية قالت إن الاهتمام الأمريكي له أهدافه وأبعاده الخطيرة التي تستهدف اليمن وأمنة واستقراراه ونهب ثرواته النفطية والغازية، موضحة أن ما يعزز ذلك اللقاء الأخير الذي جمع المرتزق الخائن (صغير بن عزيز) رئيس ما يسمى بهيئة الأركان بـ”الجنرال” (مايكل كوريلا) قائد القيادة المركزية الأمريكية والفريق أول (براد كوبر) قائد القوات البحرية الأمريكية في القيادة المركزية قائد الأسطول الخامس الأمريكي.

وبحسب وسائل إعلام موالية لتحالف الاحتلال فقد عبر المرتزق (بن عزيز) خلال لقائه بالقيادات العسكرية الأمريكية عن تطلعه لآفاق جديدة من التعاون والتنسيق المشترك في الحرب على اليمن.

في المقابل، تعمل صنعاء للحرب كما تعمل للسلام، وتدرك أنه لا يمكن أن يتوقف الخطر الأمريكي على اليمن، ولذلك تواصل استعداداتها وتطور من قدراتها العسكرية، وفي هذا الصدد أكد اللواء الركن (محمد علي القادري) قائد لواء الدفاع الساحلي مدير الكلية البحرية أن تعاظم القوة البحرية العسكرية في اليمن يؤكد أن المياه اليمنية محمية برجال البحرية وأنه ولّى زمن العربدة في البحار انطلاقا من إدراكنا أن الحديدة ومعها باب المندب أصبحت ضمن دائرة التهديد العسكري الأمريكي المباشر فمسألة السيطرة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ومعهما خليج عدن وبحر العرب، باتت ضمن الدوافع الأساسية للعدوان على اليمن وهذا لن يكون أبدا طالما وهناك من القدرات العسكرية ما يكفل بقطع يد المعتدين.