تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

صنعاء تنفذ عملية استخباراتية في أقصى نقطة من الأرض اليمنية .. قراءة تحليلية

الهُوية نت || تحليل _ أحمد محفلي :

أجواء أرخبيل سقطرى، كانت على موعد مع تحليق وطني صديق، من قبل مسيرات سلاح الجو اليمني الذي استطاع بلوغ أقصى نقطة من الأراضي اليمنية، وتنفيذ عملية استخباراتية دقيقة، وفق ما ذكرته عدد من وكالات أنباء دولية بينها سبوتنيك الروسية .

وبحسب مصادر محلية فإن تحليق الطائرات المسيرة في أجواء سقطرى اليمنية أثار الرعب والهلع في صفوف القوات الإماراتية وميليشياتها ودفعها لإخلاء بعض مواقها في الجزيرة المحتلة خوفاً من استهدافها.

للمرة الأولى منذ بدء الحرب على اليمن ينفذ سلاح الجو عملية تحليق في أجواء الجزيرة اليمنية المحتلة، حيث أرسل مسيرة من طراز راصد في مهمة استطلاعية وجمع المعلومات عن الأهداف المعادية فوق أراضي الجزيرة والمناطق الحدودية، وهي رسالة لقوات تحالف الاحتلال مفادها أن الجزيرة باتت ضمن بنك أهداف القوة الصاروخية التابعة للقوات صنعاء.

ويرى خبراء عسكريون أن وصول الطائرات المسيرة إلى سماء سقطرى يعني أن القوات الإماراتية والأجنبية المتواجدة على الجزيرة لم تعد في مأمن وأن صنعاء أطلقت بتلك العملية رسالة تحذيرية أيضا للقوات البريطانية المتواجدة في محافظة المهرة الحدودية والصهاينة المتواجدين في مطار الريان بحضرموت.

حساب المسافة الفاصلة بين المحافظات الحرة وبين سماء سقطرى، يكشف القدرة والمدى الذي يمكن لصواريخ صنعاء بلوغه، وعند التحول شمالا يمكن أيضا معرفة مدى بلوغ عواصم الاحتلال أو حتى قلب الكيان الصهيوني.

وفي ظل صمت المرتزقة وقادتهم وحكومتهم عن الاحتلال السعودي الإماراتي للأراضي اليمنية تظهر سلطة المجلس السياسي الأعلى لتعلن رفض صنعاء لذلك الاحتلال والتواجد الغير شرعي بل وتترجم اعلانها ورفضها بإرسال طائراتها المسيرة التحذيرية التي غيرت المعادلة وتنذر بحرب بحرية جوية قادمة لطرد القوات المحتلة للجزر والموانئ اليمنية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى